فرسا الرهان يكشران عن أنيابهما قبل المراحل الحاسمة بكأس ولي العهد

• العربي بعيد عن الإقناع... والنصر يعيد كاظمة لأرض الواقع
• ملفي يكلف الجهراء غالياً... والسالمية يعود بعد فوات الأوان

نشر في 15-01-2018
آخر تحديث 15-01-2018 | 00:05
جانب من لقاء القادسية والجهراء (تصوير نوفل ابراهيم)
جانب من لقاء القادسية والجهراء (تصوير نوفل ابراهيم)
كشر الكويت والقادسية عن أنيابهما في الجولة قبل الأخيرة من الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد لكرة القدم، في إشارة واضحة لباقي الفرق أنهما قادمان وبقوة للمباراة النهائية بعد أن تصدر كل منهما مجموعته.
اتضحت معالم المربع الذهبي لبطولة كأس سمو ولي العهد بصورة كبيرة، بعد أن أمّن الكويت البطاقة الأولى في مجموعته، وحل العربي ثانياً، وفي المجموعة الثانية وصل القادسية إلى الصدارة، وضمن البطاقة الأولى، على أن تحدد مواجهته الأخيرة أمام الساحل ترتيبه كأول أو ثاني، فيما تبقى البطاقة الثانية محصورة بصورة كبيرة بين الجهراء والنصر في مواجهتهما الأخيرة، إذ سيصعد الفائز مباشرة إلى المربع الذهبي، فيما يحتاج السالمية وكاظمة إلى حسابات معقدة من أجل بلوغ الدور قبل النهائي في حال انتهت مباراة النصر والجهراء بالتعادل السلبي.

وقدم فرسا الرهان الكويت والقادسية أداء مقنعاً في في الجولة السادسة بمواجهتي اليرموك والجهراء، إذ نجح الأبيض في الفوز بخماسية مقابل هدف واحد، رغم النقص العددي الذي عاناه مبكراً، بإشهار البطاقة الحمراء لمدافعه فهد حمود، كما نجح القادسية من الثأر من الجهراء، وقدم عرضاً راقياً، أعاد لمحبيه الأمان قبل المراحل الحاسمة.

وشهدت الجولة السادسة 30 هدفاً، بفوز التضامن على خيطان 3/5، والسالمية على الساحل 1/3، والنصر على كاظمة بنفس النتيجة، والكويت على اليرموك 1/5، والقادسية على الجهراء 1/2، وبنفس النتيجة فاز العربي على الفحيحيل، وبهدف من دون رد فاز برقان على الصليبيخات.

الأبيض من دون فابيانو

لم يظهر الكويت متأثراً في الخط الأمامي بغياب هدافه في الموسم الحالي البرازيلي باتريك فابيانو، واستطاع الأبيض مبكراً في تسجيل هدفين بشباك اليرموك، ليزيد من غلته في الشوط الثاني إلى خمسة أهداف،

وما يميز الكويت في مواجهة اليرموك رغم حسمه بطاقة التأهل مبكراً هو جديته، وعدم الركون لما يحققه من نتائج إيجابية، كما يحسب للجهاز الفني بقيادة عبدالله أبوزمع ثباته على التوليفة، وهو ما سيخدمه في قادم المباريات في المواجهات الصعبة.

في المقابل، حاول اليرموك كثيرا، لكن فارق الإمكانات كان واضحاً لمصلحة الأبيض، كما أن أبناء مشرف ظهروا في حاجة لمهاجم قناص، ليكون إلى جوار وسام الادريس في المقدمة.

القادسية أفضل

بدا القادسية في مواجهة الجهراء على أفضل ما يكون في الموسم الحالي، وبدت صفوفه في حالة جاهزية لم تعدها من قبل، لاسيما بعد ظهور أحمد الزنكي، وسيف الحشان، وانسجام الإيفواري لاسانا ديابي، إلى جانب بقية الأوراق، التي استعادت بريقها كبدر المطوع، ومحمد الفهد، والصاعد الواعد عبدالله ماوي، كما ينتظر الأصفر عودة أحمد الظفيري، وعبدالعزيز المشعان في قادم المباريات، بما يعني أن المنافسة ستكون على أشدها بين اللاعبين، مما يصب في النهاية في محصلة الأصفر، وينعكس إيجاباً على مستواه في المباريات المقبلة.

في المقابل، دفع الجهراء رعونة لاعبه حمود ملفي، الذي كلف فريقه غالياً بعد أن نال البطاقة الثانية، لتزيد معاناة فريقه في المباراة رغم المحاولات المكثفة من اللاعبين للعودة إلى المباراة.

العربي بعيد

من جانبه، واصل العربي ابتعاده عن المستوى المطلوب، وكاد أن يسقط أمام الفحيحيل، لولا هدفي ديابي، وعبدالمحسن التركماني.

ويحسب للأخضر قدرته على العودة في المباريات، لكن سهولة تلقيه أهدافاً، ربما تزيد من معاناته في قادم المباريات الحاسمة، لاسيما أن مواجهته مع القادسية في الدور قبل النهائي لكأس ولي العهد، باتت قريبة، في حال انتزع القادسية وهو أمر قريب البطاقة الأولى في المجموعة الثانية.

في المقابل، نجح الفحيحيل رغم خسارته في استعادة جزء من بريقه الذي ظهر عليه في بداية الموسم الحالي في مسابقة الدوري، بعد السقوط الكبير في المباريات السابقة في كأس ولي العهد.

النصر قادم

نجح النصر في إعادة كاظمة إلى أرض الواقع، بعد أن بالغ المنتسبون للبرتقالي كثيراً في الإشادة بالفريق عقب التعادل مع القادسية في الجولة الماضية، ويحسب لكتيبة العنابي، قدرتها على العودة إلى المباراة، بعد التأخر بهدف، كما يحسب للمدرب ظاهر العدواني قدرته على تحقيق الفوز، رغم الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق، بسبب الاختبارات الدارسية والإصابات.

في المقابل، بات على كاظمة معالجة الخلل في الخط الأمامي، بعد أن أثبتت المباريات عدم قدرة المحترف البرازيلي جولسن على قيادة هجوم الفريق بالصورة، التي تعوض رحيل البرازيلي فابيانو.

عودة متأخرة

استطاع السالمية، أن يضرب الساحل بثلاثية، ليعوض بعض خسائره بعد السقوط في الجولة الماضية أمام التضامن، عندما خسر بالسبعة، لكن هذا لا يمنع أن فوزه على الساحل جاء متأخراً، بعد أن فقد بصورة كبيرة آمال الوصول إلى المربع الذهبي.

فوز معنوي

حقق برقان فوزاً معنوياً على الصليبيخات بهدف دون رد، ليكشف عن عمل جاء من الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد دهيليس، وفي التضامن نجح أبناء الفروانية في قلب الطاولة على خيطان، رغم تقدم الأخير بثلاثة أهداف.

التضامن يقلب الطاولة على خيطان... وفوز معنوي لبرقان
back to top