«قرية الهدنة» تستضيف سيول وبيونغ يانغ

نشر في 06-01-2018
آخر تحديث 06-01-2018 | 00:00
مسؤولون كوريون شماليون يشاركون أمس في «جمعة العمال» في مزرعة قرب بيونغ يانغ (رويترز)
مسؤولون كوريون شماليون يشاركون أمس في «جمعة العمال» في مزرعة قرب بيونغ يانغ (رويترز)
في مؤشر جديد على الانفراج بين الجارتين، وقبل شهر من دورة الألعاب الأولمبية التي ستُجرى في كوريا الجنوبية، اتفقت سيول وبيونغ يانغ، أمس، على إجراء محادثاتهما الأولى منذ عامين الثلاثاء المقبل.

ويأتي هذا الاعلان بعد ساعات على اتفاق واشنطن وسيول على تأجيل المناورات العسكرية المقررة بين البلدين الى ما بعد إجراء الألعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ الشهر المقبل، وهي مناورات تساهم في كل سنة في تفاقم حالة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وستتم المحادثات بين الشمال والجنوب، الأولى من نوعها منذ ديسمبر 2015، في بانمونجوم، «قرية الهدنة» على الحدود بين الكوريتين حيث تم توقيع وقف إطلاق النار في الحرب الكورية (1950-1953).

وأشارت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية المسؤولة عن ملف العلاقات مع الشمال، إلى أنها تلقت امس، رسالة عبر الفاكس من رئيس اللجنة الكورية الشمالية لإعادة التوحيد السلمية لكوريا ري سون-غوون يقول فيها: «نحن قادمون الى منزل السلام في بانمونجوم في التاسع من يناير».

و«منزل السلام» هو مبنى كوري جنوبي في «المنطقة الأمنية المشتركة»، أي المنطقة المنزوعة السلاح، يقع جنوب الحدود المرسومة بكتل اسمنتية حيث يتواجد جنود من المعسكرين.

وتأتي استعادة الحوار بين الكوريتين بعد عامين من تدهور العلاقات في شبه الجزيرة، أجرت خلالهما كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية جديدة، وكثفت تجاربها الصاروخية.

وفي مؤشر جديد على التهدئة، اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي-ان على أن المناورات العسكرية المشتركة «لن تُجرى أثناء الألعاب الاولمبية»، في مؤشر جديد على التهدئة.

back to top