صلاح مرشح لإكمال ثلاثيته بنيله جائزة أفضل لاعب إفريقي

نشر في 04-01-2018
آخر تحديث 04-01-2018 | 00:02
No Image Caption
سيكون النجم المصري محمد صلاح مرشحاً للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي خلال الحفل الذي سيقام اليوم.
يأمل مهاجم ليفربول الإنكليزي والمنتخب المصري محمد صلاح إكمال ثلاثيته من الجوائز السنوية، من خلال تتويجه بلقب أفضل لاعب إفريقي في الحفل المقرر اليوم في العاصمة الغانية اكرا.

وسبق لصلاح، الذي يقدم اداء مميزا في موسمه الأول مع ليفربول بتسجيله حتى الآن 23 هدفا في جميع المسابقات، أن نال جائزتي هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" لأفضل لاعب إفريقي، وأفضل لاعب عربي في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.

ويتنافس صلاح (25 عاما) مع زميله في ليفربول الدولي السنغالي ساديو مانيه، ومهاجم بوروسيا دورتموند الألماني الدولي الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ.

ويبدو مهاجم روما الإيطالي السابق المرشح الأوفر حظا لخلافة مهاجم ليستر سيتي ومنتخب الجزائر كأفضل لاعب في القارة السمراء.

وساهم صلاح بشكل كبير في قيادة منتخب "الفراعنة" في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والتأهل للمشاركة في المونديال للمرة الأولى منذ 1990. وسجل صلاح هدفين في مباراة حاسمة ضمن التصفيات أمام الكونغو (2-1).

وتألق صلاح الموسم الماضي أيضا مع روما وساهم في قيادته الى المركز الثاني في ترتيب الدوري بتسجيله 15 هدفا، وقاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية لكأس الامم الافريقية في الغابون (خسر أمام الكاميرون) مطلع سنة 2017.

وانتقل صلاح مطلع الموسم الحالي الى ليفربول مقابل 39 مليون جنيه استرليني، مما جعل منه أغلى لاعب عربي.

ولدى تسلمه جائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب افريقي الشهر الماضي، أكد صلاح أنه يريد أن يكون أفضل لاعب مصري في التاريخ، "عندما جئت الى ليفربول، كنت آمل أن أظهر قدراتي للجميع. سجلت الكثير من الأهداف مع روما وأنا سعيد جدا لنجاحي في ليفربول".

وسيترك صلاح ومانيه العاصمة الغانية مباشرة بعد الحفل لأن بانتظار فريقهما ليفربول مباراة صعبة الجمعة في الدور الثالث من مسابقة كأس انكلترا ضد الجار اللدود ايفرتون.

ورغم صعوبة وأهمية المباراة ضد ايفرتون، لم يتردد المدرب الألماني يورغن كلوب في السماح لنجميه بالسفر الى اكرا من أجل حضور الحفل الذي توزع خلاله ست جوائز أخرى.

وفي حال نال صلاح الجائزة في أكرا، سيصبح أول مصري يتوج بها منذ 1983 حين نالها محمود الخطيب، كما ستكون المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة بعيدا عن غرب القارة لعامين على التوالي منذ منتصف الثمانينيات، حين فاز بها المغربيان محمد التيموي (1985) والزاكي بادو (1986) والجزائري رباح مادجر (1986).

وإذ كان صلاح موجودا في اللائحة النهائية للمرة الأولى في مسيرته، فإن اوباميانغ معتاد هذا الأمر، إذ نال الجائرة مرة (2015) وحل ثانيا مرتين في الأعوام الثلاثة الأخيرة، في حين جاء مانيه ثالثا العام الماضي.

أفضل نادٍ افريقي

ومن ضمن الجوائز التي ستوزع، جائزة أفضل ناد افريقي والتي يتنافس عليها الوداد البيضاوي المغربي بطل دوري أبطال افريقيا، ومنافسه في الدور النهائي الأهلي المصري، ومازيمبي الكونغولي.

كما ستمنح جائزة أفضل منتخب افريقي والتي تتنافس عليها منتخبات مصر والكاميرون بطلة افريقيا ونيجيريا.

وفي فئة أفضل مدرب، أدرج الاتحاد أسماء حسين عموته مدرب الوداد، والأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري، والالماني غيرنو روهر مدرب المنتخب النيجيري.

back to top