المعارضة السورية تتقدم شرق دمشق

مقتل طيارين روسيين بتحطم مروحية في حماة

نشر في 04-01-2018
آخر تحديث 04-01-2018 | 00:03
الدفاع المدني السوري، المعروف باسم ذوي الخوذ البيض، بإخماد حريق في موقع غارة جوية
الدفاع المدني السوري، المعروف باسم ذوي الخوذ البيض، بإخماد حريق في موقع غارة جوية
مع إحرازها تقدماً كبيراً خلال المعارك الدائرة شرق العاصمة دمشق وسيطرتها على مركز انطلاق الحافلات الرئيسي، ووصولها إلى مبنى المخابرات الجوية، دعت المعارضة السورية أمس عناصر القوات الحكومية المحاصرة في مباني إدارة المركبات بمدينة حرستا إلى تسليم انفسهم.

ودعا رئيس اللجنة الشرعية في حرستا الشيخ صهيب الرئيس، الجنود المحاصرين والبالغ عددهم أكثر من 300، الى الاستسلام لمبادلتهم مع اسرى في «أقبية النظام المجرم».

ووفق قائد عسكري في غرفة عمليات المعارضة، فإن 11 عنصراً من القوات المُحاصَرة في إدارة المركبات تم أسرهم وقتل أكثر من 13 بينهم العميد إبراهيم يونس، وحسين قاسم نصرالله من مقاتلي حزب الله اللبناني.

وأكدت مصادر موالية للحكومة مقتل ثلاثة جنرالات برتبة عميد في الحرس الجمهوري خلال الأيام القليلة الماضية.

وصعدت قوات الرئيس بشار الأسد، مدعومة بسلاح الجو الروسي القصف بالضواحي الشرقية مع استعدادها لمحاولة كسر حصار إدارة المركبات.

وفي الشمال الغربي ينسحب مسلحون، من الإسلاميين وفصائل من الجيش السوري الحر، من مزيد من القرى التي يسيطر عليها الجيش في جنوب محافظة إدلب وريف حماة الشرقي المجاور.

وتصاعدت الضربات في الأسبوع الماضي على هذه الجبهة الكبيرة، وسيطر النظام وحلفاؤه على 50 قرية على الأقل في حملتهم على آخر محافظة كبيرة في أيدي المعارضة المسلحة والمتاخمة لتركيا.

ودفعت الضربات الكثيفة للقوات الجوية الروسية والسورية عشرات الآلاف من القرويين في تلك المناطق للفرار إلى الأمان النسبي في الجزء الشمالي من محافظة إدلب قرب الحدود التركية، حيث أقامت كثير من الأسر خياما مؤقتة على الطرق الرئيسية والأراضي الزراعية.

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن تحطم إحدى مروحياتها ليلة رأس السنة في سورية جراء عطل تقني، ما أسفر عن مقتل طيارين كانا على متنها. ونقلت وكالات الأنباء عن الوزارة قولها إن المروحية العسكرية من طراز «ام آي-24» كانت متوجهة إلى حماه عندما تحطمت، مؤكدة عدم وجود إطلاق نار من الأرض حينها. وأضافت أن خبيرا تقنيا أصيب كذلك بجروح جراء الحادثة.

back to top