تواجه صعوبة في بلع دوائك؟... إليك المساعدة!

نشر في 02-01-2018
آخر تحديث 02-01-2018 | 00:00
No Image Caption
إليك عدداً من التقنيات البسيطة التي تسهّل بلع حبوب الدواء الكبيرة الحجم.
إن كنت تواجه صعوبة في بلع حبة دواء، فأنت لست الوحيد. كشف مسح {هاريس}، الذي أُجري قبل بضع سنوات، أن %51 من النساء اللواتي شاركن فيه واجهن صعوبة في بلع بعض حبوب الدواء أو الكبسولات. كذلك تشير الدكتورة دنيز أمبروسي، مديرة قسم أمراض النطق-اللغة في مستشفى سبولدينغ لإعادة التأهيل التابع لجامعة هارفارد: {نُصادف غالباً أناساً لا يعانون أي مشكلة في ابتلاع الطعام أو السوائل، إلا أنهم يواجهون صعوبة في أخذ حبوب الدواء}. صحيح أن البعض يعاني مشاكل جسدية تؤثر في قدرته على البلع، وفق هذه الدكتورة، إلا أن البعض الآخر يعجز عن أخذ الدواء لخوفه من الحبوب فحسب.

مشاكل البلع

البلع عملية معقدة تشمل عدداً كبيراً من العضلات والأعصاب في البلعوم أو الحلق. عندما تبتلع حبة دواء، يدفعها لسانك إلى الجهة الخلفية من حلقك. فينثني لسان المزمار (قطعة نسيج في أسفل الحلق) عندئذٍ على الحنجرة (العلبة الصوتية)، مقفلاً مدخل القصبة الهوائية. وهكذا يُرغم حبة الدواء على النزول في المريء بدل مجرى الهواء. لكن أي خلل في التنسيق بين الأعصاب والعضلات، التي تشارك في هذه العملية، يُؤدي إلى الاختناق أو الرشف الرئوي (دخول مواد غريبة إلى الرئتين)، الذي يسبب الالتهاب وقد يتطور إلى ذات رئة.

لذلك إن كنت تواجه صعوبة مستمرة في البلع، ألماً أثناء البلع، أو إحساساً بأن أمراً ما عالق في حلقك، فمن الضروري أن تستشير الطبيب. تنصح الدكتورة أمبروسي: {ربما تعاني خللاً ما يسبب لك مشاكل البلع ولا يمكن اكتشافه إلا من خلال تقييم بلع متخصص}. تحدث أولاً إلى طبيبك العام، الذي سيحيلك على الأرجح إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة أو إلى خبير متخصص في أمراض النطق-اللغة كي تخضع لتقييم دقيق.

تقنيات تسهّل بلع الدواء

إن كنت تعاني صعوبةً في بلع الدواء فحسب، إليك بعض التقنيات التي تسهّل عليك هذه المهمة:

• أخفض رأسك: تساعدك هذه الطريقة في بلع حبوب الدواء الكبيرة: ضع الحبة في فمك، ثم املأه بالماء من دون أن تبلعه. أخفض بعد ذلك رأسك نحو صدرك وابلع.

• أخفِ الحبة: ضعها في طعام يمكنك بلعه من دون مضغه، مثل عصير التفاح، اللبن، أو هريس الخضر أو الفاكهة.

• بدّل شكّل الحبة: اسأل طبيبك أو الصيدلي عما إذا كان بإمكانك سحقها أو تكسيرها إلى قطع صغيرة تخلطها مع الطعام أو يسهل عليك بلعها. إن لاحظت ثلماً وسط الحبة، تستطيع على الأرجح تقسيمها. أما الأدوية المغلفة، البطيئة الإطلاق، والمركبة، فيجب أخذها كاملة، شأنها في ذلك شأن الكبسولات.

• بدّل شكل الدواء: اسأل طبيبك عما إذا كان بإمكانك أخذ دوائك (أو دواء مماثل له) بشكل مختلف، كشراب مثلاً أو كريم أو حقن في العضل أو الوريد. على سبيل المثال، تستطيع المرأة، التي تواجه صعوبة في بلع البيسفوسفونات، مثل الألندرونات (Fosamax)، الإيباندرونات (Boniva)، والزوليدرونات (Reclast وZometa)، أخذها كحقن في الوريد.

back to top