خاص

مصر| مهاجم منفذ عملية الكنيسة لـ الجريدة•: كان مسلحاً بذخيرة تكفي لقتل مئة

نشر في 31-12-2017
آخر تحديث 31-12-2017 | 00:02
صلاح الموجي
صلاح الموجي
أضحى مواطن مصري يدعى صلاح الموجي بطلاً شعبياً، وتصدرت صوره مواقع السوشيال ميديا، بعدما قام بالإجهاز على الإرهابي المسلح، الذي هاجم كنيسة "مار مينا" في ضاحية حلوان "جنوب القاهرة"، أمس الأول، واعتبر المدونون أن أفضل عنوان لمقطع فيديو يصور لحظة انقضاض الموجي على منفذ العملية، هو "الشجاعة تهزم السلاح".

وأتضح الموجي، أنه ضابط سابق في الجيش المصري، حيث خدم في القوات المسلحة خلال الفترة من عام 1985 حتى 1988 في سلاح المهندسين العسكريين، وروى لـ"الجريدة" تفاصيل الواقعة، قائلاً إنه كان يحمل سلاحه الشخصي مسدس، وتصدى به للإرهابي مع أمين شرطة من أفراد أمن الكنيسة، وأن الأخير هو الذي أصابه بالطلقة الأولى، وسدد له مأمور قسم حلوان الرصاصة الثانية أسفل العنق، بينما قام الموجي بالانقضاض على الإرهابي ونزع بندقيته الآلية وشارك في تصفيد يديه.

وتابع الموجي: "حين أمسكت به قال لي (أنت من الكفار زيهم "مثلهم")، فرددت عليه قائلاً: "أنا مسلم وكلنا موحدين بالله.. والمسيحيين دول (هؤلاء) عايشين معانا في أمان"، لافتاً إلى أن الإرهابي أصيب في قدمه وأنحاء متفرقة من جسده، وكانت بحوزته قنبلتان وكمية كبيرة من الذخيرة تكفي لقتل 100 شخص على الأقل، وتابع: "قمت بشل حركته تماماً، وتفتيشه واكتشفت أنه لا يحمل حزاما ناسفاً".

وأكد الموجي أن الإرهابي لم يكن برفقته أحد أثناء تنفيذ هجومه على الكنيسة، وأضاف: "لم نر أحداً معه.. كان يسير منفرداً في الشارع".

back to top