هل تبذّر مالك؟ إليك الحلّ

للجميع أصدقاء يحبون المرح والسفر وارتياد المقاهي ودور السينما. ولكن رغم أنّك تستمتع بقضاء الوقت معهم، فإنك تحاول الالتزام بميزانيّةٍ معيّنةٍ، لذا يستحقّ هذا الأمر أن تأخذ إجازة من وسائل تبذيرهم. بالتأكيد هذا لا يعني أن تتخلّى عنهم تماماً، بل تساعدك معرفة كيف تميّز إسرافهم في إعادة توجيه تركيزك إلى مهمّتك الراهنة، وهي التوفير!

مثل العضويّات وخدمات الاشتراك، تعتبر من أكثر الطرائق التي تجعلك تغفل عن مجالات دفعك أموالك. لتدرك كمّ مرة تقوم بهذا الأمر، خذ قلم توضيح وانظر إلى كشوف حساباتك المصرفيّة. إذا رأيت مدفوعاتٍ متكرّرةٍ لم تتعرّف إليها، ابحث عمّا هي والغها إذا كنت بغنى عنها.

يكمن الهدف في تعلّم الفرق بين الرغبات والاحتياجات. تخيّل على سبيل المثال أنّك تتسوّق، وفجأةً ترى حذاءً رياضيّاً باهظ الثمن ترغب فعلاً بشرائه. هنا اعتمد سياسة «الانتظار والترقّب». تنصّ قاعدة الثلاثين يوماً على الانتظار شهراً لتتأكّد ممّا إذا كنت فعلاً مستعدّاً لإنفاق المال على هذا الحذاء. تعتبر هذه طريقة رائعة لوضع حدودٍ وقواعد بشأن الإنفاق الاختياري.

حمِّل أحد تطبيقات تعقّب النفقات على هاتفك الذكي لتدير أموالك. من أبرز هذه التطبيقات: Spendee، ثمنه 2.99 دولار أميركيّ لهواتف أيفون ومجّاناً لتلك التي تعمل وفق نظام أندرويد، وToshl المجّاني للهواتف كافّة. يسمح لك هذان التطبيقان والأخرى المشابهة لهما، بوضع تذكيراتٍ لتدفع فواتيرك وترصد أين تنفق أموالك.