بوشهري: «الائتمان» قاطرة حل القضية الإسكانية وندعم تعزيز دوره لاستدامة الرعاية

أشادت وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الدولة لشؤون الخدمات، د. جنان بوشهري، بالنقلة النوعية التي حققها بنك الائتمان خلال المرحلة الماضية، لاسيما التحول الى إنجاز كل المعاملات إلكترونيا وإطلاق القروض (on line)، مؤكدة أنها ستبحث مع إدارة البنك ومجلس الإدارة سبل دعم وتعزيز دور البنك، وتجاوز كل العقبات والعراقيل، لاسيما المتعلقة بطول فترات سداد القروض والتحديات المالية التي قد يواجهها، وذلك بهدف مواصلة وتعزيز دوره في حل القضية الإسكانية.

قاطرة الحل الإسكاني

وقالت بوشهري، أمس على هامش لقائها نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للبنك صلاح المضف ونوابه والقياديين في البنك، بمناسبة توليها مهام منصبها، إنها اطلعت على الدراسات المتعلقة بمشروع "إعادة هيكلة التمويل العقاري في البنك"، الذي يستهدف توفير الحل الشامل للأزمة الإسكانية في الكويت، مع التركيز على الشق التمويلي لها، وإيجاد أفضل الوسائل التمويلية لضمان استدامة الرعاية السكنية للمواطنين. وأوضحت أن بنك الائتمان والمؤسسة العامة للرعاية السكنية يقومان بدور مهم وحيوي، باعتبارهما قاطرة حل القضية الإسكانية في البلاد، وتاليا فإن تقديم كل دعم ممكن وإزالة العراقيل التي قد تواجههما أمر مطلوب، مثمنة الاهتمام الذي تبديه إدارة البنك بالشباب الكويتي، وشغل العناصر الوطنية الشابة للعديد من المناصب القيادية في البنك، الأمر الذي يدعو الى الفخر والاطمئنان الى المستقبل.

من جهته، عبّر المضف عن سعادته بزيارة الوزيرة، معربا عن تهنئته لها بثقة القيادة السياسية لتولي الحقيبة الوزارية، وتمنياته لها بالتوفيق في خدمة الكويت وشعبها.

واطلعت بوشهري، خلال الجولة التفقدية لإدارات وأقسام البنك، على آلية سير العمل والدورة المستندية الكاملة للقروض الاجتماعية والعقارية وقروض المحفظة، حيث قدم المضف شرحا حول دورة القرض، والمراحل التي يمر بها الطلب وفوائد الربط الإلكتروني المركّب مع الجهات الحكومية ذات الصلة، إذ يكفل تدفق المعلومات المتعلقة بالعميل بسلاسة شديدة، بحيث يتسنى إعطاء رد على طلب القرض خلال دقائق. وخلال لقاء موسع مع قياديي البنك، استمعت بوشهري الى إيجاز حول استراتيجية البنك وخططه المستقبلية، والأهداف التي يسعى الى تحقيقها في المرحلة المقبلة، سواء تلك المتعلقة بخططه الإنشائية أو بزيادة وتوسيع قاعدة المستفيدين من خدماته.