تباين مؤشرات البورصة بعد حالة من التذبذب وارتفاع حركة التداولات

«السعري» يضطرب بشدة خلال التعاملات... والسيولة مستقرة

نشر في 18-12-2017
آخر تحديث 18-12-2017 | 00:05
No Image Caption
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تباينا في جلسة أمس، حيث ارتفع "السعري" بنسبة 0.38 في المئة تعادل 24.18 نقطة، ليقفل على مستوى 6355.9 نقطة، وكذلك ارتفع "الوزني" بنسبة 0.14 في المئة هي 0.54 نقطة، مقفلا على مستوى 400.32 نقطة، بينما تراجع مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.04 في المائة تساوي 0.37 نقطة، ليقفل على مستوى 909.7 نقاط.

وبلغت السيولة 11.2 مليون دينار أمس، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 87.8 مليون سهم نفذت من خلال 3115 صفقة.

سجلت حركة مؤشر بورصة الكويت "السعري" أمس اضطرابا ادى إلى ارتفاعات كبيرة ثم انخفاضات كبيرة، وكان بطل هذه الحركة سهم نفائس، ثم "تمدين" الاستثمارية، حيث تحركا صعودا وهبوطا، مما اثر على شكل التعاملات ولون المؤشر السعري بشكل كبير جداً، وكان مثاراً للسخرية من بعض متعاملي السوق، الذين لم يتوقعوا أن تكون مثل هذه التداولات مثل هذا المؤشر، الذي من المفروض ان يكون مهما في بورصة الكويت.

جاءت تعاملات بورصة الكويت أمس متوازنة، حيث ارتفعت بعض الأسهم القيادية والنشيطة أمس، وفي صدارتها سهم بيتك، وسهم الأهلي المتحد، ثم أسهم صغيرة قفزت بنشاطها وسجلت تعاملات مرتفعة، كان أبطالها كتلة أعيان، وكذلك كتلة "جي اف اتش"، وبعض الأسهم المنتقاة التي تحركت بقوة امس، وارتفع النشاط وهي نشاطات موسمية على كل حال، حيث دائما بعد نهاية كل ربع نشهد مثل هذه النشاطات، ونستبشر بها انها ستكون حركة جديدة للاسهم الصغيرة والمحدودة، ولكن في كل مرة تعود بعد ان تنتهي إعلانات الأرباح إلى ذات طبيعتها، أو الى حالة من الفتور او حتى قبل ذلك، وعلى الجانب الآخر كانت الأسهم القيادية بقيادة سهم "بيتك"، الذي سجل ارتفاعات جيدة.

وعلى النقيض كان تراجع سهمي "زين" و"الوطني"، بعد أن استقر معظم فترات الجلسة وتداول بسيولة جيدة كانت اكثر من مليوني دينار لـ"بيتك"، وأقل من مليون لـ"الوطني"، وكذلك بعض الأسهم من مكونات مؤشر "كويت 15" أو حتى من خارج المؤشر، وبنهاية التعاملات وبعد التذبذب الصريح والقوي استقر المؤشر السعري على ارتفاع، وتحول الوزني الى اللون الأخضر، بينما تراجع مؤشر "كويت 15".

وعلى النقيض من تعاملات مؤشرات بورصة الكويت، كان هناك الاستقرار الأخضر على مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الست، لتحقق جميعها مكاسب وارتفاعات ولكنها كانت محدودة بطبيعة الحال، ولم تزد على نصف نقطة لأفضلها، وسط تحسن اسعار النفط بنهاية جلسات الأسبوع الماضي خلال جلسة يوم الجمعة، وكذلك استمرار التحسن أو الهدوء على مستوى الأوضاع الجيوسياسية، مما أعطى دفعة قبيل نهاية العام لمؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

back to top