إنتر ونابولي وروما للعودة إلى سكة الانتصارات

نشر في 16-12-2017
آخر تحديث 16-12-2017 | 00:02
لاعبو إنتر ميلان في لقاء سابق
لاعبو إنتر ميلان في لقاء سابق
عندما تخوض غمار المرحلة الـ17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، تسعى فرق الصدارة للعودة إلى سكة الانتصارات، حيث يعمل إنتر ميلان على توسيع الفارق أمام أقرب مطارديه.
تسعى فرق الصدارة للعودة الى سكة الانتصارات، عندما تخوض غمار المرحلة الـ17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وكانت الفرق الستة الأولى في الترتيب على التوالي انتر ميلان ونابولي ويوفنتوس وروما ولاتسيو وسمبدوريا، قد فشلت في تحقيق الفوز بالمرحلة الماضية، وسقطت جميعها في فخ التعادل باستثناء لاتسيو الذي خسر أمام تورينو.

وشهدت المرحلة الماضية قمة ساخنة بين يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة وإنتر ميلان انتهت بالتعادل السلبي، وفشل نابولي بتعادله السلبي مع ضيفه فيورنتينا، في استغلال هذا التعثر لاستعادة الصدارة التي كان إنتر ميلان قد انتزعها منه في المرحلة الخامسة عشرة بخسارته أمام فريق "السيدة العجوز".

وسقط روما في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه كييفو، وسمبدوريا أمام مضيفه كالياري 2-2، في حين خسر لاتسيو امام ضيفه تورينو 1-3.

ويتصدر إنتر ميلان الترتيب برصيد 40 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام نابولي ونقطتين أمام يوفنتوس و5 نقاط أمام روما الذي يملك مباراة مؤجلة أمام سمبدوريا من المرحلة الثالثة سيخوضها في 23 يناير المقبل.

ويفتتح إنتر ميلان، الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة حتى الآن في الكالتشيو، المرحلة باختبار صعب أمام ضيفه أودينيزي الثالث عشر والمنتشي بفوزين متتاليين على كروتوني وبينيفينتو.

ويمني إنتر ميلان النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث، والابتعاد في الصدارة 4 نقاط في الصدارة ولو مؤقتا، لكون نابولي يحل بعده بـ3 ساعات ضيفا على تورينو التاسع.

وكان إنتر ميلان حجز بطاقته بشق النفس الثلاثاء الماضي الى ربع نهائي مسابقة كأس إيطاليا، بفوز بالغ الصعوبة على بوردينوني من الدرجة الثالثة 5-4 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي.

وأراح مدرب إنتر لوتشيانو سباليتي عددا كبيرا من أساسييه، فجلس الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش والقائد الأرجنتيني ماورو إيكاردي والكرواتي ايفان بيريسيتش على مقاعد البدلاء قبل دخول الأخيرين في الشوط الثاني.

وأعرب سباليتي عن استيائه من أداء بعض لاعبيه في مبارة الكأس، وقال: "لم نفرض سيطرتنا على مجريات المباراة، وبعض اللاعبين لم يقدموا كل ما لديهم، لعبوا ببطء شديد جدا"، مضيفا: "هذا المساء أشعر وكأنني فزت بالغش، ولكنني لم أغش".

وتابع: "مباراة اليوم مختلفة تماما، يجب أن نستعيد قوتنا، وألا نهدر فرصة لعبنا على أرضنا، أقله للبقاء في الصدارة، لأن الفرق المنافسة قريبة جدا منا".

ولن تكون مهمة نابولي سهلة عندما يحل ضيفا على تورينو الذي وضع حدا لـ4 تعادلات متتالية بفوز مدو على لاتسيو 3-1 في عقر دار الأخير.

ويسعى نابولي الى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات، بينها اثنتان في الدوري بعد خسارته أمام يوفنتوس صفر- 1 وفيينورد روتردام الهولندي 1- 2 في دوري أبطال اوروبا وتعادل مع فيورنتينا.

وسدد نابولي الساعي الى لقبه الأول في الكالتشيو منذ 1990، مرة واحدة في الشوط الأول من مباراته أمام فيورنتينا في أضعف إحصائية له بالشوط الأول في مختلف المسابقات هذا الموسم.

كما هي المرة الأولى التي يفشل فيها نابولي في التسجيل في مباراتين متتاليتين في الدوري منذ سبتمبر 2014.

روما وكالياري

ويلعب اليوم ايضا روما مع كالياري في مهمة سهلة لفريق العاصمة الذي يرصد الفوز قبل قمته النارية أمام مضيفه يوفنتوس في المرحلة الثامنة عشرة.

ويدرك روما جيدا أن إهداره أي نقطة أمام كالياري سيزيد مهمته في المنافسة على اللقب صعوبة، خصوصا أنه أضاع 4 نقاط في مبارياته الثلاث الأخيرة.

ويطمح روما الى استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي كالياري الذين فشلوا في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة (خسارة وتعادلان).

back to top