تمرين ميداني للحرس الوطني لمواجهة الإرهاب

برعاية نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وبحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، احتفل الحرس بتخريج دورة "القتال عن قرب"، التي أقيمت بالتعاون مع الوحدة الدولية لمكافحة الإرهاب في الجيش البريطاني وكتيبة العمليات الخاصة 67.

وأشاد الرفاعي بالمستوى المتميز الذي ظهر به المنتسبون، وبقدرتهم على التفاعل مع النظم التدريبية الحديثة المتبعة في الجيوش المتقدمة في عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن نجاح التمرين النهائي في جزيرة فيلكا يدل على فاعلية التدريب بكل كفاءة واقتدار.

وأكد أهمية التمرين في رفع الكفاءة القتالية للقوات، لمواكبة أحدث المستجدات التدريبية في مكافحة الإرهاب، وإحكام السيطرة الأمنية، بالتعاون مع الجيش البريطاني.

ولفت إلى أن وثيقة الأهداف الاستراتيجية للحرس الوطني 2020 (الأمن أولا) تسعى إلى تطوير مستوى وحدات الحرس الوطني عن طريق التدريب والتعاون والتنسيق مع المؤسسات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة.

وأضاف أن التمرين حقق الأهداف المرجوة في تبادل المعلومات والخبرات بين الجانبين والتعامل مع الأحداث الطارئة وتأهيل المنتسبين وعناصر مكافحة الإرهاب على القيام بالواجبات المنوطة بهم في مختلف الظروف والأجواء، وعلى أكمل وجه.

وشملت مراحل الدورة عددا من المحاضرات النظرية، وتمرينا ميدانيا في جزيرة فيلكا تضمن تدريبات القتال المتلاحم عن قرب، وتنفيذ مهمات لمكافحة الإرهاب اشتملت على رمايات حية وعمليات القنص المختلفة، حيث أظهر عناصر الحرس الوطني كفاءة عالية في التنفيذ العملي لمراحل التدريب.

شهد حفل التخرج قائد العمليات والخطط اللواء الركن فالح شجاع، ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال ذياب، وقائد الحماية والتعزيز العميد الركن حمد أحمد، ومن الجانب البريطاني الملحق العسكري في السفارة البريطانية فينلاي ماكلين، وآمر الوحدة الدولية لمكافحة الإرهاب في الجيش البريطاني المقدم بين فوستر.