سوء تقدير ضيّع «قمر» روسيا

نشر في 13-12-2017
آخر تحديث 13-12-2017 | 00:04
No Image Caption
ذكرت وكالة الفضاء الروسية أن فقدان القمر الاصطناعي، الذي أطلق أواخر نوفمبر الماضي، من قاعدة فوستوتشني في الشرق الأقصى الروسي، سببه سوء تقدير.

وكانت روسيا فقدت في 28 نوفمبر الماضي الاتصال بالقمر ميتيور للأحوال الجوية، بعد ساعات من إطلاقه على متن صاروخ سويوز من قاعدة فوستوتشني الجديدة.

وقال نائب رئيس وكالة روسكوزموس ألكسندر إيفانوف، لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية، إن "نظام الملاحة خلُص إلى توجه غير صحيح لإقلاع القسم العلوي من القمر بعد انفصاله عن الصاروخ"، مضيفا: "نتيجة لذلك، دار القسم العلوي من القمر في الاتجاه الخاطئ، وذلك أدى إلى فقدانه، وهو وضع غير اعتيادي".

وتابع إيفانوف: "للأسف، لقد واجهنا مشكلة لا علاقة لها بالجودة والدقة في صناعة القمر، بل مرتبطة بخصوصية البرنامج المستخدم منذ 20 عاما"، مشيرا إلى أنه تم تأجيل إطلاق الصاروخ المقرر إطلاقه في 22 الجاري.

ويشكل فقدان هذا القمر، الذي رافقه 18 جهازا من مؤسسات أو شركات من كندا والولايات المتحدة واليابان وألمانيا والسويد والنرويج، إخفاقا جديدا للصناعة الروسية في مجال الفضاء، التي شهدت انتكاسات كبيرة في السنوات الأخيرة.

وتراوحت كلفة القمر بين 300 و400 مليار روبل (4 إلى 5.3 مليارات يورو)، وكانت قاعدة فوستوتشني شهدت في أبريل 2016 مشكلة أولى عندما اضطرت إلى إلغاء إطلاق صاروخ في اللحظة الأخيرة بسبب خلل في أحد الكيبلات.

back to top