شيخ القمة

نشر في 09-12-2017
آخر تحديث 09-12-2017 | 00:10
 بشاير يعقوب الحمادي لا يسعني في بداية هذا المقال إلا أن أقول لسمو الأمير صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه: شكراً يا صاحب السمو، يا أمير القمة وشيخ شيوخ الخليج والأمة... يا أميرنا ويا قائد الإنسانية، على جميع المساعي، والجهد الجهيد لإصلاح ذات البين بين الأشقاء والإخوة في الخليج، "كفيت ووفيت يا شيخ"، ولا نستغرب منك جميع هذه المساعي والمحاولات، فجهودك بارزة منذ القدم ومنذ أن كنت يا صاحب السمو وزيراً للخارجية الكويتية، وسعيك دائم خلف الصلح والتسامح بين الشعوب، وإن كبر الشق والخلاف.

فشكراً ألف مرة على هذه القمة الناجحة التي يكفي وجودك فيها رئيساً، فأنت القمة، وأنت الحكمة، ومهما كثر الجفاء والقسوة والفتنة بين الشعوب فأنت دواؤها وبلسم جراحها. نثق بك وبمساعيك دائما وأبدا، فأنت أمير الإنسانية والرحمة والحب، وأنت الكبير وستظل هكذا كبيرنا وحكيمنا، وحب الجميع لك نابع من القلب دون إجبار أو أي شروط، فأنت الوالد المحب لأبنائه الحريص على وحدتهم وتكاتفهم وقت الشدة والرخاء.

وتتويجك قائداً للإنسانية لم يكن عبثاً، بل لاستحقاقك هذا اللقب، لما تقدمه من جهود كثيرة من أجل الجميع سواء دول الجوار أو الدول الأخرى.

وهذه كلمات بسيطة مني تعبيرا عما يجول في داخلي:

يحفظك ربي ويديم هالضحكة

صباح الأحمد رمز العلا والقمة

كفيت ووفيت يا قائد الإنسانية والرحمة

شيخ الطيب والخير وأمير الحكمة

يا بختنا فيك بحب الخير للخليج وشعبه

يحفظك ربي يا صباح شيخنا تاج الراس

ونبض القلب والروح وراعي القول والكلمة.

back to top