«كورال زمان» أحيت ليلة غنائية عربية في «اليرموك الثقافي»

قدمت 12 أغنية منها «مفتون قلبي» و«لنا الله» و«يا منيتي»

نشر في 08-12-2017
آخر تحديث 08-12-2017 | 00:00
فرقة «كورال زمان» أثناء الأمسية
فرقة «كورال زمان» أثناء الأمسية
ضمن الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية، أحيت "كورال زمان" حفلاً قدمت فيه 12 أغنية من التراث العربي.
تحت عنوان "رحلة موسيقية"، أحيت فرقة "كورال زمان" أمسية غنائية، ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ23 لدار الآثار الإسلامية، أمس الأول، في مركز اليرموك الثقافي.

قبيل الأمسية، أبدى صباح الريس من أصدقاء "دار" إعجابه بالحضور الكبير المكون من الكبار والأطفال لهذا الحفل الغنائي، لافتا إلى وجود 10 فعاليات مخصصة للأطفال كل يوم سبت، في دار الآثار الإسلامية، من موسيقى وقصص وكتابة وغيرها.

وبينما أشار الريس إلى أن فرقة "كورال زمان" يتكون ما يقارب 90 في المئة من أعضائها، هم من مواليد الكويت، من جنسيات عربية مختلفة، قال قائد الفرقة، عبدالله حسن، إنه سعيد بهذه الدعوة الكريمة من دار الآثار، لإحياء هذه الأمسية ضمن موسمها الثقافي.

برنامج الحفل

استهلت فرقة كورال زمان برنامجها الغنائي الذي تكون من 12 أغنية من مختلف الأقطار العربية، بالأغنية الكويتية "يا نواخذ" التي قدمها الفنان الكبير فيصل السعد في تسعينيات القرن الماضي، ويقول مطلعها: "يا نواخذ اخذوني معاكم/ هيلا هيلا/ ثم اطرحوا بي على مرسى المحبين".

وتحوّلت الفرقة إلى أداء العمل السعودي الخالد "لنا الله"، من كلمات إبراهيم خفاجي وألحان طارق عبدالحكيم الذي سبق أن غناها كذلك محمد عبده، ومن كلماتها: "لنا الله يا خالي من الشوق وانا المولع على ناريين/ كيف بعد المودة والمحبة صرتوا تنسوني".

كما غنت الفرقة "ما معاكم خبر زين يارسول السلامة" التي قدمها المطرب خالد الملا، ثم أغنية "يا منيتي" وهي من التراث اليمني، من كلمات أحمد فضل العبدلي (القمندان).

بعدها قدمت الفرقة الأغنية العراقية المعروفة "فوق إلنا خل"، التي غناها عدد من المطربين العراقيين والعرب من أشهرهم ناظم الغزالي وصباح فخري، كما أدت أغنية أردنية بعنوان "محلا الدار والديرة".

ثم انتقل الكورال إلى غناء توليفة من القدود الحلبية، هي "والنبي يمه تعذريني"، و"مالك يا حلوة مالك"، و"صيد العصاري"، و"يا طير طيري يا حمامة"، لتنهي الوصلة الغنائية مع "يا مال الشام".

وتواصل الفرقة نهلها من التراث العربي الجميل، لتقدم "دقوا المهابيج" لجارة القمر فيروز والأخوين رحباني، لتغني أيضاً من التراث الفلسطيني والدبكة "يا ظريف الطول"، وبعدها الطقطوقة الجميلة "اهو ده اللي صار"، وهي من أشهر أعمال سيد درويش التي أداها ولحنها، وهي من كلمات بديع خيري، لتتحول الفرقة إلى اللون التونسي مع "جاري يا حمودة" للمطربة الراحلة عليا التونسية.

أما مسك الختام فكان مع رائعة فرقة التلفزيون "مفتون قلبي"، وهي من كلمات الشاعر الكبير الراحل منصور الخرقاوي، وألحان الموسيقار غنام الديكان، وتقول كلماتها: "مفتون قلبي في هوى الغزلان ياعبيد/ مسكين طراد الهوى وا كبر بلواه/ يشوقني ترف الحشا في لفتة الجيد/ لي مر صوبي بالعماله ثقل خطاه".

كورال زمان

يذكر أن فرقة كورال زمان تأسست في يوليو عام 2016 في الكويت، وبدأت الفكرة من خلال مجموعة من هواة الموسيقى والغناء من أنحاء مختلفة من الوطن العربي، جمعتهم الموهبة والحب الكبير للتراث العربي الأصيل.

وعن رسالة الفرقة، يقول عبدالله حسن: "رسالتنا هي التي تركها لنا آباؤنا وأجدادنا، بأن نقدم كل ما يليق بوطننا العربي الكبير، كي لا ننسى ما توارثناه من فن وتراث عريق، وهدف الفرقة الأساسي غناء وتقديم الألحان الخالدة من الأغاني التراثية، سواء الشعبية أو الكلاسيكية لكبار المطربين الذين أثروا الوجدان العربي بإبداعاتهم".

أما رؤية الفرقة، التي تتألف من 30 عضواً من كورال ومجموعة عازفين على آلات موسيقية (ناي، وعود، وكمان شرقي، وغيتار، وبزق، وأكورديون، وأورغ، ورق، وإيقاع، ودف، ودرامز)، فتتمثل في تكريس أحلام الشباب الواعدين في طابع موسيقي وفني، يطمح إلى نقل وتثبيت التراث العربي بين الأجيال.

معظم أعضاء الفرقة من مواليد الكويت صباح الريس
back to top