5 أسئلة أساسيّة حول «مشروع» الولادة

نشر في 25-11-2017
آخر تحديث 25-11-2017 | 00:00
No Image Caption
تتمنى كل أم مستقبلية أن تمرّ أشهر حملها خالية من المشاكل الصحية وأن تنعم بولادة سهلة، وتضع أحياناً لائحة تتضمّن نقاطاً معينة في هذا الشأن. حتى أن ثمة أمهات يعتمدن ما يُسمى «مشروع الولادة»، تعرّفي إليه.

1. ما هو مشروع الولادة؟

يتعلّق مشروع الولادة بأمّهات المستقبل، ويُعتبر عمليّة تحضير لمتابعة المرأة الحمل، وكيفية عيش تجربة الإنجاب واستقبالها مولودها. كذلك يُعتبر أداةً لوضع النقاط على الحروف، على ألّا يكون وثيقة مكتوبة بالضرورة. ولكن من الجانب العملي، يُستحسن تدوين الأمور التي ترغب بها الحامل وتلك التي ترفضها لتكون قادرة على مراجعتها بسهولةٍ. تقتصر رغبات بعض الأمّهات مثلاً على الإنجاب تحت تأثير مخدّر، في حين أنّ أخريات تتطوّر أفكارهنّ على مرّ الأشهر وتتبلور بحسب إرشادات الطبيب المتابع لهنّ.

2. ما النقاط المهمة؟

يؤكّد الأطبّاء أنّك تستطيعين طرح الأسئلة كافّة، فتستفسرين منذ البداية عن البروتوكولات، وتجمعين معلومات حول كلٍّ منها وتتساءلين عن ممارسات الأمومة. تحدّثي إلى فريق التوليد عن الأمور القابلة للتفاوض أو التعديل، واستوضحي بعض النقاط كي يسير الإنجاب وفق تصوّرك. فبعض الحوامل لا يرغب بالولادة المبكرة في حين أنّ أخريات يفضّلن تجنّب بضع المهبل أو لا يتخيّلن أنفسهنّ مستلقيات وحقن المصل في يدهنّ. كذلك ثمّة نساء يرغبن في الانتظار قليلاً قبل قطع حبل السرّة...

3. كيف تفصحين عن هذا البرنامج؟

بالنسبة إلى من وضعن برنامجهنّ منذ البداية، لا داعي للائتمان عليه بأكمله بين يدَي الطبيب. ينصحك الخبراء بالاكتفاء بتقديم ملخّصٍ للطبيب تذكرين فيه النقاط الأساسيّة وتعطينه نسخة عنها ليدرجها في ملفّك. كذلك احتفظي بنسخةٍ معك في اليوم المنتظر. اعلمي أيضاً أنّك تستطيعين شفويّاً مشاطرة فكرتين أو ثلاث أفكار تهمّك مع المولّدة التي ترافقك في غرفة التوليد.

4. هل على الفريق الطبّي قبول البرنامج الموضوع؟

تزداد الفرق الطبّيّة انفتاحاً أكثر فأكثر تجاه توقّعات الأهل المستقبليّين. مع هذا، تجدين نفسك في بعض مستشفيات التوليد، تواجهين رفض مشروعك، بل تقاتلين من أجله، بحجّة أنّه لا يتوافق وبروتوكولات الخدمة المقدّمة لك. لا يحمل مشروع الولادة قيمة قانونيّة لكنّ قانون «كوشنر» ينصّ على ما يلي: «يجب على الطبيب احترام إرادة الفرد بعد أن يعلمه بالعواقب الناتجة عن خياره». لتجنّب الصراعات، يمكنك التوجّه إلى جمعيّاتٍ تُعنى بتحسين ظروف الولادة وتؤدّي دور الوسيط بينك والطبيب.

5. هل يمكن تعديله؟

لم يُحفر هذا البرنامج في الصخر، بل يتبدّل بحسب ظروف عدة تمرّين بها خلال أشهر حملك. لذا تستطيعين تغيير رأيك طوال عملك عليه.

back to top