«التربية»: نسعى للحد من ظاهرة السلوك السيئ في مدارسنا

الأستاذ: مؤتمر تربوي للتركيز على العنف وطرق معالجته

نشر في 23-11-2017
آخر تحديث 23-11-2017 | 21:15
 مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية فيصل الأستاذ
مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية فيصل الأستاذ
أكد مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية فيصل الأستاذ سعي الوزارة للحد من ظاهرة السلوك السيئ في المدارس، مشيرا إلى أن الإدارة بصدد تنظيم مؤتمر تربوي الشهر المقبل للتركيز على العنف الطلابي وأساليب معالجته.

وقال الأستاذ، في تصريح للصحافيين خلال مشاركته في الملتقى التوعوي الذي أقيم بروضة الحزم التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية صباح أمس تحت شعار «مدارس بلا عنف»، بإشراف الموجهة الفنية للخدمة الاجتماعية منى الديحاني، إنه لا يوجد مجتمع بلا عنف، وهذه الظاهرة موجودة في كل مجتمعات العالم.

وأضاف أن ظاهرة العنف يشترك في معالجتها جميع فئات المجتمع، ويبدأ ذلك من الأسرة ثم المدرسة، لافتا الى ان «دور المكاتب الاجتماعية هو التوعية وغرس مصلحة الكويت وحبها في نفوس أبنائنا، ويأتي ذلك من خلال خطة المؤتمر التربوي الذي ستقيمه الوزارة الشهر المقبل، والذي يركز على العنف»، ومشددا على «عدم قبول اي سلوك سيئ في المدرسة، بل ونعمل على الحد منه».

من جانبه، أوضح مدير امن الفروانية اللواء صالح العنزي ان «هناك قضايا منوعة تصل إلينا بخصوص العنف المدرسي، منها طالب يشتكي معلما او العكس، او طالب يشتكي زميله»، مؤكدا «الحرص على مصلحة الطالب، وخاصة أنه في مقتبل العمر، إذ نعمل على حمايته من قضايا الحدث التي قد تعرقله في وظيفته بالمستقبل بعد تخرجه».

بدوره، قال رئيس مخفر جليب الشيوخ الرائد مشعل المطيري إن وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها موجودة لحفظ الأمن، سواء داخل المدرسة أو خارجها، لافتا إلى أن هناك العشرات من القضايا التي تتم احالتها الى الادارة العامة للمباحث الجنائية، فعلى سبيل المثال يحيل مخفر الفروانية من 11 إلى 14 قضية احداث أسبوعيا.

أفضل عرض توعوي عن المخدرات

أعلنت إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بقطاع التنمية التربوية والأنشطة إقامة مسابقة تربوية لمدارس المرحلة الثانوية للبنين في التعليم العام لأفضل عرض مسرحي للتوعية بخطورة المخدرات والتدخين للعام الدراسي الحالي.

واشترطت الإدارة على المدارس المشاركة في المسابقة أن يكون موضوع المسرحية حول التوعية بخطورة المخدرات والتدخين (الجانب الوقائي)، ويسمح بأن يكون نص المسرحية باللغة العربية الفصحى أو اللهجة العامية، مع إتاحة الحرية في اختيار اسلوب التعبير المناسب لتقديم العمل المسرحي سواء من خلال اوبريت او مسرحية.

back to top