ما هي أسوأ صفة في شخصيتك؟

نشر في 24-11-2017
آخر تحديث 24-11-2017 | 00:00
No Image Caption
يتذمر الجميع من جانب معيّن في شخصيتهم ولا بد من تحديده للتحرر منه. اكتشف ذلك الجانب الكامن فيك وعالجه.


اختر المجموعة الملوّنة التي تعبّر عنك واكتشف مواصفاتك:

• أنجرح بسهولة.

• أهاجم الناس مسبقاً غالباً كي أتجنب الهجوم.

• لا أجيد تبرير نفسي.

• يسهل أن يتهمني الآخرون.

• أتذكر أنني عشتُ تجارب محرجة جداً.

• أفكر مطولاً بما يزعجني.

• لا أستطيع أن أردّ على الانتقادات.

• لا أثق في الناس بسهولة.

• أنا خجول في المجتمع.

• لا أجرؤ على أخذ المبادرات.

• لا أحب جذب الانتباه إليّ.

• أجد صعوبة في اتخاذ القرارات.

• أشكك غالباً بقيمتي وكفاءاتي.

• أحسد الشخصيات القوية.

• أريد أن أزيد ثقتي في نفسي.

• لا أحبّ أن أتكلم عن نفسي.

• أتكيّف بسهولة مع العمل الجماعي أو المواقف الصعبة.

• أحبّ أن أنساق وراء التيار السائد.

• أحبّ أن أتّكل على غيري.

• أحاول تجنّب الجهود أو التحديات.

• أحترم التوجيهات التي أتلقاها بحذافيرها.

• أظنّ أنني أتمتّع بحس دبلوماسي عالٍ.

• أجد صعوبة في بذل الجهود أو المثابرة.

• أتكل على محيطي لمساعدتي أو تقديم النصائح إليّ.

• أعطي من كل قلبي في المجالات كافة.

• نادراً ما أتكلم عن مشاكلي.

• يشيدون بي لأنني أجيد الإصغاء إلى الآخرين.

• أحبّ أن أكون أقل سذاجة ومثالية.

• أعرض مساعدتي تلقائياً على الناس.

• أحمل نوايا حسنة مهما فعلت.

• أميل إلى تدليل المحيطين بي.

• يطلب مني الآخرون الخدمات غالباً.

المجموعة الحمراء: تشعر بأنك متّهم طوال الوقت!

تتجنب دوماً كل ما يمكن أن يجرحك، لذا تعبّر عن أفكارك ومشاعرك بحذر أو برود. حين تكون وحدك، تحلّل كل ما قيل لك. وحين تكون وسط الناس، لا تنسحب من باب الخجل بل تحسباً لأي موقف سلبي. تدفعك الأسباب نفسها إلى تجنّب الخلافات ووقف النقاشات ما إن تشعر باحتدام الجدل. تعتبر الانتقادات والاتهامات شكلاً قوياً من العنف لأنها تُشعرك بالخجل والعار والعجز. يؤثر فيك أيضاً الخوف من التعرض للسخرية، ويخفي هذا الخوف ميلك إلى تجنّب الآخرين ويفرض عليك رقابة ذاتية إضافية.

ابدأ بإدراك حقيقة خوفك من الاتهامات أو الإهانات ثم حاول أن تخرج من هذا الإطار كي تقيّم العالم من حولك وعلاقاتك مع الناس. لتحقيق هذه الغاية، عدّد المواقف والعلاقات التي شعرتَ خلالها بقبول الآخرين وتشجيعهم لك وإشادتهم بك. دوّن الملاحظات على دفتر صغير واقرأها بشكل متكرر. تسمح لك هذه الخطوة بتغيير قناعاتك ومعتقداتك وزيادة ثقتك في نفسك وفي الآخرين.

المجموعة البنفسجية: تشعر بأنك عاجز أو طفولي!

تجيد التكيف مع مختلف ظروفك وتسحر الجميع من حولك ولا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين عند الحاجة. لكنك تشعر في الوقت نفسه بالخوف من أن تصبح محور انتباه الناس أو تضطر لأخذ المبادرات وحدك. تحرص على تطبيق القواعد بحذافيرها ولا تجرؤ على خرق القوانين المتعارف عليها خوفاً من اعتبارك مختلفاً عن الآخرين. تتكل باستمرار على كفاءات الأشخاص المحيطين بك أو نفوذهم لكن يمنعك هذا السلوك دوماً من الاتكال على قدراتك الخاصة. نتيجةً لذلك، تبقى قدراتك الحقيقية كامنة في داخلك ويزيد شعورك بالخيبة والإحباط لأن الناس لا يعتبرونك مستقلاً بما يكفي كونك تحرص دوماً على تلبية حاجات الآخرين.

يجب أن تدرك أنك تنجرّ بسهولة وراء الناس ولا تجرؤ على أخذ مجازفات أو مبادرات مختلفة، ثم حدّد الأشخاص الذين يمثلون السلطة أو الأمان في حياتك الراهنة. كي تتمكن من اكتساب الاستقلالية والتخلص من اتكالك على الآخرين، يجب أن تجد طريقة فاعلة لرفض خدمات «الأوصياء» عليك. تدرّب على إسماع صوتك وأخذ المبادرات وطوّر مهاراتك في المجالات التي لا تبرع فيها كثيراً، وحاول اكتساب ثقة المحيطين بك بدل أن تبقى تابعاً لهم.

تحليل النتائج

المجموعة الصفراء: تشعر بأنك مرفوض أو غير قيم

أنت شخص خجول ومتحفّظ وتقليدي وتشكك في قيمك وكفاءاتك الخاصة. ترتكز المسائل التي تزعجك وتتذمّر منها دوماً على مواقف موضوعية أو على مسائل تخشاها، وتعكس هذه الجوانب في شخصيتك قلة ثقتك في نفسك وخوفك من الآخرين ومن نظرة الناس وأحكامهم. كي لا تجازف بسماع أحكام قاسية أو كي لا تتعرض للرفض، تحاول أن تتكيف مع مختلف المواقف وتتمسك بمبدأ التكتم والتحفظ مع أنك لا تكون مرناً في ظروف كثيرة. ربما تصيبك نوبات غضب من وقت إلى آخر بسبب خيباتك المتلاحقة وتفضّل التعامل مع أشخاص «غير عدائيين» ولا تدرك أنك الشخص الوحيد الذي يتحامل عليك. تريد أن تثبت نفسك وتتخذ القرارات وتطلق المبادرات بشكل مستقل عن الآخرين، لكن حين تنوي القيام بذلك، تتردد وتفضّل خيار التسوية ولا تجرؤ على اتخاذ قرارات جريئة.

يجب أن تغيّر نظرتك إلى الآخرين لأن الناس لا يطلقون الأحكام عليك ولا يزدرون بك طوال الوقت. عَدّد المجاملات والصفات التي يقولها المحيطون بك عنك واذكر أيضاً المواقف (حتى أكثرها إيجابية) التي جعلتك تتكل على كفاءاتك أو مزاياك الشخصية وأعد قراءة تلك الملاحظات باستمرار. تدرّب أيضاً على التعبير عن رأيك من دون مراعاة الرأي الطاغي من حولك ولا تتردد في الوقت نفسه بالتعبير عن النقاط التي تميّزك عن غيرك. ستتفاجأ حين تلاحظ أنك لن تتعرض للرفض كما كنت تتوقع بل إنك ستنال التقدير الذي تنتظره.

المجموعة الزرقاء: تشعر بأنهم يستغلونك أو لا يعترفون بقيمتك!

تعطي من دون مقابل وتقدم المساعدة ولا تتوانى عن بذل الجهود اللازمة للقيام بالأعمال الطوعية أو خوض التحديات. تحتاج إلى التحرك وعيش الحياة بحسب القيم التي تهمّك كالتضامن والسخاء. حتى لو كنت تتصرف بلامبالاة، تشعر بأنك لا تتلقى ما تستحقه مقابل ما تفعله. لذا تعبّر عن غضبك أحياناً وتظنّ أن كرمك لا يعطي أحداً الحق باستغلالك. لكن إذا كنت تحمل هذه العقلية، ربما تبحث أصلاً عن التقدير والامتنان، وتتحول خيبتك إلى تمرّد إذا لم تنل ما كنت تنتظره من الناس.

يجب أن تقوم بتغيير داخلي جذري كي لا تشعر بعد الآن بأن الناس يستغلونك أو لا يقدرونك بما يكفي. لتحقيق هذه الغاية، ابدأ بتخفيف مبادراتك وخدماتك غير المشروطة أو تابع النهج نفسه لكن من دون أن تنتظر شيئاً في المقابل. يمكنك أن تتعلم أيضاً كيفية تخفيض سقف توقعاتك وتخفف استياءك إذا لم تلقَ الشكر الذي كنت تنتظره.

حاول اكتساب ثقة المحيطين بك بدلاً من أن تبقى تابعاً لهم
back to top