الكويت أكد قدرته على الدفاع عن ألقاب ثلاثية «الطائرة»

نشر في 21-11-2017
آخر تحديث 21-11-2017 | 21:55
جانب من لقاء سابق بين الكويت والعربي
جانب من لقاء سابق بين الكويت والعربي
كشفت منافسات البطولة التنشيطية للكرة الطائرة، التي اختتمت مؤخرا، وتوج بلقبها فريق الكويت أمام كاظمة الثاني والعربي الثالث، عن مستويات الفرق واستعداداتها لخوض منافسات بطولة الدوري "بدرجتيه".

وأكد الكويت أنه قادم بقوة للمنافسة على ألقاب الثلاثية التاريخية التي حققها الموسم الماضي، بمنافسة خجولة من كاظمة المتذبذب، بينما ظهر العربي بشكل جيد وفق إمكانات لاعبيه، لكن اللافت تراجع مستوى القادسية عما كان متوقعا، في حين قدم التضامن نفسه بشكل مقبول، ولم يظهر اليرموك بالمستوى المنتظر.

"الجريدة" كانت لها هذه الوقفة التحليلية المفصلة للمستويات التي ظهرت بها جميع الفرق خلال البطولة التنشيطية.

الكويت أمامه فرصة

أكد المستوى المميز الذي ظهر به الكويت، وتمكن معه من الفوز في جميع مبارياته أن لديه فرصة كبيرة لتكرار الثلاثية التي حققها الموسم الماضي، لوجود مجموعة من أفضل اللاعبين المحليين، وقيادة فنية عالية المستوى للمدرب التونسي خالد بلعيد، إلى جانب الفكر الاحترافي الذي يدار به الفريق، من مدير اللعبة محمد النصف الذي وفر كل الإمكانات لنجاح منظومة العمل داخل الفريق.

كاظمة: رفع المنحنى الفني

أما كاظمة، الذي سيطر على البطولات على مدار عدة مواسم، فظهر بشكل جيد في بداية "التنشيطية"، قبل أن يسقط في المباراة الختامية التي خسرها لمصلحة الكويت، ما يؤكد أن الفريق لم يتمكن من رفع منحناه الفني، لسببين أولهما غياب 3 من عناصره الأساسية لأسباب مختلفة، وهم محمد اسحاق (السفر للدراسة) ومساعد المجمد (الإصابة) ومشعل العمر (مشاكل إدارية)، إلى جانب تراجع مستوى بعض اللاعبين الأساسيين.

ويعود السبب الثاني إلى محاولة تجديد دماء الفريق بمجموعة من اللاعبين الشباب، الذين لم يصلوا بعد للمستوى المنتظر، والسؤال هنا: هل سينتفض كاظمة ولو متأخرا هذا الموسم ام يواصل دوره الخجول في المنافسة على المراكز الأولى؟

العربي أداء لافت

من جانبه ظهر الأخضر بشكل لافت تحت قيادة فنية وإدارية ذكية، تتمثل في المدرب الوطني سعد يعقوب، ومدير الفريق المخضرم أنور اسد، بعدما نجحت في دمج الفريق في نسق واحد، وأخرجت منه أفضل ما لديه، وفق إمكانات لاعبيه الشباب المدعومين بالمخضرم عبدالرحمن العتيبي، ما يؤكد أنه قادر على مقارعة الكبار، ويملك فرصة كبيرة لتحقيق مفاجآت ونتائج مميزة في الفترة المقبلة.

القادسية ظهور باهت

بدوره، ظهر القادسية بأداء باهت، واحتل المركز الرابع بمستويات غير جيدة، لا تتماشى مع طموحاته، نتيجة تأثره بغياب عدد من عناصره الأساسية، وهم سعد صالح وبدر جوهر والمخضرم زيد الكاظمي، وعدم ظهور بقية اللاعبين بالمستوى المنتظر، لكن بعد تأكيد إدارة الفريق على عودة صالح وجوهر ربما يتغير موقعه ومستوى الأداء في الدوري.

التضامن واليرموك

يعتبر التضامن من الأندية التي فرضت نفسها بشكل جيد خلال "التنشيطية"، بعدما احتل المركز الخامس بأداء مقبول حسب ظروفه، خاصة انه صاعد حديثا من الدرجة الاولى، ما يبشر بمستويات جيدة في الدوري الممتاز.

بينما تأثر اليرموك بغياب بعض لاعبيه الأساسيين لظروف مختلفة، وبالتالي تأثرت نتائجه، وسيكون جهازه الفني بقيادة المصري أسامة مدكور مطالبا بتصحيح مسار الفريق حتى يستعيد مستواه الجيد في الدوري.

الجهراء الأفضل

أما بقية الفرق التي تمثل دوري الدرجة الأولى فظهر أغلبها بمستويات متقاربة، عدا الجهراء الذي كان أفضلها أداء ونتيجة، ومن المرجح استمراره على قمة الترتيب حتى النهاية، في ظل المستويات التي يقدمها منافسوه، حيث يحاول الثلاثي الصليبيخات والشباب والساحل اللحاق به، بينما يحتاج الفحيحيل إلى وقفة لإعادة ترتيب أوراقه لتصحيح مسار الفريق، ويقبع برقان بعيدا عن المنافسة بشكل كبير.

أفضل المدربين واللاعبين

تضم قائمة أفضل مدربي البطولة خمسة مدربين نجحوا في تطوير أداء فرقهم بشكل كبير، وسخَّروا جميع الإمكانيات لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، وكانت لمساتهم واضحة للجميع، وهم على الترتيب: مدرب فريق الكويت التونسي خالد بلعيد، ومدرب العربي الوطني سعد يعقوب، ومدرب التضامن التونسي رياض الغندري، ومدرب الجهراء المصري محمد أحمد.

فيما جاء ضمن قائمة أفضل اللاعبين: عبدالله جاسم وعامر السليم وسلطان خلف (الكويت)، وعبدالرحمن العتيبي (العربي)، والمُعد عبدالله بوفتين، والليبرو عبدالعزيز شاكر (كاظمة).

كاظمة ينافس بشكل خجول... والعربي يحمل مفاجآت... والقادسية بعيد عن المنافسة
back to top