«تيت» يستضيف الانطباعيين الفرنسيين المنفيين

نشر في 21-11-2017
آخر تحديث 21-11-2017 | 00:00
لوحة من مجلس النواب من قبل الفنان الفرنسي كلود مونيه
لوحة من مجلس النواب من قبل الفنان الفرنسي كلود مونيه
دفعت الظروف الشخصية ووفاة الأصدقاء والخدمة العسكرية الإلزامية والفقر المحدق، بسبب فقدان المنازل والاستديوهات واللوحات، الكثير من رسامي باريس إلى المنفى في لندن خلال الحرب الفرنسية - البروسية في الفترة من 1870 إلى 1871.

ومن بين هولاء كلود مونيه وكاميل بيسارو وجيمس تيسو وألفرد سيسلي. ويستمر معرض مخصص لهؤلاء «الانطباعيين في لندن والرسامين الفرنسيين في المنفى (1904-1870)» حتى السابع من مايو 2018 في صالة عرض «تيت» البريطانية.

وتظهر أكثر من مئة لوحة وتمثال وصورة فوتوغرافية ووثائق افتتان الرسامين ببيئتهم الجديدة. وكانت حقيقة أنه كان بإمكان الأشخاص من مختلف مناحي الحياة الاستمتاع بحديقتي هايد بارك وكيو جاردنز مصدر سرور لكل من مونيه وبيسارو.

back to top