عبيدالله: «فلاي دبي» تستأثر بحصة الأسد من المسافرين الكويتيين

● نستهدف 12 مليون راكب بنهاية 2017 وندرس وجهات أبعد
● «737 ماكس 8» توفر حرق الوقود بنسبة 15% وفرصة طيران أطول

نشر في 20-11-2017
آخر تحديث 20-11-2017 | 21:30
سعياً منها إلى إزالة عوائق السفر، وتعزيز الربط بين الثقافات المختلفة على امتداد شبكتها المتنامية، وتماشياً مع رؤية حكومة إمارة دبي، وتعزيزاً للحركة التجارية والسياحية مع أسواقٍ عانت سابقاً ضعف خدمات الربط الجوي وغيابها، دشنت "فلاي دبي" طائرتها الجديدة من طراز بوينغ 737 ماكس 8.

وضمن طلبية قوامها 76 طائرة كانت الناقلة وقعتها في معرض دبي للطيران عام 2013، أعلنت الناقلة أنه سيتم تسلم هذه الطائرات حتى عام 2023. ويتوقع أن تتسلم 5 طائرات أخرى من هذا الطراز حتى نهاية عام 2017.

وخلال مشاركتها في معرض دبي للطيران بعرض الطائرة الجديدة، كشف الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "فلاي دبي"، حمد عبيدالله، جدولة أول طائرة من الطلبية ودخولها الخدمة، في 15 نوفمبر الجاري، لتنطلق إلى بانكوك التي تخدمها الشركة برحلتين يومياً، مضيفاً أنه سيتم تشغيل هذه الطائرة في البداية على الوجهات البعيدة للناقلة، مثل بانكوك وبراغ ويكاتنبيرغ وزنجبار، التي ستكون الوجهات الأولى التي تخدمها طائرة ماكس 8.

وأوضح عبيدالله، في لقاء صحافي على هامش المعرض، أن هناك 75 طائرة طلبية مؤكدة، إضافة إلى 25 أخرى بنظام "الأوبشن"، مشيراً إلى أنه منذ بداية العام الجاري نما أسطول "فلاي دبي" ليصل إلى 61 طائرة تخدم 95 وجهة في 44 بلداً حول العالم، لافتاً إلى أن الناقلة افتتحت خلال العام الحالي 6 وجهات جديدة زادت فيها رحلاتها الأسبوعية لتصل إلى أكثر من 1700 رحلة، كما اعتمدت الزي الجديد لأكثر من 2500 موظف... وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

● ما أثر دخول الطائرة على عمليات الشركة؟

- الطائرة ستوفر في حرق الوقود بنسبة تصل إلى 15 في المئة، وذلك مقارنة بالطائرات السابقة، بسبب تقنياتها، وخفة وزنها، مما يعطي مسافة أكبر أيضاً، لكن الطائرة في الوقت الراهن ستخدم الشبكة الحالية، بخدمات أفضل.

● هل سيؤثر ذلك في سعر التذكرة، وهل ستنتقل الشركة من كونها «اقتصادية» إلى درجة أعلى؟

- في «فلاي دبي» نعمل على موديل خاص بنا، يعتمد على تلبية ما يحتاج إليه الراكب والسوق، وحين أطلقنا درجة رجال الأعمال على رحلاتنا عام 2013، وجدنا طلبا كبيرا عليها، فعمدنا إلى تطوير تلك الدرجة لتوفير سبل الراحة، وخصوصا أننا نطير إلى وجهات تستمر 6 ساعات من دبي.

● هل يؤثر زيادة عدد شركات الطيران الاقتصادي في الحصة السوقية لـ»فلاي دبي»؟

- لا أحد يأخذ من أحد، السوق موجود ولو حاولنا الاستحواذ على حصة سوقية لهذا وذاك فهذا تفكير مؤسف. ونحن في «فلاي دبي» لا ننافس أحدا بل ننافس أنفسنا.

● حال اكتمال الطلبية، هل سيتم الاستغناء عن طائرات من الأسطول السابق؟

- متوسط مدة خدمة الطائرة لدى «فلاي دبي» يصل إلى 7 سنوات، وهي مدة أقل بكثير من المتوسط المعمول به في عالم الطيران، والذي لا يقل عن 10 سنوات، وهو ما يعني أننا أقل متوسط. وفي المستقبل القريب ستحل بعض الطائرات من ذلك الطراز محل طائرات عاملة، والبعض الآخر سيوف يكون مكملاً للأسطول.

● في عام 2018 كم سيكون عدد الطائرات التي سيتم عليها إحلال؟

- بدأنا بإحلال بعض الطائرات القديمة التي تسلمناها في 2008 وبداية 2009، وهناك طائرات بالفعل أتمت الفترة الزمنية المطلوبة للخدمة وخرجت منها، وبنهاية العام الحالي سيكون لدينا 61 طائرة، وستلتحق 6 طائرات من الجديدة بالأسطول، أما في 2018 فسيكون لدينا 8 طائرات إضافية من نفس الطراز.

● وماذا عن عدد الركاب؟

- بالأرقام سوف نصل بنهاية 2017 إلى 12 مليون راكب. كما أن توفير الوقود دفع الشركة لاستحداث المقاعد في درجة رجال الأعمال بطائراتها، فتقليل الوقود ليس معناه إضافة سعر على الراكب، الطائرة تحمل حمولة أقل من السابقة، لأن لدينا 10 مقاعد في درجة رجال الاعمال بدلا من 12، وهو استثمار ما توفر من الوقود في راحة الراكب، فراحة الراكب من أولوياتنا.

● هل هناك خطة لزيادة عدد الوجهات؟

- لدينا وجهات لا نستطيع استيفاء الحمولة الكاملة فيها نظراً لمتغيرات الحرارة وتقنية الطائرات نفسها، بينما الطائرات الجديدة ستمكن الشركة من إتمامها. فالعام الحالي كانت لدينا تجربة فتح وجهات صيفية موسمية، حيث فتحنا في جورجيا وأذربيجان ومونتغمرو (الجبل الأسود)، وهذه الوجهات لاقت قبولا كبيرا، وكان نجاحها باهراً ومثمراً للغاية لنا كشركة طيران ولتنويع الوجهات السياحية لركابنا. وبالنسبة إلى منطقة الخليج والشرق الأوسط فهي أكبر وجهات لدى الشركة، فنحن نتجه إلى نحو 13 محطة في السعودية، بمعدل 168 رحلة أسبوعيا من دبي إلى المملكة.

● وبالنسبة لأسواق الخليج بصفة عامة والكويت تحديداً؟

- «فلاي دبي» تخدم منطقة الخليج بتشبع ومستعدة للزيادة. وبالنسبة لها فالسوق الكويتي من أهم الأسواق لـ«فلاي دبي»، إذ تخدمه بـ 12 رحلة يومياً، كما لدينا «تيرمنال» خاص بنا (مطار الشيخ سعد)، بدأنا الكويت برحلتين واليوم نشغل 12 رحلة وفي ازدياد. فـ«فلاي دبي» تستأثر بحصة الأسد من عدد المسافرين إلى دبي من الكويت والعكس. وهناك أيضاً السوق الإيراني التي تغطي «فلاي دبي» فيه نحو 7 وجهات مثل طهران، ومشهد، وشيراز، وأصفهان، والأهواز، وبندر عباس، والسنة المقبلة سنطير إلى شمال إيران نحو تبريز.

● مع زيادة عدد الشركات والطائرات، هل تواجهون مشكلة بالنسبة إلى عدد الطيارين؟

- سوق الطيارين شحيح جدا، لأن الشركات تكبر والطائرات تكثر، وللأسف السوق لا يستطيع استيعاب الموجود، وكذلك هناك عملية تهجير عكسي فهناك الكثير من الطيارين قادمون من أوروبا وأميركا.

● ماذا ستحقق «737 ماكس 8» لـ «فلاي دبي»؟

- «737 ماكس 8» تعطينا فرصة للطيران مسافة أكبر، نظرا لأن هناك خطوطا نطير لها بالفعل لا نستطيع أن نستوعب السعة المقعدية كلها، فسوف نستخدم هذه الطائرة، ولدينا دراسة لأن نطير إلى وجهات أطول من الحالية على الرغم من أننا نصل إلى براغ وبانكوك في 6 ساعات.

«فلاي دبي»

• الوصول إلى شبكة واسعة تضم أكثر من 95 وجهة في 44 دولة. وقد افتتحت 6 وجهات جديدة في عام 2017.

• افتتاح 60 وجهة لم تكن تتصل بدبي بخط جوي مباشر أو لم تكن أي من الناقلات الوطنية التي تتخذ من دبي مقراً تسير رحلات مباشرة إليها.

• تمتلك «فلاي دبي» أسطولا يتألف من 61 طائرة منها 58 طائرة من طراز بوينغ 800-737 الجيل الجديد وتتوقع تسلم 100 طائرة جديدة حتى عام 2023

الرمز المشترك

قال عبيدالله إن «الرمز المشترك هو تعاون تجاري بحت بيننا وبين طيران الإمارات، وهو ما يعطي الوجهات السياحية خيارات أكثر للركاب، فكل ما نفعله لمصلحة الراكب والسوق، فالشراكة ستقدم خدمات كبيرة بدأناها بنحو 29 خط رمز مشترك، وأضفنا إليها محطات لنصل لنحو 45 رمزا مشتركا للمحطات في الخليج والشرق الأوسط وشرق آسيا».

وأضاف أن اليوم إذا سافر أحد من الكويت فسيجد الطائرات كلها «فلاي دبي» و«الإمارات»، وفي المستقبل ستكون هذه الشراكة أكبر وأكبر.

السوق المصري

كشف عبيدالله أن «فلاي دبي» لها في السوق المصري، محاولات جادة، إذ «نخدم الاسكندرية، أما بالنسبة إلى القاهرة فلدينا اتفاقية نحترمها ونحترم وجهة نظر السلطات المصرية فيما يتعلق بالسعة المقعدية الموجودة بين القاهرة ودبي والمستوفاة من طيران الإمارات».

وأوضح أن «السلطات هناك تطلب تسيير رحلات بناقلات طيران الإمارات وهو أمر غير مقبول، وندعوهم لتغيير وجهة النظر تلك بحكم العلاقة الأخوية الودية، لأن هذا الشيء يخدم الراكب المصري والسياحة والاقتصاد».

737 ماكس 8

1 كفاءة استهلاك الوقود

تم تصميم طائرة 737 ماكس مع مراعاة الكفاءة، لذا فهي تستهلك كمية من الوقود للمقعد الواحد أقل من طائرة 737 الجيل الجديد.

2 كفاءة في التصميم

تشمل طائرة 737 ماكس تحديثات في الانسيابية، ومنها تصميم جديد للجنيح بغية تعزيز كفاءة استهلاك الوقود.

3 التميز في الطيران

تضم طائرات 737 ماكس قمرة قيادة حديثة توفر الأساس لتوسيع نطاق القدرات في الملاحة وإدارة البيانات لسنوات عديدة قادمة.

4 مقاعد درجة رجال الأعمال

تم تخفيض عدد المقاعد إلى 10 بدلاً من 12، وذلك مع مقعد يتحول إلى سرير وهي أول طائرة من نفس الطراز تحمل المقعد ذلك، وهي أول طائرة من نفس الطراز فيها هذا المقعد.

5 المساحة والخصوصية

تتوفر للركاب الخصوصة في مقصورة درجة رجال الأعمالـ إذ إن الهيكل المرتفع والمنحني الذي يحيط بالجزء الخلفي من المقعد يوفر شعورا بالخصوصية ليتسنى للركاب الاسترخاء في أثناء الرحلة.

6 حان وقت النوم

يمكن تحويل مقعد رجال الأعمال على متن طائرة ماكس إلى سرير بطريقة سريعة وسهلة، عندما يكون المقعد مائلا بشكل كلي، يصبح مسطحا ويكون قياسه 78 إنشا من الأعلى إلى الأسفل، وبالتالي، يتسنى للركاب التمدد والاسترخاء قبل النوم.

7 مقاعد الدرجة السياحية

يشكل تصميم المقاعد في مقصورة الدرجة السياحية أحد الأسباب التي تجعل تجربة السفر على متن طائرة مامس لا تضاهى، وذلك بفضل المساحة الرحبة وإمكانية إمالة المقعد والوسادة السفلى الوثيرة التي يتم تعديلها للاسترخاء.

8 الراحة على متن الطائرة

تم تصميم مقصورة الدرجة السياحية على متن طائرة ماكس لتوفير المساحة الكافية والراحة للركاب كي يتسنى لهم التمدد والاسترخاء والاستمتاع بالرحلة.

سوق الطيارين شحيح جداً وهناك عملية تهجير عكسي

أسطول «فلاي دبي» نما إلى 61 طائرة تخدم 95 وجهة في 44 بلداً حول العالم

لدينا 75 طائرة طلبية مؤكدة و25 أخرى بنظام «الأوبشن»

متوسط مدة خدمة الطائرة لدى «فلاي دبي» 7 سنوات فقط

اعتمدنا الزي الجديد لأكثر من 2500 موظف
back to top