بغداد وأربيل تتفقان على مبادئ حوار لحل الأزمة

• المالكي: المرحلة المقبلة تتطلب بقاء «الحشد»
• الحكيم يدافع عن «النجباء»

نشر في 19-11-2017
آخر تحديث 19-11-2017 | 21:00
القوات العراقية بعد دخولها قضاء راوه أمس الأول (رويترز)
القوات العراقية بعد دخولها قضاء راوه أمس الأول (رويترز)
قال النائب جاسم البياتي عن ائتلاف دولة القانون، بزعامة نائب رئيس جمهورية العراق نوري المالكي، أمس، إنه جرى اتفاق بين إقليم كردستان والحكومة المركزية على أسس الحوار لحل الأزمة بينهما.

وبيّن البياتي أن "الإقليم طلب من الحكومة الاتحادية أياماً لإقرار بعض الشروط التي طلبتها"، وأضاف أن "بوادر حلحلة هذه الأزمة ستظهر في الأيام القليلة القادمة"، مشيرا الى أن التفاوض لحل الازمة سيبدأ خلال الفترة القليلة المقبلة.

واعتبر أن "موافقة الإقليم لشروط الحكومة خطوة نحو التصحيح وعودة المياه الى مجاريها"، مطالبا في ذات الوقت الحكومة الاتحادية "بتطبيق الدستور والقوانين الاتحادية في هذا التفاوض، وأن تراعي العدل والمساواة مع الإقليم حاله حال باقي المحافظات دون زيادة أو نقصان".

وكشف مصدر حكومي عراقي أن الموازنة التي ستقدم للبرلمان خلال ايام، ستتضمن حصة لإقليم كردستان تتناسب مع عدد سكانه، لا نسبة الـ 17 بالمئة التي كانت متفقا عليها منذ عام 2003.

ميدانياً، أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن انسحاب "الحشد الشعبي" من ناحية زمار وناحية ربيعة بالكامل واتجاهه إلى قضاء راوة في محافظة الانبار، لـ "مسك الأرض عند الحدود السورية العراقية".

في سياق آخر، جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء أمس الأول، موقف حكومته بإجراء الانتخابات العامة الاتحادية في العراق في منتصف شهر مايو من العام المقبل، خلال تسلمه بطاقته الانتخابية.

وقال رئيس الوزراء "إنه بعد الانتهاء من داعش ستكون هناك حملة لمحاربة الفساد الذي يتطلب تضافر جهود الجميع للقضاء عليه، مثلما قضينا على عصابات داعش الإرهابية".

في السياق، شدد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم أمس الأول، على "إجراء الانتخابات في موعدها المحدد"، مؤكدا أن "العراق بحاجة الى قيادات وطنية ضمن قوائم انتخابية عابرة للمكونات ينتج عنها حكومة أغلبية وطنية".

وفي إشارة الى اعلان الكونغرس الأميركي حركة "النجباء" إرهابية، أعرب الحكيم، عن "رفضه اتهام فصائل حشدية بالإرهاب"، معتبراً ذلك "ازدواجية معايير تحت ذرائع غير منطقية".

بدوره، أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، أمس الأول، أن المرحلة المقبلة تتطلب بقاء "الحشد" كقوة احتياطية، مضيفاً أن "النصر الذي تحقق على الإرهاب يحتاج الى حماية، والمحافظة عليه أصعب من تحقيقه".

وأضاف أن "هناك استهدافا داخليا وخارجيا للحشد الشعبي، وعلينا حمايته والحفاظ عليه لأنه قوة اثبتت نجاحها في كل الميادين".

إلى ذلك، أفاد القيادي بقيادة عمليات نينوى العميد خضير أحمد، أمس، بمقتل خمسة وإصابة ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي المشرف على حماية محور غرب الموصل في انفجار سيارة مفخخة.

back to top