التعادل يخيم على ديربي مدريد ويعزز صدارة برشلونة

نشر في 19-11-2017
آخر تحديث 19-11-2017 | 21:40
جانب من مباراة الريال وأتلتيكو مدريد
جانب من مباراة الريال وأتلتيكو مدريد
فرض التعادل السلبي نفسه على قمة مباريات الجولة الـ12 من الدوري الإسباني لكرة القدم بين أتلتيكو مدريد وضيفه ريال مدريد في ديربي العاصمة، ليقدما خدمة جليلة إلى المتصدر برشلونة.
قدم قطبا العاصمة الإسبانية مدريد هدية جديدة لمنافسهما العنيد برشلونة، وتعادل أتلتيكو مع جاره ريال مدريد سلبيا أمس الأول في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم ليعزز هذا التعادل من وضع برشلونة في صدارة جدول المسابقة.

وفشل كل من الفريقين في هز الشباك ليخرج اللقاء بنتيجة التعادل السلبي التي أبقت على وضع الفريقين في جدول المسابقة حيث ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 23 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف الريال.

وصب هذا التعادل في مصلحة برشلونة الذي تغلب على مضيفه ليغانيس 3- صفر في وقت سابق بمباراة أخرى بنفس المرحلة حيث اتسع الفارق الذي يفصل برشلونة عن قطبي العاصمة إلى عشر نقاط بعد 12 مرحلة فقط من المسابقة.

وجاءت بداية المباراة قوية وسريعة وكاد أتلتيكو مدريد يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة اثر هجمة خطيرة لكن الحظ عاند الفريق.

وبدأ الفرنسي أنطوان غريزمان الهجمة عندما قطع تمريرة البرازيلي مارسيلو نجم الريال وتنقلت الكرة بين أكثر من لاعب حتى وصلت إلى آنخل كوريا شبه المنفرد بالحارس كيكو كاسيا ولكن تسديدة كوريا ذهبت خارج القائم الأيسر مباشرة.

وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية في الدقائق التالية وظهر أتلتيكو بشكل أفضل حيث كان أكثر استحواذا على الكرة وأفضل انتشارا في الملعب وتناقل لاعبوه الكرة بثقة كبيرة.

ورغم هذا، سنحت فرصة خطيرة للريال في الدقيقة 12 اثر انطلاقة من رونالدو في الناحية اليسرى وتمريرة إلى زميله إيسكو المندفع داخل منطقة الجزاء ليمررها بدوره عرضية ولكن الدفاع أبعد الخطورة من أمام مرمى الحارس يان أوبلاك.

وتدخل الفرنسي رافاييل فاران مدافع الريال في الوقت المناسب وأبعد الكرة من امام غريزمان في الدقيقة 18 .

ولجأ لاعبو الفريقين للخشونة أحيانا لإيقاف بعض المحاولات، ونال داني كارفاخال نجم الريال إنذارا في الدقيقة 21 للخشونة مع لوكاس هيرنانديز.

الحظ يعاند أتلتيكو

وعاند الحظ أتلتيكو في أكثر من فرصة متتالية بوسط هذا الشوط، بينما ظهر الريال معظم الوقت بعيدا عن المستوى المقنع.

وشهدت الدقيقة 32 فرصة ذهبية للريال عندما تبادل الألماني توني كروس الكرة مع رونالدو على حدود منطقة الجزاء ثم سدد كروس الكرة من داخل المنطقة لكنها مرت خارج القائم الأيمن مباشرة.

وسدد رونالدو الضربة الحرة صاروخية من نحو 30 مترا ولكن الحارس تصدى لها وأخرجها إلى ركنية لم تستغل جيدا.

وتجددت الفرصة للريال في الدقيقة 36 اثر تمريرة عالية من مارسيلو وصلت إلى كاسيميرو المتحفز أمام المرمى حيث هيأها برأسه لزميله سيرخيو راموس الذي حولها برأسه إلى جوار القائم الأيسر مباشرة وسقط مصابا لاصطدام رأسه بقدم أحد لاعبي أتلتيكو وخرج من الملعب لتلقي العلاج.

وعاد راموس سريعا إلى الملعب بعد تلقي العلاج اثر إصابته بنزيف من داخل الأنف.

ومع بداية الشوط الثاني، دفع الفرنسي زين الدين زيدان بلاعبه ناتشو فيرنانديز بديلا لراموس.

واستأنف الفريقان الهجوم المتبادل مع بداية الشوط الثاني دون أن ينجح أي منهما في تهديد مرمى الآخر بشكل حقيقي.

ودفع الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو بلاعبه البلجيكي يانيك كاراسكو في الدقيقة 54 بدلا من توماس بارتي، وأثار كاراسكو النشاط في صفوف أتلتيكو وكثف الفريق ضغطه على الريال في الدقائق التالية وحاصر الفريق الملكي في نصف ملعبه معظم الوقت لكن دفاع الريال ظل صامدا في مواجهة هجمات الجار اللدود.

ونال كوكي لاعب أتلتيكو إنذارا في الدقيقة 70 للخشونة مع الكرواتي لوكا مودريتش نجم الريال.

ودفع سيميوني بمهاجمه المخضرم فيرناندو توريس في الدقيقة 76 بديلا لآنخل كوريا في محاولة لتنشيط وتدعيم الأداء الهجومي.

فاران ينقذ الريال

وكاد أتلتيكو يفتتح التسجيل في الدقيقة 79 اثر هجمة سريعة أنهاها البديل كيفن غاميرو بتسديدة ساقطة من فوق الحارس الذي تقدم داخل منطقة الجزاء من أجل التصدي للهجمة ولكن فاران لحق بالكرة وأبعدها في الوقت المناسب قبل عبور خط المرمى.

وتجددت الفرصة لأتلتيكو وطالب لاعبو الفريق بضربة جزاء اثر تسديدة قوية ارتطمت بكتف رونالدو وخرجت إلى ركنية ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

كما رفض الحكم احتساب ضربة جزاء للريال في الدقيقة 83 عندما اصطدمت تسديدة رونالدو بيد دييغو غودين نجم دفاع أتلتيكو.

وسدد كروس كرة مباغتة في الدقيقة 86 تصدى لها يان أوبلاك ولكن الكرة سقطت من يده قبل أن يشتتها الدفاع سريعا.

وسنحت الفرصة الذهبية لرونالدو في الدقيقة 89 اثر هجمة سريعة للريال وتمريرة من مارسيل وضعت رونالدو الخالي من الرقابة في مواجهة الحارس مباشرة ولكن لوكاس هيرنانديز تدخل في الوقت المناسب وتصدى لتسديدة رونالدو الصاروخية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

back to top