«نفط الكويت»: 3.15 ملايين برميل القدرة الإنتاجية للكويت

أبل: حقول الكويت بخير ودراسات وعمليات لمساعدة التدفق في بعضها

نشر في 19-11-2017
آخر تحديث 19-11-2017 | 20:15
أبل متحدثا خلال المؤتمر
أبل متحدثا خلال المؤتمر
قال إسماعيل أبل إن قياس تدفق النفط والغاز من المعايير المهمة في الصناعة النفطية، مشيرا إلى أن مؤتمر تكنولوجيا قياس تدفق النفط والغاز يركز على أجهزة هذا القياس، بمشاركة أكثر من 30 شركة محلية وعالمية، وأكثر من 300 مشارك.
أكد نائب الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت إسماعيل أبل ان القدرة الإنتاجية للكويت تبلغ حاليا 3.150 ملايين برميل يوميا، مؤكدا ان الإنتاج الفعلي يتوافق مع الحصة المقررة للكويت وفقا لاتفاق منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) الخاص بشأن خفض الإنتاج، «ونحن ملتزمون بالطبع بالاتفاق».

وأوضح أبل، في تصريحات للصحافيين على هامش افتتاح المؤتمر الثالث لتكنولوجيا قياس تدفق النفط والغاز، أن قياس تدفق النفط والغاز من المعايير المهمة في الصناعة النفطية، مشيرا الى ان المؤتمر يركز على أجهزة قياس تدفق النفط والغاز، وأن عدد المشاركين فيه تجاوز 30 شركة بين محلية وعالمية، وأكثر من 300 مشارك.

وقال إن الهدف الرئيسي هو تبادل الخبرات في هذا المجال، والتعارف بين المجموعات المختلفة سواء الشركات التابعة لمؤسسة البترول أو الشركات الأخرى، مشيرا الى ان المعرض المصاحب يشارك فيه عدد من الشركات المتخصصة في أجهزة قياس تدفق النفط والغاز، والتي تقدم آخر التكنولوجيا التي وصل اليها العالم في الوقت الراهن.

وشدد على أن شركة نفط الكويت دائما ما تسعى لمواكبة آخر تطورات التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أن الكويت من الدول المنتجة والمصدرة للنفط وتعتمد عليه بشكل أساسي ولذلك بات من المؤكد أهمية التعرف على مدى قدرة تدفق النفط وقياس ذلك وبأحدث الطرق، ومعرفة كميات الغاز والنفط المتوفرة في كل حقل.

وأضاف أن هذا الاهتمام بقياس تدفق النفط والغاز ليس فقط في الكويت ولكن في منطقة الخليج العربي بشكل عام، لأن هذه المنطقة تنتج نحو ثلث الإنتاج العالمي من النفط، «وهو أمر مهم جدا، ونسعى دائما الى التطور في هذا الجانب، وهو ما يسهل علينا عملنا بشكل كبير».

وحول مدى تدفق النفط في الحقول الكويتية، أكد أبل أن حقول الكويت بخير، موضحا انه دائما ما تكون هناك دراسات وابحاث لهذه الحقول وعمليات لمساعدة التدفق في بعض الحقول التي يقل فيها التدفق مع الوقت ويكون ذلك اما بالحقن بالمياه او الغاز.

وذكر أن هناك حقولا صعبة، «ونحن نتجه لها وسنذهب للنفط الثقيل والاستكشاف والإنتاج من البحر، والشركة لديها استراتيجية بالوصول الى انتاج أربعة ملايين برميل يوميا في 2030».

وقال أبل انه لا يستطيع تحديد عمر النفط الكويتي، لكنه أكد في الوقت ذاته أن المكامن التي يخف فيها الضغط يتم التعامل معها بطرق ضخ المياه او الغاز للمساعدة في التدفق بما كان عليه، ودون وجود فرق في كمية الإنتاج.

وأكد أبل حرص شركة نفط الكويت على موقعها كشركة فعالة ولديها الكفاءة في مجال الاستكشاف والإنتاج، «وبالتالي فإنه وبالتوافق مع ذلك وكجزء من استراتيجيتنا لعام 2030، فإننا نتوق لتبادل المعرفة من أجل أن نحقق التميّز، لا سيما من خلال البقاء في الصف الأول فيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالتكنولوجيا وأفضل القواعد والممارسات».

وأوضح أن شركة نفط الكويت أطلقت عدة مبادرات في الداخل والخارج لتمكين عملية تبادل المعرفة، ومن بينها هذا المؤتمر الذي تشارك فيه شركات زميلة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية وقادة ومتخصصون من شركات نفط وطنية وشركات نفط عالمية وغيرهم.

وأشار الى انه في ظل أسواق النفط العالمية السائدة والمتوقعة تواصل قياسات تدفق المواد الهيدروكربونية القيام بدور يزداد بالأهمية في صناعة النفط والغاز، وبالتالي باتت ذا أهمية هائلة بالنسبة إلى كل أصحاب المصلحة.

ولفت الى ان المؤتمر سيركز على التطبيقات العملية والدراسات والأبحاث ذات الصلة في مجال قياس تدفق النفط والغاز، معربا عن اعجابه بهذه الثروة من الخبرات الوطنية والدولية والطيف الواسع من القضايا المهمة التي ستتضمنها أوراق العمل الفنية التي ستعرض والتي يبلغ عددها 37 ستغطي مختلف التكنولوجيات المتاحة في مجال القياس بكل أنحاء العالم.

وأفاد بأن المواضيع المطروحة في المؤتمر ستتناول شرح مواصفات التكنولوجيات الجديدة المرتبطة بقياس تدفق الهيدروكربونات وضمان الجودة والمنهجيات المتبعة، مشيرا إلى أن هذه الموضوعات ستقدم معلومات غاية في الأهمية وكذلك بفرص عديدة لمناقشتها.

وأوضح أن المؤتمر سيهتم بأهمية النوعية التحليلية للنتائج، وهو شأن يتعلق بزيادة التوعية والاهتمام، لافتا الى ان المؤتمر يعد منصة توفر بيئة فريدة للتواصل مع الأشخاص الرئيسيين سواء كانوا مشغلين أو مصنعين أو مؤسسات بحثية أو مهندسين متعددي التخصصات.

وأكد أن ذلك لن يقتصر فقط على المساهمة في رفع مستوى قاعدة المعلومات فحسب، بل سيساعد أيضا على إيجاد الحلول الممكنة لجميع التحديات التي تواجه الصناعة، والتي تتمثل في الحفاظ على الإنجازات المحققة وكذلك تحسين الأداء.

back to top