الإيجابية... كيف نتمسّك بها وسط عالمٍ سلبي؟

نشر في 19-11-2017
آخر تحديث 19-11-2017 | 00:09
No Image Caption
هل تشعر أحياناً بأن العالم من حولك سلبي؟ هل تشعر بانزعاج وإحباط بسهولة ولا تجيد التعامل مع الأجواء السلبية؟ هل تفتقر إلى الطاقة اللازمة لمتابعة حياتك؟ في هذه الحالة، استفد من النصائح الفاعلة أدناه للحفاظ على الهدوء والإيجابية والتعامل مع المشاكل التي تواجهها حين تقسو عليك الحياة.
• تجنّب فخ اللوم: بدل انتقاد الآخرين ولومهم طوال الوقت، تجرّأ على انتقاد سلوكك الخاص وجِدْ وسائل تسمح لك بتجاوز أخطائك.

• اختر أصدقاءك بحذر: يؤثر المحيطون بك في شخصيتك وطريقة عيشك، لذا احرص على تمضية الوقت مع أشخاص مرحين ومتفائلين.

• ابتعد عن وسائل الإعلام السلبية: الخوف شعور مُعْدٍ وإحدى أبرز الأدوات التي تستعملها أشهر وسائل الإعلام لتوجيه رؤية الناس وآرائهم. لذلك اختر مصادر المعلومات والبرامج الترفيهية بدقة كي لا تؤثر سلباً في وضعك النفسي.

• فكّر بسلوكك اليومي: تعجّ حياتنا بأجواء سلبية بسبب سلوكنا، أي الأفكار التي تراودنا والكلمات التي نقولها والتصرفات التي تؤذينا وتؤذي الآخرين. ولكن حين تدرك حقيقة أفعالك، تتجنب تلك المشاكل كلها وتُحسّن خياراتك وتضفي إيجابية على حياتك.

• ركّز على ما تستطيع السيطرة عليه: نحاول في مناسبات كثيرة السيطرة على الناس والمواقف بأي ثمن لعيش حياة «مثالية». لكن يستحيل تحقيق هذا الهدف من دون الشعور بالخيبة لأن أحداً لا يستطيع السيطرة على كل شيء. من خلال التخلي عن الحاجة إلى التحكّم بالعالم، تشعر بتراجع ضغطك النفسي وتكسب طاقة إضافية للتركيز على أهم ما في حياتك.

• حدّد الأهداف الصحيحة: بدل إهدار وقتك وطاقتك لتحقيق أهداف ستُشعِرك في النهاية بفراغ وخيبة أمل، احرص على تحديد الأهداف التي تسمح لك بتحقيق ذاتك.

• انفصل عن العالم واسترخِ: لا مفر من أن يشعر معظم الناس بضغط وإرهاق جسدي ونفسي إذا كانوا دائمي الانشغال. كي تشعر بالسعادة وتزيد طاقتك، احرص على البقاء وحدك يومياً لفترة محددة وسط جو صامت، بعيداً عن وسائل التكنولوجيا، واكتفِ بالتواصل مع ذاتك وإرخاء جسمك وروحك.

• عبّر عما يدور في عقلك وقلبك: كلما كذبتَ على نفسك، ستكبت مشاعرك الحقيقية وتملأ نفسيّتك بطاقة سامة. لكن من خلال التعبير عن أفكارك وعواطفك والقيام بما تحبه، تخفّ أعباؤك الناجمة عن كبت المشاعر وتزيد سعادتك وحريتك.

• حافظ على صحتك الجسدية: يهمل معظم الناس أجسامهم ويملؤونها بأغذية سامة ويتجاهلون حاجاتها. إذا أردت أن تحافظ على صحتك وتشعر بالتحسن وتعامل جسمك بأفضل طريقة ممكنة، تناول مأكولات مغذّية ونَمْ جيداً ومارس التمارين بانتظام.

• ركّز على الحلول بدل المشاكل: يجب أن تتعلّم من المشاكل وتتجاوزها. بدل اعتبارها عوائق في حياتك، حاول أن تستعملها لصالحك.

• طوّر شعور التعاطف: لن يكون الشجار مع الأشخاص السلبيين من حولك طريقة فاعلة لحل مشاكلك، بل ستزيد بهذه الطريقة الأجواء السلبية والخلافات. للتصالح معهم وإنشاء بيئة إيجابية، تقضي الطريقة الوحيدة بتبني سلوك متعاطِف مع المحيطين بك.

• طوّر عقلاً هادئاً: الصراع العقلي والتوتر من ضمن أبرز أسباب السلبية في حياتنا. لذا فإن التأمل تمرين فاعل جداً لتجاوز الأفكار المتضاربة وتصفية الذهن واستعادة السلام الداخلي.

• تحمّل مسؤولياتك: إذا لم تكن مسؤولاً عن حياتك، تشعر دوماً بأنك ضحية الظروف. لكن حين تتحمّل المسؤولية، تزداد ثقتك بنفسك وتزيد شجاعتك حين تعرف أنك تستطيع تحديد مصيرك.

• كن التغيير الذي تريد رؤيته في العالم: إذا بدا العالم سلبياً من حولك، قد يعني ذلك أنك تبثّ سلبيتك في محيطك. لتحسين وضع العالم، ابدأ بتحسين نفسك.

حين تتحمّل المسؤولية تزداد ثقتك بنفسك وتزيد شجاعتك حين تعرف أنك تستطيع تحديد مصيرك
back to top