الحربي: المؤتمرات العلمية حافز مهم للارتقاء بالخدمات الصحية

نشر في 18-11-2017 | 13:39
آخر تحديث 18-11-2017 | 13:39
جانب من الحضور خلال افتتاح مؤتمر الكويت الثالث لطب أعصاب الاطفال
جانب من الحضور خلال افتتاح مؤتمر الكويت الثالث لطب أعصاب الاطفال
أكد وزير الصحة الكويتي الدكتور جمال الحربي اليوم السبت حرص الوزارة واهتمامها الكبير على الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة وتطويرها من خلال دعم المؤتمرات العلمية التي تشكل حافزاً مهماً للأطباء والعاملين بالجسم الطبي لتقديم أفضل ما لديهم.

جاء ذلك في كلمة الحربي ألقاها نيابة عنه الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز» الدكتور ابراهيم هادي خلال افتتاح مؤتمر الكويت الثالث لطب أعصاب الأطفال والمؤتمر الخليجي الثالث لداء الصرع والملتقى الكويتي اللبناني التاسع لداء الصرع اليوم ويستمر حتى الـ 19 من نوفمبر الجاري.

واعتبر الحربي أن مثل هذه الملتقيات العلمية تعد لبنة أساسية لبناء الصرح الطبي في الكويت لا سيما من خلال نقل خبرات الأطباء أصحاب المهارات لحديثي التخرج مطالباً الأطباء الجدد بالسعي لطلب العلم والحرص على تلقيه من هذه الكوكبة التي تزور الكويت.

وقال أن هذا المؤتمر يعكس اهتمام الوزارة بالتعليم الطبي المستمر وتطوير الأداء الفني والمهني لتأهيل وإعداد الأجيال الجديدة من الأطباء المختصين في هذا المجال الذي من شأنه إتاحة الفرصة لتبادل التجارب والخبرات مع الضيوف والزملاء من مختلف الدول.

ومن جهتها، أكدت رئيسة المؤتمر الدكتورة أسماء الطواري أهمية المحاور التي سيتطرق لها المؤتمر الذي اتخذ شعار «الاضطرابات العصبية من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ» في صقل خبرات الأطباء وتبادل المعرفة العلمية مشيرة إلى وجود 32 محاضرة علمية وست ورش عملية بهذا الصدد.

ولفتت الطواري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش المؤتمر إلى مشاركة خبراء عالميين متخصصين بداء الصرع وأعصاب الأطفال يمثلون 9 دول عربية وأوروبية مضيفة أن اليوم الأول يتضمن مناقشة 10 محاضرات وورشتي واليوم الثاني يتضمن 11 محاضرة وورشتي عمل ومثلهما باليوم الثالث.

وأكدت الطواري التي تشغل أيضاً منصب رئيس وحدة أمراض الجهاز العصبي عند الأطفال بقسم الأطفال بمستشفى الصباح أن المملكة العربية السعودية والكويت لهما النصيب الأكبر في تقديم الأوراق العلمية مبينة أن السعودية قدمت 8 أوراق علمية والكويت 9 أوراق كما تقاسما ورش العمل فيما بينهما.

وأشارت إلى أن كندا قدمت ثلاث أوراق علمية وتركيا ثلاث أوراق وبلجيكا ورقتين ولبنان خمس أوراق والبحرين ورقة واحدة فيما اكتفت سلطنة عمان بالمشاركة بالحضور.

وأوضحت أن جميع ورش العمل تتطرق إلى الأساسيات في اشعة الرنين المغناطيسي وما توصل إليه العلم الحديث من تقنيات في هذا التخصص إلى جانب طرق التخطيط السليم للدماغ عند الأطفال.

back to top