نوبات التعب المفاجئ... تصدَّ لها بالطعام

نشر في 18-11-2017
آخر تحديث 18-11-2017 | 00:09
No Image Caption
يؤثّر تبدّل الفصول في جسمك فيتسبّب بتراجع نشاطك. يكفي إجراء تغييرات في نظامك الغذائي لتتوقّف عن التثاؤب طوال اليوم. اشرب كثيراً من الماء وتناول الأطعمة الموسميّة وأعد النظر في نمط حياتك.
تتساقط أوراق الشجر حاملة معها التعب للجسد والروح. يهطل المطر ويخفت الضوء وتستقرّ البرودة، فنتعب بسبب اتّصالنا كبشر بالطبيعة، بحسب تفسير الخبراء. لذا ينصح الاختصاصيّون بأن يواكب تنوعّنا الغذائي تبدّل الفصول.

تؤمّن الخضراوات والفاكهة المتوافرة في الأسواق الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم ليتمتّع بالنشاط. ولكن لا بدّ من أخذ الوقت الكافي لتحضير وجبتين أو ثلاث أو حتّى أربع في اليوم وتجنّب الوجبات الخفيفة السريعة. ففترات الصيام المتقطّعة (بين الوجبات) تساعد الجسم على استعادة قواه فيما يتعبه الإفراط في الأكل.

هل تحارب قطعة الشوكولاتة نوبة التعب؟ بحسب الخبراء، وصول السكّر السريع إلى البنكرياس يؤدّي إلى نقص السكّر في الدم فيظهر على شكل تراجعٍ عامٍ في النشاط. بناء عليه، لا يجب تناول المنتجات الغنيّة بالسكّر عند الشعور بالتعب.

تعزيز المناعة

خلال فصل الصيف، نبتعد بضع مرّاتٍ عن حميتنا الغذائيّة فتضعف البكتيريا المعوية الجيدة. لتجنّب انخفاض الحيويّة والوقاية من الأمراض في فصل الشتاء، يجب إعادة تقوية هذه البكتيريا من خلال تناول ملعقة صغيرة من زيت بذور اليقطين على الفطور (يُنصح بهذه الخطوة لأفراد العائلة كافّةً). فطارد الديدان المعويّة الطبيعي هذا يقوّي الأمعاء.

أطعمة

أطعمة ينصح بتناولها خلال فترات التعب:

حبوب تحتوي على الزيوت:

يحتوي الفستق أو الفول السوداني الطبيعي على ميّزاتٍ خاصّةٍ به، فيسمح بمكافحة الإرهاق والضعف. أمّا اللوز فغنيّ بالمغنيسيوم ويعيد المعادن إلى الجسم. يجب مضغه جيّداً للحصول على مغذّياته كلّها.

خسّ النعجة:

يسهل تناول هذا النوع من الخسّ المنعش واللذيذ الذي يحبّه الأطفال، وهو يعود بفوائد كثيرة على نشاطنا. يحتوي خسّ النعجة على الكلوروفيل الذي ينظّف الجسم ويعيد إليه شبابه، وعلى الفيتامين C والأوميغا 3 المفيدين للوقاية من التهابات الجهاز التنفّسيّ.

الجزر:

غنيّ بالفيتامينات C وB

وK التي تزيد عدد كريات الدم الحمراء، ما يسمح بمحاربة التعب وفقر الدم. كذلك يمنع الجزر تسوّس الأسنان لدى الأطفال ويؤدّي دور الدرع في وجه الطفيليّات المعويّة، ويقوّي المناعة الطبيعيّة.

العدس:

يشكّل العدس غذاء كاملاً لو مهما كان لونه: أشقر أو برتقالي أو أخضر، بفضل احتوائه على نسب عالية من البروتين والألياف والكربوهيدرات المركّبة. «تحتجز» ألياف العدس الثمينة السكريات البطيئة وتطلقها شيئاً فشيئاً في الدم طوال اليوم.

الملفوف:

الملفوف محفز قوي لبكتيريا الأمعاء المفيدة، خصوصاً المخلل منه (أي المحفوظ بالملح بعيداً عن الهواء). فهو يعيد النشاط بفضل فيتاميناته ومعادنه (الفوسفور والكالسيوم). يأتي على رأس لائحة الأطعمة التي تكافح نوبات التعب ويمكن تناوله محشواً أو مشويّاً أو مطبوخاً.

الكلمنتين:

غنيٌّ بالفيتامين C ويمكن تناوله في أيّ فصل لأنّه حليف الحيويّة في الخريف والشتاء. هذه الفاكهة غنيّة بالمعادن وتتمتّع بتأثير مهدّئ في الجهاز العصبي. يمكن إضافتها إلى السلطة مع بذور اليقطين والأفوكادو والفطر الطازج.

الموز:

بحسب درجة نضجه، يختلف غناه بالنشاء أو السكّر السريع. ويُفضّل عدم تناوله إذا كان ناضجاً كثيراً. يعمل الموز الغني بالمعادن على التوازن العصبي والعظام فيُعتبر مفيداً في حالات التوتّر أو الإرهاق.

الملفوف المخلل يعيد النشاط بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن
back to top