مكاسب محدودة لمؤشرات البورصة وسط تراجع جديد للسيولة

تباين أداء المؤشرات الخليجية وأسعار النفط مستمرة فوق 60 دولاراً لبرنت

نشر في 17-11-2017
آخر تحديث 17-11-2017 | 00:05
No Image Caption
انخفضت السيولة أمس، مقارنة مع مستويات، أمس الأول، إذ بلغت أمس 9.2 ملايين دينار، كذلك تراجعت كمية الأسهم المتداولة عن مستويات 100 مليون سهم لتبلغ 67.8 مليون سهم فقط، نفذتها من خلال 3050 صفقة.
استمرت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت في الارتفاع بآخر جلسات هذا الأسبوع، أمس، لكن على وتيرة منخفضة، إذ ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.38 في المئة، تعادل 23.75 نقطة، ليقفل على مستوى 6309.31 نقاط، وكسب المؤشر الوزني بنسبة 0.17 في المئة هي 0.7 نقطة، مقفلاً على مستوى 402.96 نقطة، وربح مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.12 في المئة، تساوي 1.07 نقطة ليقفل على مستوى 925.96 نقطة.

وانخفضت السيولة مقارنة مع مستويات، أمس الأول، إذ بلغت أمس 9.2 ملايين دينار، كذلك تراجعت كمية الأسهم المتداولة عن مستويات 100 مليون سهم لتبلغ أمس 67.8 مليون سهم فقط، نفذتها من خلال 3050 صفقة.

تذبذب الجلسات

أهم سمة لجلسات هذا الأسبوع هو التذبذب الحاد سواء بأحجام السيولة أو النشاط، إذ تراجعت بحدة أمس، بعد تفاؤل كبير كان أمس الأول وعمليات شراء واضحة، لكنها لم تكتمل وعادت أدراجها أمس، ليعود القلق من استمرار انخفاض مستويات السيولة، وهو شبح المتعاملين في السوق خصوصاً من عانوا خلال الفترات الماضية، وعلى الرغم من أن السوق يشهد مزادات على بعض الأسهم بقيادة "زين" لكن صداها بقي منخفضاً وسط تحديات جيوسياسية إقليمية لم تنته، وبقيت في أذهان مستثمري الأسواق الخليجية على أقل تقدير.

وعودة إلى تعاملات الأمس، فقد كانت بدايتها ضعيفة جداً، حتى منتصف الجلسة، إذ زاد النشاط وبرزت بعض الأسهم سواء ذات الأخبار الإيجابية مثل المال ويونيكاب واللذين سجلا نمواً متفاوتاً أو الأخبار السلبية مثل سهم أجوان، الذي عانى بشدة، وكانت تعاملات الأسهم القيادية محدودة وفي أدنى مستوياتها لهذا الأسبوع، لكن دون عمليات بيع كبيرة تعصف بها، لذلك تمسكت مؤشرات السوق الثلاثة بإيجابيتها ودفعت بالسعري إلى إقفالات بعض الأسهم الخاملة مسجلاً نمواً كبيراً قياساً على تداولاته خلال الجلسة.

على الطرف الآخر، مالت الأسواق المالية الخليجية إلى التراجع والهدوء وبقيادة مؤشر "تاسي" السعودي وسوقي الإمارات وسوق مسقط، وكان اللون الأخضر محتكراً على أسواق الكويت وقطر والبحرين فيما تماسكت أسعار النفط واستمر برنت فوق مستوى 60 دولاراً لكن سيطر الضعف على أسعار البترول عموماً على الرغم من تماسكها على مستويات نفسية مهمة.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى اللون الأخضر في جلسة الأمس، إذ ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 6 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 2.6 نقطة ومواد أساسية بـ 2.2 نقطة والنفط والغاز بـ 1.8 نقطة وخدمات مالية بـ 1.4 نقطة وصناعية بـ 1.3 نقطة وبنوك بـ 0.7 نقطة وعقار بـ 0.3 نقطة، بينما انخفض مؤشرا قطاعين فقط هما تأمين بـ 2.6 نقطة واتصالات بـ 0.2 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم بيتك إذ بلغت تداولاته 1.5 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم وطني بتداول 1.4 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.14 في المئة ثم سهم أجوان بتداول 815 ألف دينار وبتراجع بنسبة 15.2 في المئة ورابعاً سهم يونيكاب متداولاً 780 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة، وأخيراً سهم زين بتداول 769 ألف دينار وبأرباح بنسبة 0.6 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم يونيكاب إذ تداول بكمية بلغت 20.5 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة، وجاء ثانياً سهم أجوان بتداول 17.8 مليون سهم، بخسارة بنسبة 15.2 في المئة وجاء ثالثاً سهم المال متداولاً 5.9 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 17.6 في المئة، وجاء رابعاً سهم أبيار بتداول 3.3 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.4 في المئة، وجاء خامساً سهم بيتك متداولاً 2.8 مليون سهم وبقي مستقراً كما اسلفنا.

وتصدر سهم ك تلفزيوني قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، إذ ارتفع بنسبة 18.4 في المئة تلاه سهم المال بنسبة 17.6 في المئة، ثم سهم تمكين بنسبة 14.3 في المئة، ورابعاً سهم سنام بنسبة 14 في المئة، وأخيراً سهم منتزهات بنسبة 12.7 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً أمس سهم عمار إذ انخفض بنسبة 19.7 في المئة تلاه سهم أجوان بنسبة 15.2 في المئة، ثم سهم رماية بنسبة 6.6 في المئة، ورابعاً سهم آن بنسبة 5.3 في المئة وأخيراً سهم المصالح ع بنسبة 5.1 في المئة.

back to top