الصبيح: استراتيجية عربية للاهتمام بكبار السن والمعاقين

اختتام فعاليات الدورة الـ 37 لاجتماعات وزراء الشؤون العرب

نشر في 14-11-2017
آخر تحديث 14-11-2017 | 21:50
جانب من اجتماع مجلس وزراء الشؤون العرب
جانب من اجتماع مجلس وزراء الشؤون العرب
قالت الصبيح إن اجتماع وزراء الشؤون تناول قضية مهمة على مستوى التنمية المستدامة هي الفقر، وتم التفاهم حول وضع استراتيجية خاصة بهذا الموضوع، فضلاً عن العمل على إصدار تقرير كل سنتين.
اختتمت، أمس، أعمال الدورة العادية رقم 37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي استضافتها الكويت على مدار يومي 13 و14 الجاري.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، إن "الحضور المكثف لوزراء الشؤون العرب يعكس اهتمام الدول العربية بالارتقاء بالتنمية الاجتماعية في بلدانهم"، مشيرة إلى أن "الاجتماعات تطرقت إلى موضوعين أساسين هما وضع استراتيجية عربية لتقديم الدعم والاهتمام لكبار السن، وتوفير أوجه الرعاية كافة لهم، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو نفسية، أما الموضوع الثاني فهو الاشخاص ذوو الاعاقة، والتأكيد على توفير الدعم الاعلامي لانجازاتهم، وما قامت به الدول في سبيل تحقيق ذلك".

وذكرت الصبيح أنه "تمت الموافقة على عقد ملتقيات وندوات ومؤتمرات عدة في الدول العربية، منها مؤتمر الارهاب الثاني الذي سيعقد في العراق، وكذلك مؤتمر الاعاقة الذي سيعقد في مصر، فضلاً عن ورش العمل التي ستعقد في السودان والرياض وتونس"، مشيرة إلى أن "تم التأكيد أيضاً على ضرورة الحضور والمشاركة من المختصين وكبار المسؤولين حتى تعم الفائدة الجميع".

وأضافت أنه "تم الاتفاق على وضع آلية محددة لحضور هذه الورش والملتقيات تستفيد منها الدول الأعضاء، مع دراسة التقارير التي تصدر عن المجلس الوزاري حول اختلافات البيئة وامكانات الدول، والاستفادة من الخبرات ونقلها من دولة إلى اخرى"، مشيرة إلى أن "الاجتماع تناول قضية هامة على مستوى التنمية المستدامة هي الفقر، حيث تم التفاهم حول وضع استراتيجية خاص بهذا الموضوع، لاسيما أن كل دولة لها استرايجيتها في هذا الصدد، فضلاً عن العمل على اصدار تقرير كل سنتين".

المساعدات الاجتماعية

وشكرت المكتب التنفيذي الذي انتهت فترة عمله، مشيرة إلى أنه "تم اختيار مكتب تنفيذي جديد لعامين مقبلين يضم مصر والكويت ولبنان وجزر القمر والمغرب وليبيا وموريتانيا، على أن تكون الرئاسة لمصر، وممثل الكويت نائباً".

وبشأن تقديم المساعدات الاجتماعية لبعض الدول وإقرار مبادرة "أخي اليتيم" بينت أن "هناك مبادرات من العديد من الدول، وطلبنا من المكتب التنفيذي وضع شروط للمبادرة"، مشددة على ضرورة دعم الدول التي تستقبل النازحين السوريين، وتم تقديم دعم مالي إلى لبنان والاردن".

قرارات هامة

بدورها، قالت رئيسة المكتب التنفيذي، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية د. غادة والي إن "الاجتماع صدق على الكثير من القرارات المهمة التي تخص دعم دول الجوار السوري ماليا لمساندتهم في استضافة اللاجئين، فضلاً عن إعداد استراتيجية لكبار السن في الوطن العربي، وأخرى للقضاء على الفقر متعدد الابعاد، والإعداد للقمة التنموية في 2019، مع وضع خطة عمل للورش والمؤتمرات والملتقيات التي ستعقد في 2018".

وأضافت والي أنه "تم إصدار تقرير عن الفقر متعدد الابعاد تناول قضايا الفقر في الدول العربية بمنهجية حديثة لا تنظر فقط إلى الفقر بالدخل، بل إلى جوانبه المختلفة التي تتضمن الصحة والتعليم والبنى التحتية، فضلا عن ايصال الخدمات الاساسية للمواطنين وتمكين المرأة".

دعم مالي لدول الجوار السوري لمساندتها في استضافة اللاجئين ... غادة والي
back to top