المكراد: غياب الوقاية سبب حرائق بعض المشاريع

افتتح ورشة السلامة في الأعمال الساخنة وقواعد النظام الأيكولوجي

نشر في 14-11-2017
آخر تحديث 14-11-2017 | 21:10
المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد متحدثاً
المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد متحدثاً
أكد المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد أن الإدارة تعمل ضمن حلقة جماعية للإشراف على المشاريع الحكومية، لضمان نجاحها وسرعة إنجازها.

جاء ذلك خلال رعاية المكراد ورشة العمل الثانية، أمس، والتي جاءت بعنوان «السلامة في الأعمال الساخنة وقواعد النظام الايكولوجي»، بالتعاون مع الجمعية الوطنية للحماية من الحريق، وحضور خبراء متخصصين من الولايات المتحدة الأميركية.

وقال المكراد إن بعض المشاريع واجهت مشاكل ومعوقات قبل الانتهاء منها، ما أدى إلى اندلاع الحرائق في بعضها، لعدم إدراك أصحابها أهمية توفير متطلبات قطاع الوقاية في الإدارة العامة للإطفاء، متمنيا الاستفادة من الورشة لتنفيذ المشاريع، وعدم وجود عراقيل تؤدي إلى تأخيرها.

خبرات عالمية

من جهته، ذكر نائب المدير العام للإدارة العامة للإطفاء لقطاع الوقاية اللواء خالد العجمي أن «الهدف من هذه الورشة هو تحقيق الاستفادة للإطفاء والقطاعين العام والخاص، وهم شركاؤنا في الأمن والسلامة من الخبرات العالمية في مجال المكافحة والوقاية من الحرائق».

وأشار إلى أن الكويت تشهد تنمية وبناء مشاريع جديدة، ودور الإطفاء في هذه التنمية هو تحقيق الأمن والسلامة، والوقاية من الحرائق واخطارها لكي تنجح هذه المشاريع.

وأضاف أن دور الإطفاء في التنمية يتمثل في تسهيل رخص البناء، وسهولة الوصول إلى قطاع الوقاية، من خلال اتباع نظام اللامركزية في جميع المحافظات، لإنهاء المعاملات وإنجازها بأسرع وقت ممكن.

وبين أن قطاع الوقاية عمل على مشكلة الملفات الورقية بأرشفة 30 ألف ملف باستخدام نظم معلومات، وتحويل 75 في المئة من المعاملات إلى نظام إلكتروني، «وفي 2018 ستصبح جميع معاملاتنا إلكترونية من رخص ومشاريع ومجال التفتيش، لتسهيل وتسريع انجازها».

الكود المعماري

وذكر العجمي أن قطاع الوقاية حول «الكود المعماري» من كتاب معقد إلى شروط بشكل نقاط، لتسهيل الرجوع إليها من قبل المهندسين والمعماريين والمقاولين، ولتقليل مراجعتهم الإدارة العامة للإطفاء.

وألمح إلى أن القطاع سهل عملية إنجاز تراخيص المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال 24 ساعة، طالما انها تستوفي شروط الأمن والسلامة، وتستثنى المناطق الصناعية، وحرص القطاع على تأهيل العنصر البشري، عبر إقامة دورات خاصة برجال الإطفاء والجهات الحكومية والخاصة، حيث اقيمت 13 دورة وتم تدريب 120 مهندسا.

واضاف ان قطاع الوقاية حرص على تطوير النظم واللوائح الوقائية من منطلق ان علم الإطفاء اصبح متطورا وحديثا، وكل حادث تتم دراسته، إضافة إلى تطوير الأنظمة واللوائح، «حيث تم خلال عام 2013 انجاز 3 كودات، وفي عام 2016 انجز كود الخدمات الهندسية، وحاليا نعمل على تطوير الكودات للتوافق مع المتطلبات العملية».

وناشد رجال الأعمال الكويتيين إنشاء مصنع للمعدات وآليات الإطفائيين، واستقطاب المصانع العالمية لتفتح أفرعا في الكويت، لكي تكون قريبة من المشاريع والمباني لتسهيل وتسريع إنجازها.

أرشفنا 30 ألف ملف وحولنا 75% من المعاملات إلى إلكترونية ... العجمي
back to top