«السكر» يُحرق موقعاً أثرياً

نشر في 13-11-2017
آخر تحديث 13-11-2017 | 20:38
No Image Caption
أتى حريق على جزء كبير من موقع أثري شمال غرب بيرو، لا سيما جدارية تعود إلى ألفي سنة، على ما قال مدير متحف مقابر سيبان الملكية والتر ألفا.

وأوضح ألفا في بيان: "أبلغت بالخبر المأسوي، بأن حريقاً أتى على الموقع الأثري في فينتارون".

وأضاف عالم الآثار أن فينتارون، التي تضم "أقدم رسم جداري في القارة الأميركية"، تعد مثالاً كبيراً على الهندسة البدائية في شمال بيرو.

وأتى الحريق، الذي اندلع أمس الأول على رسوم جدارية تعود لأكثر من ألفي سنة، وعلى أوانٍ خزفية، ووثائق محفوظة في مجمع فينتارون الهندسي على ساحل بيرو الشمالي في منطقة لامباييكه، على ما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون المحلي.

ويبدو أن الحريق اندلع عندما كان عمال في شركة بومالكا للصناعات الغذائية يحرقون حقلاً لقصب السكر.

وأكد ألفا، الذي اكتشف هذا الموقع بنفسه: "خسرنا آثاراً استثنائية وفريدة من نوعها. آمل أن يُفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات. لا يسعني إلا أن أعرب عن تنديدي وحزني لهذه الخسارة التي لا تعوض".

وقالت فرق الإطفاء إنها سيطرت على الحريق بنسبة 95 في المئة. وتوجهت أجهزة المدعي العام إلى المكان، وهي تدرس إمكانية تحميل القيمين على "بومالكا" المسؤولية.

ويضم موقع فينتارون الأثري معبداً يعود إلى 4500 سنة، اكتشفه والتر ألفا عام 2007. وهو يقع على السفح الغربي لتلة تحمل الاسم نفسه، ويضم رسوماً جدارية عدة.

back to top