ختامها... باندا

نشر في 11-11-2017
آخر تحديث 11-11-2017 | 00:05
No Image Caption
أمضت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب بعض الوقت في اليوم الأخير من زيارتها للصين مع أبرز ممثلي الدبلوماسية الصينية في الخارج... دببة الباندا.

ففي حين سافر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فيتنام، للمشاركة في اجتماع قمة، بعد زيارة دولة للصين، بقيت زوجته في بكين، حيث زارت في حديقة الحيوانات أبرز قاطنيها قبل أن تتوجه إلى سور الصين العظيم في وقت لاحق.

واستقبلت ميلانيا ترامب مجموعة من تلاميذ المدارس وهم يلوحون بالأعلام الصينية والأميركية وقد توجهوا بها إلى حظيرة دببة الباندا.

وراح الباندا "منغر"، ويعني اسمه "الظريف رقم 2"، يمشي على منصة ويمضغ الخزيران.

وقال مدير الحديقة لي تشياوغوانغ للصحافيين، إن "ميلانيا ترامب التقت أيضا بالباندا غوغو بعيداً عن عدسات المصورين".

وقال لي إن غوغو المولود في 1999 هو باندا "جميل يتمتع بذاكرة قوية، وهي صفات تجعله سفيراً للنوايا الحسنة للحديقة".

وتعتمد الصين سياسة دبلوماسية الباندا، فتعير هذه الدببة إلى حدائق حيوانات في الخارج، حيث تلقى رواجاً كبيراً.

وتعيش دببة الباندا عادة في جبال جنوب غرب الصين، إلا أنها تعاني تقلص موطنها الطبيعي ومعدل تكاثرها المتدني جداً.

back to top