مباحثات بن سلمان وماكرون تعزز الشراكة الاستراتيجية

القوات الجوية الأميركية: إيران حولت اليمن إلى قاعدة لهجماتها الباليستية

نشر في 10-11-2017
آخر تحديث 10-11-2017 | 19:45
ولي عهد السعودية مستقبلاً ماكرون في الرياض أمس (أ ف ب)
ولي عهد السعودية مستقبلاً ماكرون في الرياض أمس (أ ف ب)
وسط تصاعد التوتر بين السعودية وإيران خاصة بشأن لبنان واليمن، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الرياض، مساء أمس ، العلاقات الثنائية بين البلدين والشراكة الاستراتيجية.

وتناول اللقاء الذي تم الإعداد له على عجل الجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة بما فيها التنسيق المشترك تجاه قضية مكافحة الإرهاب، وما تقوم به إيران من أنشطة مزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط.

وعبر الرئيس الفرنسي عن استنكار بلاده لاستهداف الميليشيات الحوثية مدينة الرياض بصاروخ باليستي أخيراً، مؤكداً وقوف فرنسا وتضامنها مع المملكة.

وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان عقب الاجتماع، أن أول محادثات مباشرة بين الرجلين ركزت على القضايا الإقليمية، خاصة في اليمن ولبنان، وعلى "ضمان الحفاظ على الاستقرار في المنطقة".

وفي وقت سابق، شدد ماكرون خلال وجوده في الإمارات على ضرورة مواجهة أنشطة طهران "المقلقة جدا" في المنطقة، وحملها مسؤولية إطلاق الصاروخ الحوثي على الرياض.

في هذه الأثناء، أكد قائد القوات الجوية الأميركية في جنوب غرب آسيا جيفري هاريجيان اليوم، أن إيران جعلت شن هجمات بصواريخ باليستية من اليمن أمراً ممكنا.

وقال هاريجيان، خلال زيارة لدبي، إن من المهم تقديم حلول دبلوماسية تنهي التوتر المحيط بلبنان، لا خوض حرب.

وشدد نائب رئيس أركان القوات الجوية الأميركية، ستيفين ويلسون، على أن إيران تزود الحوثيين بالصواريخ الباليستية، وقال: "من الواضح من هجمات الصواريخ الباليستية من اليمن أن إيران تقدم هذه الصواريخ"، في إشارة إلى الصاروخ الأخير الذي أطلق على الرياض من الأراضي اليمنية.

من جانب آخر، ذكرت القيادة المركزية الأميركية أنها ستستمر في الضغط على تنظيم "القاعدة" في اليمن واستهدافه باعتباره أخطر أفرع التنظيم المتشدد حول العالم.

من جهة ثانية، قال مسؤول عسكري أميركي كبير، خلال وجوده في الإمارات، إن الولايات المتحدة تجري محادثات لبيع مقاتلات من طراز إف - 35 لدول شريكة.

back to top