خاص

العتيبي: زيادة التمثيل النيابي بالحكومة تخلق جواً من التهدئة

أكد لـ الجريدة• تأييده استمرار 5 وزراء و«3 أخفقوا وعودتهم رسالة سلبية للمجلس»

نشر في 11-11-2017
آخر تحديث 11-11-2017 | 00:04
العتيبي والبابطين والطبطبائي في جلسة سابقة
العتيبي والبابطين والطبطبائي في جلسة سابقة
أيد النائب خالد العتيبي زيادة التمثيل النيابي في الحكومة «خاصة إذا كان من شأن ذلك خلق جو من التهدئة والتعاون مع الحكومة».
في موازاة اللقاء المرتقب بين أعضاء مجلس الأمة ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الاسبوع الجاري، كشف النائب خالد العتيبي انه سينقل لسموه خلاله قائمة بأسماء ثلاثة وزراء يجب عدم عودتهم الى الحكومة نظرا لاخفاقهم في اداء عملهم، وان عودتهم بمثابة رسالة سلبية للمجلس، في المقابل سيطالب باستمرار خمسة وزراء، بسبب قيامهم بدورهم المنوط بهم على الوجه الاكمل، وان عودتهم "رسالة ايجابية".

وقال العتيبي لـ "الجريدة": "أعلنا موقفنا في السابق ورفضت عودة مجموعة من الوزراء للفريق الوزاري الجديد وسأجدد في اللقاء المنتظر هذا الموقف، فما زلنا عند موقفنا الرافض من استمرار الوزراء، الذين اخفقوا ويحمل المواطنون والمراجعون لوزارتهم والجهات الحكومية التابعة لهم غضبا شعبيا كبيرا ومتناميا تجاههم".

وأضاف العتيبي: " كل هذا يأتي بجانب التجاوزات التي رصدها ديوان المحاسبة، التي استفحلت بشكل مخيف على أدائهم، ويسبق ذلك عدم التعاون وعدم الرد على اسئلتنا النيابية، فعن نفسي لدي اسئلة منذ أشهر لم يتم الاجابة عنها، علاوة على الاخفاقات المستمرة، والتي لا تنتهي للملفات الشعبية التي يحملونها على عاتقهم"، قائلا: "رجل الشارع العادي ساخط بشكل كبير وانا لا الوم المواطن عندما يبدي ملاحظاته على الاداء، بل علينا ان نترجمها في المجلس وفقا للأطر الدستورية فنحن صوت المواطن وممثلوه".

استمرار وزراء

وتابع العتيبي "من منطلق عدم بخس الحق وتشجيع الاكفاء، سنطلب من سموه استمرار وزراء اثبتوا نجاحهم في وزارتهم رغم وجود عدد من الملاحظات عليهم، الا انهم قادرون على معالجتها اذا استمروا على هذا الخط الاصلاحي، واعتقد ان اعادة توزيرهم مرة اخرى رسالة ايجابية للمجلس وتأكيد للشارع السياسي والشعبي ان الحكومة قادرة على الدفاع عن الكفاءات الذين اثبتوا جدارتهم".

واستطرد العتيبي: "حسب علمي فان اللقاء مع سموه الاسبوع الجاري، بينما سيكون اللقاء مع صاحب السمو امير البلاد الاسبوع الجاري او المقبل، وصرحت في اكثر من مناسبة بان المرحلة التي نمر بها مرحلة دقيقة وتختلف عن اي مرحلة سابقة، تتطلب تعاون السلطتين، ولا يمكن تحقيق الاستقرار والتهدئة كسلطة تشريعية أو تنفيذية بشكل منفرد، اذ يجب تعاونهما لخلق جو هادئ ومستقر ينعكس على امن الوطن والمواطن، لذا سنركز على نوعية التشكيل في الحكومة القادمة، من خلال التأكيد على ضرورة استبعاد عناصر التأزيم الذين اثبتوا عدم نجاحهم في المرحلة السابقة".

كرة التهدئة

وشدد على أن "كرة التهدئة في ملعب تشكيلة رئيس مجلس الوزراء، من خلال اختيار وزراء اصحاب كفاءة والكويت مليئة بها، واستبعاد عناصر التأزيم، ممن لهم تجاوزات كثيرة في وزاراتهم وملاحظات كثيرة من النواب، فمثل هؤلاء الوزراء يجب عدم عودتهم".

وردا على سؤال "الجريدة" بشأن رأيه في الدعوة لزيادة التمثيل النيابي في الحكومة، أيد العتيبي الدعوة، قائلا: "لا بأس في ذلك، خاصة اذا كان من شأن ذلك خلق جو من التهدئة والتعاون مع الحكومة، والمهم هو التعاون بين السلطتين ومدى انعكاسه على المواطن"، متوقعا اعلان التشكيلة الحكومية الجديدة بداية شهر ديسمبر، معتبرا ان تأخرها اكثر من ذلك لا يصب في مصلحة الجميع.

back to top