خطوات لتقبّل العمل الجماعي

نشر في 10-11-2017
آخر تحديث 10-11-2017 | 00:00
No Image Caption
يتهرب بعض الناس من العمل الجماعي لتجنب الضغط النفسي والمشاكل التي يمكن أن تنشأ مع الآخرين. لكن يمكن اتخاذ خطوات فاعلة لتسهيل المهمة وتجاوز أي خلافات محتملة.

أسباب التهرّب

• تمسّك بالاستقلالية: يعترف كثيرون بأنهم لا يجيدون تطبيق أسس العمل الجماعي لأنهم مستقلون بطبيعتهم ويحبون أن يفعلوا ما يريدونه من دون الرجوع إلى شخص آخر. الفضول وحب الآخر أساسيان لضمان العيش المشترك تزامناً مع احترام اختلاف الآخرين. لإنجاح العلاقات مع الناس، يجب أن تتخلى عن أنانيتك وتضع علاقاتك مع الآخرين فوق كل اعتبار.

• خوف من فقدان السيطرة: يحب بعض الناس أن يتحملوا مسؤولية أعمالهم من دون استشارة الآخرين. لكن يتطلب العمل الجماعي تقاسم المهام والمسؤوليات. من الطبيعي أن تخشى فقدان السيطرة على الوقت والأدوات المستعملة والنتائج النهائية لأن كل مشروع يعبّر عنك ويعكس صورتك لذا قد يزيد ضغطك النفسي.

• خوف من ضعف أداء فريق العمل: يصبح الوضع صعباً إذا انعدمت الثقة بين أعضاء الفريق وإذا شعر كل شخص بأنه مضطر إلى تبرير تصرفاته طوال الوقت. ربما تبرز أيضاً مشاكل على مستوى التنظيم وقد لا يحصل أي تقدم في المشروع. في هذه الظروف، تكون المواجهة ضرورية لكن من دون الدخول في خلافات صدامية. يرتكز أي تعاون حقيقي على اللباقة وعدم إطلاق الأحكام.

حلول فاعلة

• أوضِحْ حقيقة الوضع: يجب أن يتقاسم فريق العمل مختلف المهام. لكن لا يعني العمل الجماعي ألا يعمل كل شخص وحده. لكل فرد مجاله ودوره! يجب أن تتداخل جهود الأعضاء كلهم كي يفتخر الجميع بالنتيجة النهائية. في الأساس، يجب أن يتفق الأفراد على معايير العمل منذ البداية.

• أثبت نفسك: يجب أن تثبت قيمتك بطريقة إيجابية، ما يعني أن تتصرف بلطف وتتخلى عن المواقف العدائية والدفاعية وتوضح توقعاتك من العمل الجماعي.

• أفسح المجال للآخرين: يجب أن تجيد سماع الأشخاص من حولك حتى النهاية من دون أن تقاطعهم أو تصدر الأحكام عليهم. يقترح الخبراء تخصيص جلسات لغربلة أفكار أعضاء الفريق. بهذه الطريقة ستخرج من إطارك الضيّق وتنفتح على أفضل الأفكار.

back to top