حافظي على معنويات مرتفعة خلال أشهر الحمل!

تجربة الحمل جميلة طبعاً، لكنها تترافق أيضاً مع تقلبات نفسية وعاطفية قوية. إليك أفضل الخطوات للحفاظ على مزاج إيجابي خلال هذه الفترة الحساسة.

نشر في 10-11-2017
آخر تحديث 10-11-2017 | 00:00
No Image Caption

عبّري عن مخاوفك من دون الشعور بالذنب

لا مفر من أن تمري بنوبات قلق وإحباط، أو أن تراودك أفكار غريبة وتنتابك الشكوك. من الطبيعي أن تخافي من المجهول أو تفكري بمسار الولادة والمشاكل التي ترافقها، أو ربما تخشين ألا تسترجعي جسم ما قبل الولادة، أو تخافين من تدهور علاقتك الزوجية بعد ولادة الطفل... بغض النظر عن مخاوفك، لا تترددي في التعبير عنها ولا تتظاهري بما لا تشعرين به. تكلمي مع أقرب الناس إليك واطرحي الأسئلة التي تشغلك على الفريق الطبي الذي يهتم بك.

أشركي الأب المستقبلي

اطلبي من زوجك أن يرافقك إلى الزيارات الطبية وجلسات الاستعداد للولادة. لا شك في أنه سيكون مضطرباً خلال هذه المرحلة الجديدة. تكلمي معه عن تجربة الأبوة وعن علاقته مع والده. تقرّبي من والدتك أيضاً واطلبي دعمها كي تعرفي التجربة التي مرّت بها، فضلاً عن أن هذه المرحلة فرصة مثالية لتقوية علاقتك بها.

استريحي واسترخي

يجب أن تقتنعي بأنك لست امرأة خارقة ومن الطبيعي أن تشعري بالنعاس طوال الوقت. خذي قيلولة عند الحاجة ونامي في وقت مبكر من المساء. حاولي أيضاً أن تبطئي مسار تمارينك الجسدية وعملك ونشاطاتك في الخارج. داخل المنزل، اسمعي الموسيقى في جو هادئ واسترخي قدر الإمكان.

تقبّلي ازدواجيتك

من الطبيعي أن تمر المرأة الحامل بفترة من الشكوك، حتى أنها قد تشكك برغبتها في إنجاب الطفل! تشكّل هذه الازدواجية في طريقة التفكير جزءاً أساسياً من الرغبات كافة، لذا لا داعي كي تشعري بالذنب، بل تقبّلي أفكارك واعلمي أنها لن تجعلك أماً سيئة!

جدي نشاطات يومية ممتعة

للحفاظ على معنويات مرتفعة، يجب أن تستمتعي بحياتك اليومية. حضري قائمة بالنشاطات التي تحبينها ونفذي ثلاثة منها يومياً على الأقل. تتعدد الخيارات المحتملة، من بينها التسوق، أو تناول الشوكولاتة، أو تناول الطعام مع صديقة، أو الاتصال بشخص عزيز، أو تصفيف الشعر، أو التجول في الطبيعة، أو السباحة...

تحكّمي في عواطفك

يجب أن تجيدي التحكم بهشاشتك العاطفية عبر استباق نوبات القلق خلال الفحوص الطبية الدقيقة التي تُستعمل للتأكد من سلامة الجنين. لا تترددي في كتابة يومياتك كي تعبّري عن إحباطك ومختلف المشاعر التي تنتابك. احمي نفسك من كل ما يسبب لك الاضطراب، فلا تشاهدي أفلام رعب أو مشاهد عنيفة يمكن أن تؤثر في نومك. كذلك لا تبحثي عن معلومات مزعجة كأسباب وفيات الأطفال أو مخاطر الولادة.

تقبّلي جسمك الجديد

على مر الأشهر، يشهد الجسم تغيرات بارزة وقد لا تتقبلينها بسهولة. لا تحاولي أن تختفي عن الأنظار بل تقبّلي جسمك وقدّري قيمة هذه التجربة. يمكنك أن تلتقطي صورك في كل مرحلة من الحمل!

back to top