آمال : كلاسيكو التفاؤل والتشاؤم

نشر في 07-11-2017
آخر تحديث 07-11-2017 | 00:25
 محمد الوشيحي أعتبرُ نفسي الرئيس الفخري لنادي المتفائلين، والأخ الروحي للمتفائلين، في أي موضوع كان. بيد أني،

ويا ويلتاه، سيد المتشائمين إذا ما تعلق الأمر بحكومتنا الرشيقة، وأعتبر نفسي رئيس رابطة نادي المتشائمين من الحكومة، الذي لا تنقطع صرخاته طوال المباراة.

هذه المرة، هذه المرة فقط، أفكر جدياً في التنازل عن رئاسة رابطة نادي المتشائمين، والاكتفاء بالجلوس على كرسي عادي في المدرجات، والتزام الصمت، ومتابعة الكلاسيكو بتركيز، والبحث عن أجوبة الأسئلة المهمة: هل سيتم تشكيل الحكومة بما يتوافق مع خطورة الأحداث المحيطة بنا وتسارعها، أم "هذا سيفوه وهذي خلاجينه"؟ وبعيداً عن التشكيل الحكومي، هل سيتغير نهج الحكومة بعدما شمّت رائحة الدخان المحيط بالكويت، أم ستستمر في تدليع الفاسدين والتضييق على الصالحين؟ وهل ستكتفي كعادتها بالتصريحات أم سترمي بطانية الكسل وتنهض وتغسل وجهها على عجل وتبدأ مشوار التنمية؟ وهل وهل وهل…

كما قلت، سأتنازل هذه المرة عن رئاسة رابطة نادي المتشائمين، وأجلس على كرسي عادي في منتصف المدرجات، لكنني لن أنضم إلى رابطة المتفائلين، في مباراة الكلاسيكو التي ستنطلق مع إعلان التشكيل الحكومي الجديد.

back to top