هكذا تقيسين حرارة طفلك وتعطينه الدواء

نشر في 07-11-2017
آخر تحديث 07-11-2017 | 00:00
No Image Caption

ميزان حرارة إلكتروني للمستقيم

احرصي دوماً على ترطيب طرف الميزان بالفازلين. ثم أمسكي بكاحلَي الطفل وادفعي ركبتيه بهدوء نحو جذع جسمه. شغّلي ميزان الحرارة وأدخليه في المستقيم بهدوء. حين يُصدِر صوتاً، ستظهر حرارة الطفل.

إنها واحدة من أكثر الطرق شيوعاً ومصداقية. لا تنسي أهمية تطهير ميزان الحرارة بالسبيرتو قبل استعماله وبعده.

ميزان حرارة خاص بالأذن

يلتقط هذا الجهاز الأشعة تحت الحمراء التي تتشكّل على مستوى طبلة الأذن. شغّليه ثم اسحبي الأذن بهدوء نحو الأعلى والخلف وضعي طرف الميزان في الصماخ. اضغطي على الزر مجدداً وأرخي يدك. ستظهر الحرارة خلال ثانية.

إنه خيار سريع وعمليّ لكنه ليس دقيقاً بقدر ميزان الحرارة الذي يوضع في المستقيم: أضيفي نصف درجة للحصول على نتيجة دقيقة.

ميزان حرارة شبيه بالمصاصة للفم

شغّلي الميزان وضعيه في فم الطفل. بعد سماع أربعة أصوات صفير، ستظهر درجة الحرارة. يوصى بهذا الخيار للأطفال كثيري الحركة والمعتادين على المصاصة. تكون حركة المصّ كفيلة بتهدئتهم.

ميزان خاص بالجبين

أزيلي الغطاء وشغّلي الجهاز. حين يصبح جاهزاً ضعيه على جبين الطفل، فوق العين اليمنى، على جذور الشعر تقريباً. بعد مرور بضع ثوان، سيشير صوت الرنين إلى ظهور درجة الحرارة. إنه خيار مثالي لعدم إيقاظ الطفل، فضلاً عن أنه عمليّ لأنه مزوّد بضوء صغير يسمح بقراءة الحرارة خلال الليل.

لكن يعطي هذا الميزان نتيجة تقريبية. اتركي الشريط على جبين الطفل بين 10 و15 ثانية وتأكدي من النتيجة بوسيلة أكثر دقة.

ميزان دائري تحت الإبط

ألصقي القرص في تجويف الإبط. أنزلي ذراع الطفل وانتظري بين دقيقتين وثلاث دقائق. يمكنك أن تراقبي تطوّر الحالة خلال 48 ساعة. يسمح هذا الميزان بمراقبة الأطفال المعرضين للحمى المتكررة.

متى تبرز الحاجة إلى قياس حرارة الطفل؟

إذا تراجع أكله وبدأ يتعرّق ولمعت عيناه وبدا خاملاً أو كثير الحركة أو متعكر المزاج... باختصار، إذا تغيّر وضعه العام! قبل الشهر الثالث، استشيري طبيب الأطفال بلا تأخير حين تبلغ حرارته 38 درجة وما فوق.

هل من تدابير مهمة قبل رؤية الطبيب؟

انزعي ملابس الطفل واجعليه يشرب الماء كل نصف ساعة. تأكدي من أن حرارة الغرفة لا تتجاوز 18 أو 19 درجة مئوية. مرري قفازاً رطباً على جسمه، لا سيما جمجمته، لأن الحرارة تخرج من الأطراف.

أعطيه أدويته بالشكل الصحيح

لا يسهل في الأسابيع الأولى أن تعطي طفلك الدواء الذي وصفه الطبيب بطريقة صحيحة.

الدواء السائل

ضعي طفلك على ركبتيك وأديري ظهره لك. استعملي الأنبوب المقسّم إلى درجات أو ملعقة قياس. ضعي الأداة التي اخترتِها على شفته السفلية ووجّهيها نحو الجهة الداخلية من خدّه. أعطيه كميات صغيرة من السائل كي يتسنى له أن يبتلعه.

قطرات الأذن

مدّدي الطفل على طاولة تغيير الحفاض، ثم أديري رأسه واستعملي قطعة قطن جافة لتنظيف الأذن الخارجية. اسحبي بهدوء شحمة الأذن نحو الخلف واقطري المنتج في الصماخ. دعيه يخترق الأذن عبر تدليك المنطقة الجوفاء الواقعة وراء الأذن.

غسول العين

قفي أمام طفلك الممدّد على طاولة تغيير الحفاض وابدئي بتنظيف عينيه بقطعة قطن مغطّسة بمصل فيزيولوجي، من الداخل إلى الخارج. استعملي قطعة أخرى للعين الثانية. افتحي الجفن بهدوء بإبهام يدك وإصبع السبابة واقطري الغسول في الزاوية الداخلية، من دون لمس العين. امسحي فائض الكمية بمنديل ورقي.

التحميلة

مددي طفلك على طاولة تغيير الحفاض (من الأفضل أن تفعلي ذلك بعدما يتغوط!). أمسكيه بكاحليه وقرّبي ركبتيه من صدره بواحدة من يديك وأدخلي التحميلة باليد الأخرى. أعيدي ضمّ ردفيه بهدوء بضع ثوانٍ كي لا تخرج التحميلة.

كيف يمكن تسهيل وضع قطرات العين؟

أعطيه مصاصة كي يهدأ لإلهائه وجعله يرخي جفنيه. كذلك خففي الضوء من حوله كي لا يزعجه الوهج.

ما العمل حين أنسى إعطاءه الدواء؟

انتظري موعد الجرعة المقبلة، لكن لا تعطيه جرعة مزدوجة.

هل يمكن وضع الدواء في زجاجة الحليب؟

من الأفضل تجنّب هذه الخطوة لأن الحليب والدواء لا يشكلان دوماً خليطاً متجانساً. وإذا لم ينهِ زجاجة الحليب كلها، لن يأخذ جرعة الدواء الصحيحة.

هل يمكن أن يأخذ جرعة ثانية إذا بصق الدواء؟

طبعاً لا! لا يمكن أن نحدّد الكمية التي ابتلعها، لذا من الأفضل أن ننتظر موعد الجرعة المقبلة من دون زيادة كميتها.

back to top