توتنهام يُلحق بليفربول خسارة قاسية

نشر في 22-10-2017
آخر تحديث 22-10-2017 | 21:15
فرحة لاعبي توتنهام بعد الهدف الثالث في مرمى ليفربول
فرحة لاعبي توتنهام بعد الهدف الثالث في مرمى ليفربول
في ختام المرحلة التاسعة من بطولة إنكلترا لكرة القدم، أمس، ألحق توتنهام، أحد الفرق المرشحة لإحراز اللقب، خسارة قاسية بضيفه ليفربول 4- 1 على ملعب ويمبلي في لندن.
الحق توتنهام، أحد الفرق المرشحة لإحراز اللقب، خسارة قاسية بضيفه ليفربول 4- 1 على ملعب ويمبلي في لندن في ختام المرحلة التاسعة من بطولة إنكلترا لكرة القدم أمس، في حين عمّق أرسنال جراح ايفرتون وتغلب عليه 5- 2.

ورفع توتنهام رصيده الى 20 نقطة في المركز الثالث، متخلفا بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الثاني، علما بأن الفريقين سيلتقيان الأسبوع المقبل على ملعب "اولدترافورد".

وضرب توتنهام، المنتشي بالعودة بتعادل ثمين من ملعب ريال مدريد الإسباني 1-1 في دوري ابطال أوروبا الأربعاء الماضي، بقوة مبكرا بتسجيله هدفين، الأول عندما استغل هدافه هاري كاين ترددا من مدافع ليفربول الكرواتي ديان لوفرين، ثم خروج خاطئ للحارس البلجيكي سيمون مينيوليه ليفتتح التسجيل بعد مرور 4 دقائق.

ثم لعب كاين دور الممرر عندما سار بالكرة مسافة طويلة قبل أن يضعها على طبق من ذهب لزميله الكوري الجنوبي هونغ مين صن ليتابعها في الشباك (12).

ورد ليفربول بهدف ملعوب من المصري محمد صلاح بعد تمريرة بينية رائعة من جوردان هندرسون (24)، لكن توتنهام رد بعد فشل دفاع ليفربول في تشتيت إحدى الكرات من ركلة حرة ليتابعها ديلي الي في الشباك في الوقت الإضافي من الشوط الأول.

ورفع كاين نفسه النتيجة الى 4- 1، مستغلا خطأ آخر من مينيوليه (56).

وانفرد كاين بالتالي بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 8 أهداف، متقدما بفارق هدف واحد عن مهاجمي مانشستر يونايتد البلجيكي روميلو لوكاكو ومانشستر سيتي الأرجنتيني سيرخيو اغويرو.

وتألق حارس توتنهام الفرنسي هوغو لوريس في الذود عن مرماه وتحديدا لدى تصديه لتسديدة البرازيلي فيليبي كوتينيو القوية فطار لها، منقذا فريقه من هدف أكيد (65)، ثم تصدى برجله لتسديدة صلاح من داخل المنطقة (73).

أرسنال يعمّق جراح إيفرتون

وعمق أرسنال من جراح ايفرتون وتغلب عليه 5- 2 في عقر داره "غوديسون بارك".

وصعد أرسنال الى المركز الخامس بفارق الأهداف عن تشلسي الرابع و9 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، في حين يقبع إيفرتون في المركز الـ18 وله 8 نقاط.

والخسارة هي الثانية تواليا لإيفرتون على أرضه بعد سقوطه أمام ليون الفرنسي 1 -2 في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الخميس الماضي، مما يضع مصير مدربه الهولندي رونالد كومان في مهب الريح.

في المقابل، استعاد أرسنال نغمة الفوز بعد سقوطه الأسبوع الماضي أمام واتفورد 1- 2 وقدم اجمل هدية لمدربه الفرنسي أرسين فينغر الذي احتفل الأحد بعيد ميلاده الثامن والستين.

وكان أرسنال الفريق الأفضل طوال المباراة، ونجح في اختراق دفاع ايفرتون بسهولة، وسنحت له فرص عدة لافتتاح التسجيل، لكن لاعب وسطه الويلزي أرون رامسي أضاع واحدة بارزة عندما وصلت إليه كرة بينية رائعة من التشيلي الكسيس سانشيز، فانفرد بالحارس جيمس بيكفورد، لكن الأخير أبعدها بأطراف اصابعه (9). ثم سنحت فرصة أخطر للمهاجم الفرنسي الكسندر لاكازيت الذي تلقى كرة عرضية، فاستدار على نفسه وسددها من مسافة قريبة، لكن رد فعل بيكفورد كان رائعا (10).

ووسط ضغط أرسنال وخلافا لمجريات اللعب انتزع السنغالي ادريسا غانا غيي الكرة من السويسري غرانيت شاكا، ومررها باتجاه المخضرم واين روين، فسار بها الأخير بضع خطوات قبل ان يطلقها من خارج المنطقة بعيدا عن متناول الحارس التشيكي بتر تشيك (12).

ورمى أرسنال بكل ثقله بقيادة الثنائي سانشيز وصانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل، ونجح في إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، عندما سدد سانشيز كرة قوية من مشارف المنطقة فشل بيكفورد في التقاطها من المرة الأولى، ليتابعها الظهير الأيسر الإسباني ناتشو مونتريال داخل الشباك.

واستمرت أفضلية أرسنال في الشوط الثاني، وسدد سانشيز كرة متقنة داخل المنطقة، فتطاول لها اوزيل برأسه مسجلا الهدف الثاني (53).

وزادت الأمور سوءا لإيفرتون إثر طرد غيي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية ليكمل، فريقه الدقائق العشرين الأخيرة بـ10 لاعبين.

واستغل أرسنال النقص العدد في صفوف منافسه، ليسجل لاكازيت الهدف الثالث بعد أن وجد نفسه غير مراقب داخل نقطة الجزاء، فتابع الكرة داخل الشباك، حاسما النتيجة نهائيا في مصلحة فريقه (74).

وشهد الوقت بدل الضائع ثلاثة أهداف بدأها رامسي بإضافة الرابع، ثم رد السنغالي باي عمر نياسي مقلصا الفارق الى 2- 4، لكن الكلمة الأخيرة كانت لسانشيز الذي قام بمجهود فردي رائع راوغ فيه أكثر من أربعة لاعبين قبل أن يسدد في الزاوية البعيدة لمرمى بيكفورد.

كونتي: أشعر بضغط كبير

رغم أن مدرب تشلسي، أنطونيو كونتي، قال إنه لا يشعر بالضغط من إدارة النادي، فإنه بدا كرجل عادت إليه الحياة، وأكد أنه محظوظ، بعدما انتفض فريقه وفاز 4-2 على واتفورد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأول، لينهي سلسلة نتائج متواضعة.

وقال كونتي، الذي كان مستقبله محل تكهنات، وخاصة مع إقالة الإدارة لعدد كبير من المدربين بمجرد أن تتراجع النتائج: "أشعر بضغط كبير، لكني لم أشعر أبدا بضغط من تعرضي للإقالة من الإدارة".

وأضاف: "عندما أعود إلى منزلي أشعر بسعادة، لأني أدرك أني أبذل 150 في المئة من مجهودي مع النادي واللاعبين".

وجاء فوز تشلسي بعد الخسارة في آخر جولتين بالدوري أمام مانشستر سيتي وكريستال بالاس والتعادل 3-3 مع روما في دوري أبطال أوروبا.

وقال المدرب الإيطالي: "عند استقبال سبعة أهداف في آخر ثلاث مباريات، ينبغي أن ندرك السبب، ونحاول علاجه. يجب مواصلة العمل".

وتابع: "لكن عند اللعب كل ثلاثة أيام يكون من الصعب جدا التدريب على الجوانب الخططية. أحيانا يضطر المرء لخوض المباراة دون تدريب".

back to top