«محطات حركة التنوير الأوروبية»

نشر في 23-10-2017
آخر تحديث 23-10-2017 | 00:00
No Image Caption
صدر حديثاً كتاب جديد للباحث اليمني

عبد الله محمد إسحق «محطات في حركة التنوير الأوروبية» عن دار «ابن رشد» في القاهرة.

يرصد الباحث محطات حركة التنوير الأوروبية والمراحل التي مرّت بها ابتداء من القرن السادس عشر وما شهدته أوروبا من تحولات بنيوية وحركات اجتماعية واقتصادية ودينية وسياسية. رافقت ذلك استكشافات جغرافية وفتوحات استعمارية، من ثم ثورة صناعية فجرت في نهاية القرن الثامن عشر الثورة الفرنسية. ومن خلال الآثار التي أحدثتها الأخيرة مع التراكمات التي سبقتها أصبحت حركة التنوير الأوروبية حقيقة مستقرة في الوعي الجمعي والذهني في المجتمعات الأوروبية في منتصف القرن الثامن عشر.

والكتاب محاولة جادة لإسقاط حجر في المياه العربية الراكدة والمستطيبة لحالة الاستلاب العقلي كي تستيقظ من سباتها العميق.

ويرى المؤلف أنه رغم أن فلاسفة ومفكري العرب الأندلس أدوا دوراً مهماً ومؤثراً في حركة التنوير الأوروبية عن طريق شرح ابن رشد فلسفة أرسطو العقلية التي وصلت إلى الغرب الأوروبي في عصر الظلام الذي عاشته أوروبا إلى بداية القرن الثالث عشر ميلادي واستمر تأثير تلك الفلسفة الرشيدية إلى القرن السادس، فإن العقلية العربية ظلت أسيرة تعظيم العلوم الشرعية على حساب العلوم العقلية البرهانية، فلم يعد العقل العربي قادراً على مغادرة الإطار الذي خندق داخله.

back to top