«غيتهاوس» تتخارج بنجاح من استثمارها في مبنى المقر الإقليمي للمباحث الفدرالية الأميركية

في نجاح جديد تضيفه إلى سجلها كمجموعة مالية تخضع استثماراتها لأحكام الشريعة الإسلامية، مع التركيز بشكل خاص على النشاطات العقارية، أعلنت مجموعة غيتهاوس المالية، أمس، تخارجها بنجاح من أحد استثماراتها العقارية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث قامت ببيع مبنى المقر الإقليمي للمباحث الفدرالية الأميركية في مدينة سولت ليك بولاية يوتاه الأميركية.

يقع المبنى، الذي يتكوَّن من أربعة طوابق، ويشتمل على مساحات يبلغ مجموعها 169.542 قدماً مربعة، في مدينة سولت ليك، وهي عاصمة ولاية يوتاه الأميركية.

استكمل هذا المبنى الحديث تكنولوجياً والمميز بموقعه الاستراتيجي عام 2012، وهو موازٍ للمطار الدولي لمدينة سولت ليك. وكانت «غيتهاوس» استحوذت على المبنى عقب إنشائه، ثم قامت خلال السنوات اللاحقة بتأجيره لعدة مؤسسات حكومية كبرى، منها المقر الإقليمي الرئيسي لمكتب المباحث الفدرالية في الولايات المحيطة بجبال الروكي، وكذلك مقر الشعبة الميدانية للمكتب الموكلة بنفس المنطقة.

وفي تعليق له على صفقة البيع، قال رئيس مجلس الإدارة لدى «غيتهاوس» فهد بودَي: «سعداء بالنتائج التي أفضى إليها هذا الاستثمار، سواء من حيث التوقيت، أو الأداء. فمع استكمال بيعنا للعقار المستثمر، نكون تخارجنا حتى الآن من 24 استثمارا بنجاح كبير، وأكدنا من جديد جدوى الاستراتيجية التي تتبناها مجموعتنا في اختيار الفرص الاستثمارية في الأسواق العالمية».

وأضاف: «حقق هذا الاستثمار عوائد ممتازة لمستثمرينا، ما يدفعنا إلى مواصلة العمل بالاستراتيجية التي كنّا وضعناها خلال السنوات الماضية».

وأوضح رئيس مجلس إدارة «غيتهاوس»، أن الاستراتيجية المتبعة تهدف إلى تمكين العملاء من الاستثمار في فئات مختلفة من الأصول العقارية، بدءاً من العقارات السكنية والتجارية والمكتبية، وانتهاءً بالعقارات الصناعية والمرافق الخدمية.

وتابع: «بموجب استراتيجيتنا، فإن الاستثمارات التي نضعها في متناول عملائنا تركز على حماية رأس المال، وإدارة الأصول، وتوفير خدمة عملاء ممتازة».