5 أسئلة قبل ممارستك الرياضة أثناء الحمل

نشر في 22-10-2017
آخر تحديث 22-10-2017 | 00:00
No Image Caption
لا تشكّل الرياضة أمراً خطيراً على صحة المرأة الحامل والجنين، ولكن لا بد من أخذ الحيطة والحذر بشأن بعض التمارين. إليك خمسة أسئلة وإجاباتها، لتتعرّفي إلى منافع الرياضة خلال الحمل.

ما هي منافع الرياضة؟

تتعدد منافع الرياضة خلال الحمل. تساهم الرياضة في الحدّ من اكتساب الوزن الزائد في هذه الفترة، وتُحسّن الراحة الجسدية والنفسية والعائد الوريدي، فضلاً عن أنها تقلّص مخاطر اكتئاب ما بعد الولادة.

من خلال زيادة حساسية الجسم تجاه الأنسولين، أي الهرمون المسؤول عن تنظيم معدل السكر في الدم، يسمح النشاط الرياضي أيضاً بتخفيض خطر الإصابة بسكري الحمل. لذا يجب ألا تترددي في بدء الرياضة خلال هذه المرحلة لأن منافعها حقيقية.

هل من موانع استعمال؟

يجب أن تميّزي بين موانع الاستعمال المطلقة (تمزّق كيس الماء، وفقدان السائل الأمنيوسي، تأخر النمو في الرحم، أمراض رئوية أو قلبية حادة) وموانع الاستعمال النسبية (الحمل بتوائم، حالات سابقة من الولادات المبكرة، إجهاض لاإرادي، فقر دم حاد...). من واجب الطبيب أن يقيّم كل حالة ويقارن بين منافع الرياضة، حتى لو كانت معتدلة، ومخاطرها المحتملة.

ما أنسب أنواع التمارين؟

يمكن أن تمارس المرأة الحامل تمارين رياضية {سلسة} وخفيفة مثل السباحة والرياضة المائية وركوب الدراجة الهوائية واليوغا والمشي... لكن يجب أن تبقى تمارينك معتدلة، ما يعني أن تتمكني من متابعة التكلم أثناء التمرين الرياضي من دون أن تنقطع أنفاسك.

أي رياضات يجب تجنّبها؟

تجنّبي الرياضات التي يمكن أن تسبب حوادث سقوط أو صدمات قوية منذ بداية الحمل. ولا تمارسي الغوص خوفاً من حصول إجهاض لاإرادي. يمكنك ممارسة بعض التمارين الرياضية حتى الشهر الخامس بشرط أن تكوني معتادة عليها، من بينها السباحة والتزلج وكرة المضرب والغولف.

هل من خطوات مفيدة لممارسة الرياضة؟

أثناء الحمل، يجب أن تبقى التمارين الرياضية ممتعة ومريحة. احرصي على ترطيب جسمك قبل الحصص الرياضية وخلالها وبعدها ولا تنسي أهمية تحمية الجسم وتخصيص فترة كافية للتعافي ثم تناولي وجبة خفيفة.

إذا شعرتِ بدوار أو بصداع وانقباضات، أو واجهت مصاعب تنفسية، أو أصبتِ بنزف غير مبرر، يجب أن توقفي كل نشاط وتستشيري طبيبك وترتاحي.

back to top