الديين: ضبط 13 كيلو هيروين و15 كيلو شبو و44 ألف حبة مخدرة

أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء خالد الديين أن «نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح يضع مكافحة المخدرات، وحماية شبابنا من مخاطرها وأضرارها، على رأس أولوياته، وأن توجيهاته للقطاعات الأمنية المعنية تقضي باعتماد فكر متطور وأسلوب علمي لمكافحة جرائم المخدرات بأنواعها».

وأوضح الديين ان جهود قطاع الأمن الجنائي في معركته ضد تجار المخدرات ترتكز على عدة محاور، تتكامل فيما بينها للوصول إلى تحقيق النتيجة المنشودة، وهي حماية المجتمع من أخطار المخدرات ومواجهة مهربي ومروجي المخدرات الذين يحاولون نشر الفساد والجريمة في المجتمع، وقمع كل من يحاول إدخالها البلاد، وتحصين المجتمع ضد تعاطيها وتوعيتهم بأضرارها وأخطارها.

وقال إن «المحاور تنطلق من الحيلولة دون نفاذ المخدرات داخل الدولة، وتعقب مجرمي المخدرات، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة، حماية لمجتمعنا من أذاهم وشرورهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى».

دعم غير محدود

ولفت الديين إلى الدعم غير المحدود من القيادات العليا لوزارة الداخلية لأجهزة مكافحة المخدرات، حيث وفرت لرجال الأمن أحدث المعدات والأجهزة ضمانا لنجاحها في كشف وملاحقة الأساليب المتطورة التي تلجأ إليها التشكيلات العصابية لتهريب المخدرات لإفشال مخططاتها الإجرامية، وإحكام الطوق عليهم، وتضييق الفرص أمامهم، وتقديمهم للعدالة.

وأضاف أن قطاع الأمن الجنائي، ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمباحث الجنائية، وفي إطار التنسيق بينهما، تمكن خلال الفترة من 1/7/2017 حتى 14/10/2017 من ضبط 15.506 كيلوغراما من الشبو، و13.118 كيلوغراما من الهيروين، و14.032 كيلوغراما من الحشيش، و21.100 كيلوغراما من الكيميكال، و8270 حبة كبتاغون، و27635 حبة ترامادول، و350 غراما من الكوكايين، و17365 حبة مخدرة، إضافة إلى 5445 زجاجة من الخمور المستوردة.

وذكر انه تم ضبط مزرعة ماريغوانا تحتوي على 1000 شتلة جاهزة لعملية الترويج، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 107 قضايا جلب واتجار مخدرات خلال الفترة نفسها، كما تم إحباط محاولة إدخال مليونين و30 ألف حبة مخدرة (كبتاغون) إلى البلاد عن طريق الشحن الجوي، بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك.

هاجس رئيسي

وقال الديين إن سياسة الكويت في قضية مكافحة المخدرات تتخذ اتجاهين عالميين أصبحا الهاجس الرئيسي لانطلاق أي حملة ضد آفة المخدرات، أولهما خفض العرض على المخدرات والخمور، من خلال مكافحة الأجهزة الأمنية والجمارك لكل طرق تهريب وترويج المخدرات والخمور والاتجار بها محليا ودوليا.

ولفت الى أن الاتجاه الثاني يتمثل في خفض الطلب على المخدرات بجهود تقوم بها على المستوى المحلي، من خلال التحصين الوقائي لكل أفراد المجتمع من الوقوع في تعاطي هذه السموم، وتوفير الرعاية اللاحقة لمن تعافوا من الإدمان.

وفي سياق متصل، أكد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش تقديره لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وقطاع المنافذ بأفرعه الجوية والبرية والبحرية والجمارك لجهودهم في مكافحة ومحاربة المخدرات، وما حققوه من نجاحات متوالية على صعيد ملاحقة وضبط ومنع مهربي ومروجي المخدرات.

وأوضح أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني تقوم بجهود حثيثة ومتواصلة في إبراز خطورة مشكلة المخدرات ونشر الوعي الأمني والتعريف بمخاطر هذه الآفة المدمرة وتثقيف وتبصير الجمهور بأضرارها من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية، لافتا إلى أن حملات التوعية تستهدف المجتمع عموما والشباب خصوصا.