تحضيرات دراما رمضان 2018 في مصر... تعثّرات ومشكلات

• مي عز الدين تركت «رسايل»... ومصير «زين» رهن الاعتذارات

نشر في 22-10-2017
آخر تحديث 22-10-2017 | 00:04
أخفقت التحضيرات المبكرة التي يخوضها صانعو المسلسلات المصرية لرمضان 2018، إذ فاضت بخلافات واعتذارات مبكرة، لذا لم ينطلق تصوير أي عمل درامي حتى الآن، رغم أن ثمة مشاريع عدة مؤجلة من العام الماضي.
رغم أن مي عز الدين صرّحت مراراً بأن مشروعها الدرامي المقبل هو «رسايل» المؤجل من رمضان الماضي، والذي خرج من السباق بسبب التحضيرات الكثيرة التي يحتاج إليها، بحسب قولها، فإن الواقع يشير إلى احتمال أن تترك النجمة المصرية المسلسل وتقدِّم فكرة أخرى مع المنتج تامر مرسي الذي تعاقدت معه منذ ثلاثة أشهر، ولكنها لم تقم بعد بأية تحضيرات في هذا المجال.

وتكتفي الممثلة خلال الفترة الراهنة بجلسات تعقدها مع الشركة المنتجة لحسم موقفها في هذا الشأن، خصوصاً أن لدى المنتج تامر مرسي خطة تسويق سيبدأ بالعمل عليها فور استقرار جميع فناني الشركة على الأعمال التي سيقدمونها، مع الأخذ في الاعتبار أن مجموعة قنوات ON طلبت شراء مسلسل مي عز الدين للعرض حصرياً على شاشتها في رمضان.

مصير «رسايل» لا يختلف كثيراً عن مصير «هجرة الصعايدة» لسلاف فواخرجي ووفاء عامر، إذ لم تتضح بعد الرؤية بالنسبة إلى العمل الذي اعتذر مخرجه عادل أديب عن عدم تصويره قبل الشروع بتنفيذه بأسبوع، ما أوقف التحضيرات كافة.

«زين»

أما المخرج هاني خليفة فرغم تعاونه مع شركة «العدل غروب» في عملين دراميين سابقاً، فإنه لم يتوصل إلى اتفاق مادي مرضٍ مع الشركة لتولي مهمة إخراج مسلسل «زين» الذي يكتبه السيناريست مدحت العدل، ما دفعه إلى الاعتذار عن العمل الذي يقوم ببطولته محمد رمضان.

ويقول البعض إن الفنانة لوسي اعتذرت أيضاً عن عدم المشاركة في «زين» بسبب مساحة الدور، لكنّ الصانعين يخوضون مفاوضات جديدة معها للاتفاق على تفاصيل ظهورها وطريقة كتابة اسمها على الشارة، إذ اشترطت وضع التفاصيل كافة بهذا الشأن في العقود. كذلك لم يتوقف التفاوض بين شركة «العدل غروب» من ناحية ومجموعة قنوات MBC من ناحية أخرى، لحل أزمة توقيع محمد رمضان عقوداً مع الشركتين لتقديم عمل درامي في رمضان 2018.

المنظومة وأيوب

التعثرات طاولت أيضاً «المنظومة» الذي تقوم ببطولته نادية الجندي، إذ لم تجد الأخيرة قناة فضائية تتفق معها لشراء المسلسل قبل البدء بتصويره، علماً بأنها أعلنت سلفاً بأنه سيُعرض في رمضان المقبل بعد تأجيل تصويره عقب تحرير سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه إزاء الدولار، فيما ميزانية العمل ضخمة بسبب تضمّنه أحداثاً كثيرة في دول أوروبية عدة.

أما مصطفى شعبان، وبعدما كان يختار كل سنة بنفسه فكرة لمعالجتها في عمل درامي يُعرض في رمضان، فإنه وافق هذه المرة على سيناريو مسلسل «أيوب» الذي يكتبه محمد سيد بشير في أول تعاون بينهما، علماً بأن الأخير سوّق العمل لشركة «سينرغي» أولاً، التي قامت بدورها وعرضه على شعبان الذي طلب إجراء تعديلات عليه.

ويحاول بشير من خلال جلسات العمل مع شعبان تقريب وجهات النظر في شأن تفاصيل المسلسل لإجراء أقل تعديلات على الأحداث، علماً بأن المشروع يعتمد في فكرته على مساحات كبيرة لبقية الأبطال، وهو التحفظ الذي أبداه مصطفى في البداية قبل أن يوافق على تحقيق توازن بين ما يطلبه المؤلف وما يرغب في تقديمه هو درامياً، خصوصاً مع إعجابه بفكرة المسلسل.

انشغالات

أما يوسف الشريف الذي اعترف بتأثير الوقت في صورة مسلسله الأخير «كفر دلهاب»، فقرر إرجاء حسم موقفه من السباق الرمضاني المقبل رغم تلقيه عروضاً عدة، ذلك بسبب انشغاله بعمل سينمائي راهناً، علماً بأن المنتج تامر مرسي طلب منه التوفيق بين تصوير الفيلم وبين تحضيرات المسلسل، وهو ما وعد يوسف بدراسته من دون أن يعطي رداً حاسماً.

موقف يوسف الشريف لا يختلف كثيراً عن موقف هند صبري التي تلقت عرضاً من المنتج محمد مشيش للتوفيق بين فيلمها التونسي الجديد الذي ترغب في تصويره وبين عمل درامي يحضر له بعد نجاحهما سوياً في «حلاوة الدنيا»، وأكدت الفنانة التونسية أنها ستحسم موقفها في هذا الشأن خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

ورغم إعلان السيناريست أيمن سلامة التحضير لمسلسل رمضاني مع أنغام منذ أشهر، فيبدو أن المشروع لن يخرج إلى النور قريباً مع انشغال النجمة المصرية بالتحضير لألبومين، أحدهما مصري والآخر خليجي، بالإضافة إلى سفرها المتكرر لإحياء حفلات غنائية خارج مصر.

«الوصية»

على عكس الأعمال المعطلة، يبدو «الوصية» الذي يتقاسم بطولته أكرم حسني وأحمد أمين، أقرب الأعمال الدرامية الرمضانية إلى البدء بالتصوير مبكراً، بعدما انتهى فريق عمله من التحضيرات، واتفق الجميع على الانطلاق نهاية الشهر الجاري.

نادية الجندي لم تتوصل إلى اتفاق مع أي قناة لشراء «المنظومة» قبل تصويره
back to top