الذروة: «جامعة جابر» مشروع وطني يجب إخراجه للنور

نشر في 21-10-2017
آخر تحديث 21-10-2017 | 18:00
رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. مبارك الذروة
رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. مبارك الذروة
ذكر رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. مبارك الذروة أن جامعة جابر الأحمد مشروع وطني بالدرجة الأولى، وعلى نواب مجلس الأمة تبنيه وإخراجه للنور، خصوصا ان قانون الجامعة صدر برغبة أميرية سامية، وهو مستقبل التعليم في الكويت.

وقال الذروة، في تصريح أمس، إن "هيئة التطبيقي" تعاني العديد من المشاكل، لا تخفى على أحد، خاصة كلية التربية الأساسية التي يفوق عدد المقيدين فيها 23 الف طالب وطالبة، وهؤلاء الطلبة يتأخر تخرجهم بسبب قلة الشعب الدراسية المطروحة أمامهم للتسجيل.

وأضاف أن بعض القاعات الدراسية اكتظت بالطلبة، ووصل العدد إلى 100 طالب في القاعة، وهو مخالف للمعايير الأكاديمية المتعارف عليها، ومن هنا تأتي أهمية إنجاز جامعة جابر كونها مشروعا وطنيا، وأن تكون كلية التربية الاساسية هي النواة لها، وتلحق بها كليات العلوم الإدارية، والحقوق، والهندسة، والعلوم الصحية.

وطالب الذروة رئيس لجنة جامعة جابر الأحمد د. عيسى الأنصاري بسرعة الانتهاء من عمل اللجنة، وأن تضع بعين الاعتبار أن هذا المشروع سيحل الكثير من المشاكل، "اذ ان جامعة جابر هي الاولى في استقطاب واستيعاب طلابنا وطالباتنا بدلا من الجامعات الخاصة". وأشار الذروة إلى الهاجس الذي بات يعتري الأسرة الكويتية، وقلقهم على مستقبل فلذات أكبادهم، بعدما ارتفعت نسب القبول سواء في الجامعة أو التطبيقي، فهناك طلاب حصلوا على 80 في المئة، ولم يقبلوا نظرا للأعداد الكبيرة التي تقبل على التطبيقي، وإدارة الهيئة باتت عاجزة عن قبولهم نظرا للطاقة الاستيعابية لديها.

وبين ان إنشاء جامعة تطبيقية مرادفة لجامعة الكويت وجامعة جابر الاحمد مهم، لتستقطب الكليات التطبيقية، وتكون مفصولة تماما عن قطاع التدريب، ولتكن جامعة صباح الاحمد للعلوم التطبيقية، إذا كانت هناك نية صادقة لدى المسؤولين للارتقاء بالتعليم، وتزويد سوق العمل بكوادر وطنية ذات مستوى عال ومتقدم.

back to top