الكويت ملتزمة بتعهداتها المعلنة لإغاثة الشعب السوري

المشعان: 100 مليون دولار لكل عام من 2016 الى 2018

نشر في 18-10-2017 | 15:19
آخر تحديث 18-10-2017 | 15:19
أرشيفية
أرشيفية
أكدت دولة الكويت اليوم الاربعاء التزامها بالايفاء بتعداتها المعلنة لاغاثة الشعب السوري وحرصها على بذل المزيد من المساعي الانسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين من الصراع الممتد في سوريا منذ سبع سنوات.

جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول عن الشؤون الانسانية في ادارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية المستشار زياد المشعان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب مشاركته في الاجتماع ال11 لكبار المانحين لدعم الاوضاع الانسانية في سوريا والاقليم المجاور لها والمنعقد في الدوحة.

وقال ان الخطوات التي اعلنت عنها الكويت خلال ترؤسها لمؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والاقليم المجاور في ابريل الماضي لاستيفاء تعهداتها لاغاثة ابناء الشعب السوري الشقيق بلغت قيمتها 300 مليون دولار أي بواقع 100 مليون دولار لكل عام من 2016 الى 2018.

وشدد على استمرار جهود الكويت لاستيفاء تعهدها البالغ 100 مليون دولار لعام 2017 من خلال قيام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي بتوقيع مذكرات تفاهم مع الدول المستضيفة للاجئين السوريين في المشاريع الصحية والتعليمية والخدمية اضافة الى تقديم 960ر28 مليون دولار للاجهزة والوكالات الدولية التي تمارس نشاطاتها في سوريا ودول الجوار.

واشار المشعان الى تعهدات الجمعيات الخيرية الكويتية البالغة 46 مليون دولار امام الاجتماع التشاوري حول الازمة السورية الذي عقد في قطر في ابريل الماضي مجددا الدعوة الى الدول الايفاء بما تعهدت به من مساعدات خاصة في مؤتمري لندن وبروكسل للمانحين.

وقال "ليس امامنا تجاه امتداد هذه الكارثة الا الاصرار على بذل المزيد من المساعي الانسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين" معربا عن اعتزاز وتقدير دولة الكويت للدور المهم الذي تبذله حكومات وشعوب الدول المجاورة المستضيفة للاجئين السوريين منذ بداية الازمة.

واشاد في هذا السياق بالجهود والمبادرات الانسانية والسياسية المبذولة من قبل منظمة الامم المتحدة وللتضحيات الشاقة لمنتسبي المنظمات الدولية الانسانية العاملة في سوريا والدول المجاورة.

وثمن المشعان جهود مبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور احمد المريخي لرفع مستوى كفاءة العمل الانساني خاصة في منطقة الشرق الاوسط.

واعرب عن اعتزازه وتقديره لاستمرار دولة قطر باستضافة اعمال هذا الاجتماع الانساني المهم والذي بادرت الكويت باحتضان النسخ التسعة الاولى منه.

واعتبر ان ذلك "يجسد ادراك دول مجلس التعاون الخليجي العميق لقسوة المعاناة الانسانية التي يعيشها الاشقاء في سوريا ووعيهم الدقيق لحجم التحديات الثقيلة التي باتت تنهك قدرات وموارد الدول المانحة على ضوء الامتداد الغير مسبوق لعمر هذه الكارثة الانسانية وتشعب الصراعات الدامية في المنطقة التي خلفا ورائها الملايين من القتلى والمشردين الابرياء".

وتشارك دولة الكويت في هذا الاجتماع بوفد من وزارة الخارجية يترأسه المشعان ويضم الباحثة السياسية في ادارة المنظمات الدولية في الوزارة ابرار جراق. (النهاية)

ن ن د / م ع ب

back to top