مجلس الأمة يدعم الشباب في مطالبهم التشريعية

نشر في 18-10-2017
آخر تحديث 18-10-2017 | 00:04
جانب من الملتقى الوطني للإبداعات الشبابية
جانب من الملتقى الوطني للإبداعات الشبابية
تحت رعاية رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم نظمت نقابة العاملين بالأمانة العامة لمجلس الأمة الملتقى الوطني للإبداعات الشبابية والخطط المستقبلية في مبنى صباح الأحمد بمجلس الأمة أمس الاول.

وتم تقديم تسجيل مرئي لكلمة رئيس المجلس التي أعرب فيها عن سعادته بعقد الملتقى معتذرا عن عدم الحضور لوجوده في روسيا لحضور فعاليات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.

وقال الغانم إن هذا الملتقي الشبابي يأتي متزامنا مع كون الكويت عاصمة للشباب العربي لعام ٢٠١٧، مضيفا "إنني أتشرف برعاية هذا المؤتمر وإن كنت مدينا بالاعتذار لكم جميعا لعدم حضوري اليوم وذلك لوجودي في مدينة سان بطرسبورغ في روسيا الاتحادية لحضور المؤتمر البرلماني الدولي رقم ١٣٧، وأرجو قبول اعتذاري".

وتابع الغانم انه إن كانت هناك من كلمة لكل المشاركين في الملتقى الوطني للإبداعات الشبابية والخطط المستقبلية فتتلخص في عدة نقاط أولاها أن الشباب لم يعد شريحة مجتمعية من ضمن الشرائح التي يجب التعامل معها بشكل خاص أو موسمي.

وأكد أن الشباب هم الشريحة الأكبر والأهم والأوسع وهم مثال المجتمع وهذه حقيقة جغرافية تنطوي تحتها كل الحقائق السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الكويت التي تبني عليها الخطط والاستراتيجيات المستقبلية للدولة.

وقال الغانم "إنه علينا إعادة تفعيل المعادلة الاجتماعية والثقافية في التعامل مع الشباب، إذ إنه في الوقت الذي نحثهم على الالتزام بأخلاق ديننا الحنيف ومناقب الآباء والأجداد وصيانة الوطن والمجتمع والأسرة واحترام سلطة القانون العادل والموضوعي، فإنه علينا أن نحرر الشباب من الخوف والوصايات والسلطات الأبوية المجتمعية والخشية من التغيير ونشجع كل خطوه إبداعية وتجديدية يقومون بها، وأن نؤمن بأن الشباب يخوضون معركة الحياة بأنفسهم وكما يريدون هم أن يعيشوها لا كما نريدها نحن".

وأضاف: إنني أودّ أن أجدد التأكيد لكم أن مجلس الأمة كسلطة تشريعية سيكون دائماً داعما ومساندا لكم في كل مطالبكم التشريعية وفِي أي مطلب يَصْب في صالح تطوير الأداء الشبابي.

وأكد أن مجلس الأمة سيكون منفتحا على كل الاقتراحات والرؤى التي تصب في صالحكم، آملاً للملتقى كل النجاح والتوفيق بأمل أن يتكرر مثل هذا المؤتمر في مناسبات اخرى.

أصحاب الخبرة

من جهته، قال النائب عبدالوهاب البابطين إن مثل تلك الملتقيات كانت من ضمن الأدوات الشخصية التي صقلت شخصيته، مضيفا أنه "في فترة الجامعة كان هدفي الحصول على الشهادة الجامعية ومن ثم الوصول إلى مجلس الأمة، وقد تدرجت في العمل التطوعي خلال تلك الفترة".

وأكد ضرورة استفادة الشباب من أصحاب الخبرة للوصول إلى الأهداف المرجوة وتحقيقها، ناصحا الجميع بأن يحددوا أهدافهم ووضع الخطط اللازمة للوصول إلى مبتغاهم.

وشدد البابطين على ضرورة أن تعمل جميع وزارات الدولة لتحقيق رغبة سمو الأمير في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، مؤكدا أن الأهداف المشتتة تحقق المصلحة العامة سواء في مجلس الأمة أو غيره من مؤسسات الدولة.

وكشف البابطين عن أنه قدم في دور الانعقاد الأول ٥٥ اقتراحا بقانون وأن المدرج على جدول أعمال المجلس ٥٥١ قانونًا في كل القضايا، مؤكدا أن النواب لا يستطيعون عمل أي شيء إن لم يركزوا على أهداف معينة للوصول إليها.

ومن جهتها نصحت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح الشباب الا يستعجلوا النجاح السريع في مشاريعهم الخاصة وألا يغيروا مسارهم عند أول محاولة غير ناجحة، وقالت "هناك بعض الشباب يندفعون في مشاريعهم ومن أول محاولة لا يحققون النجاح، ويصبح التشاؤم عنوانهم ولا يحاولون تصحيح المسار مرة أخرى.

وتطرقت إلى تجربتها الشخصية عن العلاقات الدولية قائلة "لم يكن لدي خلفية عن العلاقات الدولية وأخذت دورات متنوعة في ذلك وعملت في نيويورك مدة ٣ سنوات وكنت أول كويتية تعمل في وكالة أنباء أميركية".

back to top