الشطي مهاجماً «الأموال العامة»: تحمون نائباً

«محاولات يائسة لحماية من استولى على عشرات الملايين من المال العام»

نشر في 17-10-2017
آخر تحديث 17-10-2017 | 00:05
خالد الشطي
خالد الشطي
توعد خالد الشطي بأن أي تلاعب بتقارير اللجنة واستغلال الأغلبية في التصويت لن يمر مرور الكرام وسيتم التصدي له في الجلسة العامة.
وجه النائب خالد الشطي كتابا رسميا إلى رئيس لجنة حماية الأموال العامة النائب شعيب المويزري، بشأن الدعوة إلى اجتماع اللجنة في ١٩ الجاري، للتصويت على التقارير المنجزة.

وأبدى الشطي، في كتابه، استغرابه هذه الدعوة، لاسيما أن رئيس اللجنة يعلم أنه في سفر خارج البلاد، كما أن موعد اجتماع اللجنة الدوري منذ بداية دور الانعقاد الأول هو الاثنين، فلماذا تم تغييره إلى الخميس؟ مؤكدا ان السبب واضح وضوح الشمس.

وأشار إلى أنه طالب بالتصويت على التقارير المنجزة في آخر ثلاثة اجتماعات، لكن اللجنة كانت تؤجل وتسوّف دون مقتضى، بل بسبب حماية أحد النواب الذي تحوم حوله شبهة الاستيلاء على ملايين الدنانير من الأموال العامة، عندما كان يرمي نفسه في أحضان الحكومة، واليوم يستشرف على الشعب كذبا وزورا وبهتانا، معلنا معارضته تحقيقا لأجندات وأهداف مشبوهة، بعد أن أشبع بطنه بملايين الدنانير من أموال الشعب.

وأبدى تحفظه عن هذا المسار، لما يشوبه من شبهة عدم تمكينه من التصويت والمشاركة في إعداد التقارير والتعليق عليها، من خلال المباغتة في توقيت الاجتماع والتلاعب بموعده.

وبين أنه يعلم الخلفيات التي تقف خلف هذا الموضوع، والأطراف التي تخشى من إبداء رأيي في تلك التقارير، والسبب الحقيقي هو أن أحد النواب يجب أن يرد اسمه في التقرير بشبهة استيلائه على المال العام وسرقته أموال الدولة جهارا نهارا، ويرغب البعض في حمايته للحيلولة دون ذكر اسمه بالتقرير.

وتوعد الشطي بأن أي تلاعب بالتقرير، واستغلال الأغلبية في التصويت، لن يمر مرور الكرام، وسيتصدى لذلك في الجلسة العامة بمجلس الأمة عند مناقشة التقرير، ويكشف المستور عن حماية البعض سراق المال العام.

واردف: "يجب على الاخوة الزملاء النواب في اللجنة أن يحكموا ضمائرهم، ويقوموا بمسؤولياتهم، بعيدا عن التحكم والهوى والاصطفافات المصلحية، فالشعب الكويتي يستحق أن نقف مع مصالحه ونذود عنها، احتراما للقسم الدستوري ووفاء له لاختيارنا بتمثيله في مجلس الأمة، واحتراما لقدسية اسم اللجنة، وهي لجنة حماية الأموال العامة، وليست لجنة حماية سراق الأموال العامة".

وبين أن الأقنعة بدأت تتساقط، وهناك من يصرح في العلن ويستجوب ويدعي زورا أنه من أجل الحفاظ على المال العام، ويسقط قناعه في أول اختبار له في الغرف المغلقة، محاولا محاولة يائسة حماية من استولى على عشرات الملايين من الأموال العامة، وهي من قوت الشعب الكويتي.

وشدد على أنه سيكشف بالأدلة والمستندات والأرقام أن هناك من يخدع الشعب ويستولي على أمواله، متوعدا بأنه سيكون شوكة في عيونهم وحلاقيمهم من أجل استرداد أموال الشعب وملايينه.

back to top