5 نصائح لاكتساب حسّ القيادة

غيّري مسارك عند الحاجة

لا يمكن الاستفادة من السير في طريق واحد وإحراز تقدم سريع وعشوائي. لا مفر من المرور بتعرجات قبل بلوغ الهدف النهائي! ما من عمر محدد أو طريقة واحدة لتحقيق النجاح المنشود، ولا بد من أخذ المجازفات لتسريع تقدّم المسيرة المهنية. ربما تحتاجين أحياناً إلى التوقف أو إبطاء مسارك لإعادة النظر في وضعك والانطلاق مجدداً نحو القمة!

افرضي أسلوبك الإداري الخاص

لا داعي كي تتخلّي عن قواعدك وقناعاتك وأسلوبك في الكلام أو طريقة اختيار ملابسك. حتى لو تعرّضتِ للانتقادات في المرحلة الأولى، سرعان ما تفرضين احترامك وتثبتين قيمتك في مجال عملك حين تركّزين على تطوير كفاءاتك. باختصار، لا تُجَمّلي شخصيتك أو تغيّريها لأنها قيمة مضافة لك.

تخلّصي من الأفكار الموروثة

لاكتساب حس القيادة، يجب أن تنسي أولاً الأفكار الموروثة الخاطئة. ما من مواصفات محددة للقائد الناجح. السعي إلى

التطور ليس أمراً مرعباً أو مستحيلاً، ولا داعي ليكون القائد مثالياً أصلاً. حاولي أن تفرضي إيقاع عملك وأن تنجزي مشاريعك على أكمل وجه. كذلك يجب أن تكوني حرة في تصرفاتك ونظام عملك كي تنجحي!

لا تحاولي أن تصلي إلى منصب قيادي بأي ثمن

يظهر القادة بشكل غير مقصود غالباً! يمكنك أن تستغلي فرصة قيّمة وتصلي إلى منصب مرموق من دون أن تحاولي تحسين منصبك عمداً. حتى أنك قد تشعرين بأنك تفتقرين إلى الكفاءات المطلوبة. ركّزي على نقاط قوتك ولا تترددي في اقتناص الفرص ودعي الأحدات تتطور من تلقاء نفسها!

ركزي على التضامن بين النساء

يمكنك أن تتكلي على كفاءات النساء من حولك لتحسين مناصبهنّ وتشكيل شبكة دعم قوية وزيادة فرص وصول النساء إلى أعلى المراتب لأن عددهن لا يزال ضئيلاً مقارنةً بالرجال.