سرّعي تعافيك بعد الولادة!

نشر في 26-09-2017
آخر تحديث 26-09-2017 | 00:00
No Image Caption
من خلال اتخاذ بعض الخطوات البسيطة، بدءاً من زيادة استهلاك الألياف وصولاً إلى شدّ المناطق السفلية من جسمك، ستستعيدين عافيتك في أسرع وقت ممكن بعد الإنجاب.

زيدي استهلاك الحديد

يجب أن تتحلى الأم الجديدة بالقوة اللازمة، لذا من الأفضل أن تخزّن كمية كبيرة من الحديد قبل الولادة. إذا احتجتِ إلى جراحة قيصرية، لن تشعري حينها بالإرهاق قبل ولادة الطفل.

حاولي أن تلتزمي بحمية تشمل مأكولات غنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والبقوليات والخضراوات. أو يمكنك أخذ مكملات خاصة بالحوامل إذا لم تكن حميتك مناسبة كي تضمني الحصول على حمض الفوليك والحديد.

تجنّبي الإمساك

يصبح الإمساك شائعاً خلال الحمل، ويسبّب البواسير المؤلمة والمزعجة أحياناً. لذا حاولي تجنّب الإمساك والشدّ مسبقاً كي لا تتفاقم الحالة. تبقى الوقاية أفضل من العلاج في هذا المجال. أكثري من شرب السوائل واستهلكي نسبة إضافية من الألياف للحفاظ على سلامة أمعائك.

ارتاحي واسترخي

من الأفضل أن تشعري بأكبر قدر من الاسترخاء استعداداً لخوض تجربة الأمومة. املئي مخزونك العاطفي بتجارب إيجابية كي تستعدّي لمواجهة التحديات المرتقبة. نامي قدر الإمكان ولا تتوتري لأبسط الأسباب. استرخي!

تغلّبي على خوفك

إذا كانت تجربة الولادة إيجابية، ستبدأ رحلة الأمومة وسط جو تفاؤلي. لذا استعدي مسبقاً واطرحي الأسئلة التي تراودك على طبيبك وزوجك ولا تترددي في التناقش بأي موضوع يقلقك. توقّعي أن تتألمي وحللي الخيارات المتاحة أمامك واستعدّي نفسياً كي لا تواجهي أي مفاجآت سيئة في يوم الولادة.

زيدي قوة عضلاتك

يتمدّد كل ما في الجسم خلال الحمل والولادة لكن سرعان ما تتعافى العضلات إذا حرصتِ على تقويتها أثناء الحمل. لا تكون المجموعة العضلية المستهدفة كبيرة، لذا حاولي ممارسة التمارين يومياً عبر ربطها بنشاط اعتيادي وألصقي ملاحظات في أنحاء المنزل كي تتذكّريها. مارسي عشر حركات انقباض وحافظي على كل وضعية لعشر ثوانٍ وكرري التمرين مرات عدة في اليوم. يمكنك زيادة وتيرة التمرين تدريجاً.

دلّكي منطقة العجان

يسمح تدليك منطقة العجان في آخر أربعة أسابيع من الحمل بتخفيف الصدمة في هذه المنطقة. أثبتت الدراسات أن تدليك العجان يؤدي إلى تراجع الحاجة إلى بضع الفرج (أي الشق الذي يحدثه الطبيب في العجان خلال الولادة) وتخفيف الألم بعد الولادة. يشمل التدليك تمطيط النسيج بين المهبل والمؤخرة.

زيدي قوة جذع جسمك

بعد ولادة الطفل، من الأسهل أن تتعافي إذا حافظت على قوة عضلاتك أثناء الحمل. يجب أن تقوّي جذع جسمك لتخفيف ألم الظهر ومساعدة عضلات البطن على استعادة وضعها السابق بعد تمدّدها خلال الحمل. تتعلّم الحوامل خلال حصص متخصصة تمارين لتقوية عضلات البطن. يقضي تمرين بسيط بتسطيح ظهرك وشدّ السرة قدر الإمكان نحو الداخل أثناء الجلوس أو الوقوف. حافظي على هذه الوضعية لخمس ثوانٍ. واسترخي ثم كرري التمرين.

back to top