الزيوت لتنظيف جسمك من السموم

نشر في 25-09-2017
آخر تحديث 25-09-2017 | 00:02
No Image Caption
على مرّ السنين، تتحسّن الشروط الصحية وظروف الحياة عموماً وتزداد خطط تنظيف الجسم من السموم. لكن هذه الخطط لا تكون فاعلة جداً إذا استعدنا في المرحلة اللاحقة عاداتنا الغذائية السيئة. إليك خطة بسيطة تضمن تصحيح الوضع العام بشكل مستدام تمهيداً لتحسين نوعية الحياة بأفضل طريقة ممكنة.

الأمراض لا تظهر بلا سبب

كل شخص مسؤول عن صحته. لكن لا يسهل أن نتحمّل مسؤولياتنا في هذا العصر المتسارع بل نفضّل أن نقع ضحية الميكروبات والفيروسات بشرط أن نتمكّن من عيش الحياة التي نريدها، ثم ندفع ثمن الأدوية التي تهدف إلى معالجتنا مع أنها توقف الأعراض بكل بساطة، ولا علاقة لوقف الأعراض بالشفاء الحقيقي.

تحمّل مسؤولية جسمك

يتوقف وضعنا الصحي على قرارات نتخذها كل يوم. ظهر مفهوم تنظيف أسلوب الحياة الثوري والبسيط في الولايات المتحدة في بداية القرن التاسع عشر، واعتبر أن قوانين الطبيعة تتحكّم بكل شيء. لذا يجب أن نعرف قوانين الحياة وتلك التي تسيطر على الجنس البشري.

لا يحصل أمر عشوائياً في حياة الخلايا الداخلية. وحده الجسم يستطيع تجاوز الاضطرابات والأمراض عبر قدرته الذاتية على الشفاء والتخلّص من سبب اختلال التوازن. لذا يعني تحمّل مسؤولية الصحة والجسم إدراك العمليات الحاصلة في داخله وعدم إيذائها أو الاستخفاف بذكاء الجسم الطبيعي. المسألة بهذه البساطة!

علاجات منتظمة

لاستعادة صحة جيدة، يجب أن نبدأ بعلاجات منتظمة لإزالة السموم لأنها خطوة ضرورية لتخفيف أعباء الجسم والسماح له باستعادة قدراته الطبيعية تدريجاً.

في المرحلة الثانية، تبدأ عملية إصلاح مستدامة لحماية الصحة وتجنّب أخذ الأدوية. لكن تفرض علينا ثقافة الاستهلاك المعاصرة أن نأكل عشوائياً، ولا نصغي إلى حاجات الجسم الأساسية، لذا نجلس لفترات طويلة ولا نحرك جسمنا، ولا نتنشق الهواء المنعش، ولا نشعر بدفء الشمس على بشرتنا، وننقطع عن ذبذبات الطبيعة المفيدة...

أفضل الزيوت الأساسية

تكثر الزيوت الأساسية التي يمكن أن تساعدنا على تطهير الجسم. تتمتع هذه الزيوت بقدرة طبيعية على تغيير البيئة البيوكيماوية في الجسم وتبث ذبذبات مختلفة سرعان ما تصل إلى مناطق الجسم كافة. بهذه الطريقة لا تعالج الزيوت المشكلة الصحية العابرة فحسب، بل تتصاعد الذبذبات في العضو المستهدف وفي الجسم كله. هكذا لا تعود ظروف الجسم ملائمة للمرض بغض النظر عن طبيعته.

لكن يجب استعمال الزيوت الأساسية بحذر. جرّب قطرة بعد تذويبها في زيت نباتي ولا تعطها للأولاد والنساء الحوامل. تتعدّد الزيوت المفيدة، من بينها القرفة وشجر الشاي والليمون والبرتقال المر والكينا، ويجب أن تختار الأنسب لك. لكن تبقى زيوت إكليل الجبل والزعتر الأكثر شيوعاً خلال الشتاء نظراً إلى قدرتها على مكافحة الاضطرابات الشتوية.

ستستفيد من تحضير نقيع نباتي بسيط، لكن يجب أن تتوقف أولاً عن استهلاك المشروبات الغازية الغنية بالسكر والمواد الملوّنة بعدما تعتاد على مذاق النباتات. بعد ذلك، تتمكن من معالجة مختلف المشاكل الصحية منذ البداية وتتجنب بذلك المضاعفات.

إذا شعرت بالتعب في الصباح مثلاً، سيفيدك نقيع إكليل الجبل لأنه يجدد النشاط ويقوي الجهاز العصبي ويرخي العضلات بعد ليلة مضطربة.

أما إذا شعرت بضعف بعد نزلة برد، فسيجدد نقيع الزنجبيل مع برش الليمون والعسل الدورة الدموية ويعيد الدفء إلى الجسم وينشّط الدفاعات المناعية. سيتراجع حينها احتمال أن تترسخ الميكروبات والفيروسات أو تتكاثر داخل الجسم.

تتعدد النباتات الصديقة لجسمك خلال فصل الشتاء، من بينها الزيزفون وإكليل الجبل والزعتر والمريمية والقرنفل والكينا والنعناع والريحان والكزبرة والخزامى.

خطوات راقصة صباحاً

إنها الخطوة التي ستقلب حياتك رأساً على عقب! بدل أن تقرر ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع أو التسجّل في ناد رياضي أو شراء ملابس خاصة بهذه الحصص، يمكنك أن تقوم ببعض الخطوات الراقصة حين تستيقظ صباحاً. إنه نشاط بسيط وسريع. اختر موسيقى حيوية كمنبّه على هاتفك المحمول وتمطط قليلاً قبل النهوض من السرير ثم قم ببضع خطوات راقصة.

غيّر الموسيقى كل أسبوع كي لا تضجر منها ويترسخ الروتين في هذه الفترة الصباحية. إذا كنت تحب تمارين الأيروبيك أو حصص الرشاقة الجسدية، يمكنك أن تُشغّل فيديو يقتصر على بضع دقائق كي تتدرب مع أفراد عائلتك إذا أمكن لتجديد النشاط والاستعداد لليوم!

نقيع الزنجبيل مع برش الليمون والعسل يجدّد الدورة الدموية ويعيد الدفء إلى الجسم
back to top